أخـــر الأخبــــار

 

البحرية الفرنسية تدمر مسيّرتين في البحر الأحمر مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الثلاثاء, 20 شباط/فبراير 2024 20:06
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية اليوم الثلاثاء، أن فرقاطتين للجيش الفرنسي دمرتا مسيّرتين في البحر الأحمر، "بعد رصد هجمات متعددة لمسيّرات مصدرها اليمن".

وقالت في بيان: "ليلة الثلاثاء، رصدت فرقاطات فرنسية متعددة المهام في مناطق الدوريات التي تقوم بها في خليج عدن وجنوب البحر الأحمر، هجمات متعددة بطائرات مسيرة من اليمن. وتم الاشتباك مع طائرتين مسيرتين وتدميرهما".

وتابعت: "تحركاتنا في البحر الأحمر تساهم في ضمان الأمن البحري، من قناة السويس إلى مضيق هرمز، وتساهم في الدفاع عن حرية الملاحة، وهو هدف عملية EUNAVFOR ASPIDESالتي أطلقها الاتحاد الأوروبي في 19 فبراير تحت قيادة يونانية".

جاء ذلك غداة إعلان الاتحاد الأوروبي إطلاق مهمة "أسبيدس" الأوروبية لحماية الملاحة في البحر الأحمر.

ونشرت فرنسا في المنطقة الفرقاطة المتعددة المهام ألزاس في 20 يناير الماضي لتنضم إلى لانغدوك التي وصلت في 8 ديسمبر 2023، بحسب الوزارة.

وفي 10 ديسمبر، اضطرت لانغدوك إلى إطلاق صواريخ أستر 15 المضادة للطائرات لإسقاط مسيرتين كانتا تتجهان نحوها مباشرة. موضحة أن إطلاق صواريخ أرض جو هذه كان دفاعا عن النفس، وهو الأول من نوعه بالنسبة للبحرية الفرنسية.

ومنذ 19 نوفمبر، ينفّذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة.

وفي مواجهة هجمات الحوثيين، أنشأت الولايات المتحدة قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات في البحر الأحمر في ديسمبر حملت اسم Prosperity Guardianفيما أعلن الاتحاد الأوروبي يوم امس الإطلاق الرسمي لمهمة مماثلة مقررة لسنة قابلة للتجديد.

وستكون هذه المهمة مخولة بإطلاق النار للدفاع عن السفن التجارية أو الدفاع عن نفسها، لكنها لن تكون قادرة على ضرب أهداف برية ضد مواقع المتمردين الحوثيين في اليمن، بحسب دبلوماسيين.

وأعلنت دول عدة نيتها المشاركة فيها، لاسيما بلجيكا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا، فيما أعلنت إسبانيا عدم المشاركته.

وقال مصدر عسكري أوروبي، الإثنين، لوكالة فرانس برس، إن المهمة ستؤمن "المواكبة والمراقبة وربما الحماية" في المنطقة، حيث تتولى اليونان قيادة العملية على المستوى الاستراتيجي فيما تتولى إيطاليا قيادة القوة على المستوى التكتيكي.

واضاف المصدر نفسه: "نحن في مرحلة الإعلان السياسي. ستتمكن الدول الأعضاء من إرسال مساهماتها. كان هذا الإعلان ضروريا لبدء العملية"، موضحاً  أن أوروبا لم تبدأ "من الصفر" في المنطقة إذ ثمة سفن عدة منتشرة أساسا فيها.

 

قراءة 241 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة