مجلس الاشتراكية الدولية يدعو الى انهاء الحرب والاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الإثنين, 26 شباط/فبراير 2024 00:01
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

عقد مجلس الاشتراكية الدولية اجتماعه الدوري يومي السبت والاحد (24 - 25  فبراير 2024) ، في العاصمة الإسبانية مدريد، بحضور الاحزاب الاشتراكية الدولية من مختلف القارات والمشرق والمغرب العربي ومنها الحزب الاشتراكي اليمني.

 وحظيت القضية الفلسطينية وبلدان الحروب في المنطقة العربية باهتمام خاص ، حيث كان الاتجاه العام في الكلمات التي القيت في الاجتماع يدين عدوان الاحتلال الصهيوني على الفلسطينيين ويدعو الى انهاء الحرب والاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية.

 وتناولت كلمة نائب امين عام الحزب الاشتراكي اليمني الدكتور محمد المخلافي الاوضاع التي تعيشها المنطقة من حروب وتمزق بسبب وجود نظامين عدوانين بايدلوجيه دينية هما: نظام الاحتلال الصهيوني والنظام الايراني.

وجاء في كلمة نائب الامين العام ، التي تطرقت بشكل خاص للوضع في اليمن:

"كنا في اليمن على مشارف انتقال ديمقراطي لكن مشروع التحول الديمقراطي لم يحظ بدعم حقيقي من الدول الداعمة للديمقراطية مما سهل الانقلاب على الحكومة الشرعية وإيقاف عملية التحول والانتقال واليمن منذ 10 سنوات تعاني ويلات الحرب وفظائعها وثلثي سكانها يعانون من المجاعة والتشرد في الداخل والخارج، ليس بسبب الحرب فقط وانما بسبب سيطرة ميليشيات أنصار الله التي تمثل الجناح العسكري لإيران في اليمن كورقة بيد ايران من أوراق مساومتها مع الغرب، وما يجري في البحر الأحمر كان سبب بوجوده الموقف الغربي الذي منع عن طريق مجلس الأمن اخراج الحوثي من البحر الأحمر واستمرار وجودهم العسكري هناك، وبإعاقة الملاحة الدولية تسببت بالأضرار الكبيرة للدول العربية المطلة على البحر الاحمر وفي المقدمة اليمن ومصر، وممارسة هذه المليشيات تتماثل في عنصريتها مع ما يمارسه الكيان الصهيوني في فلسطين وبسبب الحرب والصراع الإقليمي والدولي في اليمن والحروب بالوكالة وجدت ميليشات اخرى ذات طابع ديني كما هو حال جماعة أنصار الله الحوثية

الامر الذي يستوجب من رفاقنا في الاشتراكية الدولية تخصيص برامج وفعاليات من شأنها دعم مسعى السلطة الشرعية لاستعادة الدولة والعودة إلى العملية السياسية وتحقيق الانتقال الديمقراطي واستعادة سيادة الدولة اليمنية على كل أراضيها وإحلال مؤسسات الدولة محل المليشيات في كل الأراضي اليمنية واطالب هذا الاجتماع ادراج النص التالي في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع.

ببالغ التقدير والاحترام يتقدم اليكم الحزب الاشتراكي اليمني بأمانته العامة ومكتبه السياسي بالتهنئة الخالصة لعقد أول اجتماع لمجلس المنظمة راجياً أن تكلل أعمال الاجتماع بنجاح متمنياً عليكم أن تتفهموا الظروف التي تعيشها اليمن ويعيشها الحزب وهي ظروف حرب علاوة على منع سلطة الامر الواقع الحوثية بصنعاء الحزب من الصرف من امواله في البنك وموافقتكم على دفع كل عام اشتراكات عاميين حسب رسالتنا السابقة.

ونطلب منكم اقرار تحية خاصة للحزب الاشتراكي والشعب اليمني بإعلان التضامن مع الحزب الاشتراكي اليمني والتعبير عن كون الاشتراكية الدولية هي العائلة الأممية للحزب الاشتراكي اليمني ودعمها لضرورة وسرعة احلال السلام العادل والدائم في اليمن على أساس استعادة شرعية الدولة والعملية السياسية وانهاء تمرد المليشيات وسلطات الأمر الواقع وتحقيق الانتقال الديمقراطي وإعلان الاشتراكية الدولية للجميع في الداخل والخارج من المشاركين في الصراع والحرب بضرورة احترام استقلال اليمن وسيادته وسلامة اراضيه ودعوة كل دول العالم الشقيقة والصديقة لليمن الى تحمل مسؤولية اعادة الإعمار وتحقيق التعافي الاقتصادي والتنمية المستدامة".

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ورد في كلمة الحزب الاشتراكي اليمني:

ونحن اذ ننظر الى الاشتراكية الدولية بانها الاسرة الدولية للمظلومين والمقهورين في العالم ؛الامر الذي يستوجب ادانة حرب  ابادة الفلسطينيين واحلال المستوطنين الصهاينة محلهم  ودعوة الحكومات الاوروبية للتخلي عن الموقف المعادي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

إن من هاجم المستوطنات هم فلسطينيون هجروا من اراضيهم وبيوتهم ومزارعهم لتقوم عليها مستوطنات لأوروبيين اتو لمشاركة أسوأ نظام فصل عنصري في التاريخ في عدوانه ضد الفلسطينيين وحقوقهم ؛وتشريدهم في الخارج والداخل وحمل السلاح للاعتداء على حقوق وكرامة الفلسطينيين

وكان تهجير اليهود الى فلسطين بحجة ما تعرضون له من اضطهاد من قبل النازيين الألمان والأوكرانيين والبولنديين وغيرهم من نازيي اوروبا خلال الحرب العالمية الثانية،

 فليس للفلسطينيين يد بتلك الجرائم إن صحت ؛واذا كان المستوطنون ضحايا فهم ضحايا للحركة الصهيونية والدول الغربية التي هجرتهم من بلدانهم إلى فلسطين.

نتوجه بالشكر للحكومة الاسبانية بقيادة الرفيق بيدرو سانتشيث على استعداداهم للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة.

واختتمت الكلمة بالمطالبة بتيسير اجراءات منح التأشيرات في المستقبل لضمان مشاركة مندوبي الاحزاب الاشتراكية في البلدان التي تعاني من مصاعب وحروب ويواجهون صعوبة تقييد حركة التنقل للمشاركة بهذه الاجتماعات مقارنة بمواطني الاتحاد الاوربي والبلدان الغربية. وبما يحقق  مشاركة فاعلة لهذه الاحزاب  في اجتماعات اجهزة ولجان الاشتراكية الدولية.

قراءة 810 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة