نداء فلسطين يدعو إلى استغلال اجتماع موسكو لإيجاد شراكة وطنية واسعة لمقاومة الاحتلال الصهيوني مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الإثنين, 26 شباط/فبراير 2024 21:20
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

اكد تجمع (نداء فلسطين) على ضرورة تحقيق الشراكة الوطنية بين القوى الفلسطينية كافة، وتعميق وتكريس هذه الشراكة الاستراتيجية في كل إطارات ومفاصل العمل الفلسطيني، سياسياَ ونضالياَ، من أجل إنهاء الاحتلال وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة وفقا للقرار ١٩٤، بإعتبار ذلك هو الهدف المركزي المباشر للشعب الفلسطيني.

ودعا تجمع (ندا فلسطين) في بيانه الصادر اليوم الاثنين كافة القوى الفلسطينية إلى ضرورة استغلال اجتماع موسكو الذي يعقد لأول مرة بعد حرب الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحتلة خاصة، والكارثة الهائلة التي يواجهها نتيجة الإبادة والنزوح والتجويع والإرهاب المتواصل عليه.

نص البيان

انطلاقا من مضمون الرؤية التي يعبر عنها (نداء فلسطين)، فإننا إذ نتقدم بجزيل الشكر إلى روسيا الاتحادية على دعوتها للقوى الفلسطينية للاجتماع في موسكو في نهاية هذا الشهر - شباط 2024، حيث لبت القوى السياسية الفلسطينية كافة هذه الدعوة، فإننا ندعو هذه القوى إلى ضرورة استغلال فرصة هذا اللقاء الفلسطيني الشامل والذي يعقد لأول مرة بعد حرب الإبادة الجماعية المستمرة ضد شعبنا في قطاع غزة المحتلة خاصة، والكارثة الهائلة التي يواجهها نتيجة الإبادة والنزوح والتجويع والإرهاب المتواصل عليه، وذلك من أجل:

1- سرعة توحيد القوى السياسية والطاقات الفلسطينية كافة، ووحدة موقفها وتكامل جهودها، من أجل الوقف الفوري لحرب الإبادة المستمرة ضد شعبنا، بإعتبار ان الأولوية العاجلة والمباشرة للشعب الفلسطيني وقواه كافة، تتمثل في التصدي للحرب الهمجية على شعبنا ومواجهة وإفشال مخططات جيش الاحتلال الصهيوني لاقتحام رفح، والتسبب بمجازر أكبر ضد شعبنا وتنفيذ مخططه في التهجير والإبادة والتدمير الذي لم يشهده التاريخ.

إن التصدي لهذا المخطط والذي يشمل أيضا استمرار تجويع أبناء شعبنا وخاصة في شمال قطاع غزة واستمرار العدوان والإبادة في كل أنحاء القطاع، هو المهمة الأكثر الحاحية أمام شعبنا وأمام القوى الفلسطينية كافة، بالإضافة طبعاَ إلى مواجهة الاجتياحات الاسرائيلية والاستيطان المتواصل في الضفة الغربية والاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى وجرائم التطهير العرقي في القدس المحتلة، الأمر الذي يتطلب توحيد جهود القوى والتشاور الدائم والعمل معاَ بما يعزز وحدة ومتانة الموقف الفلسطيني من جهة، وبما يقطع الطريق على مخططات الاحتلال الصهيوني وأهدافه المعلنة مع حلفائه وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.

2- التأكيد على ضرورة تحقيق الشراكة الوطنية بين القوى الفلسطينية كافة، وتعميق وتكريس هذه الشراكة الاستراتيجية في كل إطارات ومفاصل العمل الفلسطيني، سياسياَ ونضالياَ، من أجل إنهاء الاحتلال وتحقيق حقوق شعبنا في تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة وفقا للقرار ١٩٤، بإعتبار ذلك هو الهدف المركزي المباشر للشعب الفلسطيني.

وفي هذا الشأن، نؤكد على مطالبة المجتمع الدولي وخاصة الدول العربية والإسلامية، بضرورة فرض العقوبات والمقاطعة على دولة الاحتلال الاسرائيلي حتى تحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني أسوة بكل شعوب العالم.

3- التوجه إلى الاتحاد الروسي وجمهورية الصين الشعبية والدول العربية بشكل خاص، لاستخدام إمكانياتهم ونفوذهم ومكانتهم المادية والمعنوية على الساحة الدولية وفي المنظمات الاقليمية والدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة والبريكس وغيرها، من أجل إنهاء الحرب العدوانية والإبادة الجماعية المتواصلة ضد شعبنا، وكذلك إنهاء الاحتلال، وبما يضمن توفير الحماية الدولية لشعبنا، من جهة، وبما يخلق التوازن في المواقف الدولية في منطقة الشرق الاوسط التي تتعرض لأبشع أنواع المعايير المزدوجة في التعامل مع القضية الفلسطينية والقضايا العربية عامة، وتحديداَ من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، حيث تواصل دعمها العسكري والسياسي والإعلامي للاحتلال الصهيوني وتوفير الحماية والغطاء الدائم لجرائمه وممارساته النازية ضد شعبنا وضد شعوب المنطقة، بما يهدد ذلك الأمن والسلم فيها وفي العالم.

وفي هذا الشأن أيضاَ، ندعو إلى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة على كل الصعد من أجل منع ولجم دولة الاحتلال الاسرائيلي وحلفائها من محاولة أو التفكير في الاستخدام المباشر أو غير المباشر للسلاح النووي التكتيكي ضد شعبنا وضد شعوب المنطقة.

4- ندعو القوى الفلسطينية كافة، إلى مواصلة مشاوراتها واجتماعاتها من أجل سرعة توحيد الموقف السياسي والخطاب الوطني الفلسطيني تجاه كل القضايا المطروحة فلسطينياَ وعربياَ ودولياَ، بما في ذلك التوافق على تشكيل حكومة فلسطينية تتصدى لمهام المرحلة الراهنة وتحقيق الشراكة الوطنية الحقيقية في مختلف المجالات على أساس من اتفاقية الوفاق الوطني ووثيقة الأسرى، ومن أجل انجاز أهداف شعبنا في التحرر والاستقلال والعودة، وفي ظل تعزيز منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا .

نداء فلسطين

26 فبراير 2024

 

قراءة 289 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة