بنعمر: اليمنيين كانوا قريبين من التوصل إلى اتفاق للمشاركة في السلطة قبل بدء الغارات الجوية مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الإثنين, 27 نيسان/أبريل 2015 19:17
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

كشف مبعوث الأمم المتحدة السابق إلى اليمن جمال بن عمر أن اليمنيين كانوا قريبين من التوصل إلى اتفاق يؤسس لتقاسم السلطة بين جميع الأطراف بمن فيهم الحوثيونحين بدأت الغارات السعودية قبل شهر.

جاء ذلك قبل ساعات من تقديم بنعمر تقريره لمجلس الأمن الدولي حول المفاوضات السياسية في اليمن.

وقال في تصريح لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية ان السعودية تسببت في إفشال الاتفاق السياسي الذي كان قريبا قبل أن تبدأ عاصفة الحزم في قصف أهداف تابعة للحوثيين والموالين للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح.

واوضح أن الفصائل السياسية في اليمن كنت على وشك التوصل إلى اتفاق للمشاركة في السلطة وذلك قبل قيام التحالف بشن هجمات مما تسبب في عرقلة المفاوضات.

واتهم "بنعمر" الحملة الجوية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين بأنها تسببت في تشديد المواقف بشأن نقطة رئيسية وهي تلك المتعلقة بتشكيل هيئة تنفيذية لقيادة المرحلة الانتقالية، مضيفا أن ذلك من شأنه أن يعقد المحاولات الجديدة من أجل التوصل إلى حل.

واوضح  بنعمر انه من المقرر أن يطلع مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة عبر جلسة سرية على المحادثات السياسية المتوقفة في اليمن اليوم الإثنين.

واوضحت الصحيفة أن معظم الفصائل اليمنية اتفقت على أن المحادثات كانت تسير بشكل متقدم قبل الحملة الجوية السعودية، لكن وجهات نظرهم اختلفت بشأن تأكيد "بنعمر" على أن الاتفاق السياسي كان قريبا.

وبحسب الصحيفة قال بن عمر "إن الحوثيين وافقوا، وفق الاتفاق الذي كان يتبلور، على سحب مقاتليهم من المدن التي سيطروا عليها في الأشهر الثمانية الأخيرة على أن تحل مكانهم قوة حكومية كانت الأمم المتحدة تعمل على تفاصيلها. في المقابل يكون الرئيس عبد ربه منصور هادي جزءاً من الهيئة التنفيذية التي ستقود المرحلة الانتقالية في البلاد".

واضاف: إلا "أن التدخل العسكري السعودي الذي بدأ في 27 آذار/ مارس جعل الحوثيين يتصلبون في موقفهم الرافض أي دور لهادي كما تصلبت مواقف الأطراف المدعومة من السعودية والتي رفضت منح الحوثيين السلطة السياسية" وفق بن عمر.

ونقلت الصحيفة الأميركية عن بن عمر قوله "إن قطر والمغرب كانتا مستعدتين لاستضافة جولة جديدة من المحادثات اليمنية لكن بعد انضمامهما إلى التحالف العسكري بقيادة السعودية رفض الحوثيون هذين المكانين".

ويقدم الأمين العام للأمم المتحدة  بان كي مون اليوم الاثنين، تقريراً إلى مجلس الأمن بشأن الأزمة في اليمن وذلك بعد انقضاء المهلة التي حددها قرار المجلس الأخير دون أن يتحقق ما جاء فيه.

تأتي جلسة مجلس الأمن بعد أيام من انتهاء المهلة التي حددها قرار مجلس الأمن الأخير 2216 تحت البند السابع ويتوقع أن تحمل في طياتها إجراءات جديدة ضد الحوثيين، تتمثل في فرض عقوبات جديدة عليهم، إضافة إلى احتمال وضع المزيد من الأسماء على اللائحة السوداء أو استعمال القوة لتنفيذ القرار الذي صوتت لصالحه 14 دولة من أصل 15 حيث امتنعت روسيا عن التصويت.

ورفض وزير خارجية اليمن رياض ياسين دعوة أطلقها صالح يوم الجمعة لإجراء محادثات سلام وقال إن عملية عاصفة الحزم التي تقودها السعودية لم تنته.

وأضاف ياسين في مؤتمر صحفي في لندن "هذه الدعوات غير مقبولة بعد كل هذا الدمار الذي سببه علي عبد الله صالح. لا مكان لصالح في أي محادثات سياسية في المستقبل."

وتابع "لن يكون هناك أي تعامل مع الحوثيين حتى ينسحبوا من المناطق التي يسيطرون عليها."

ويقاتل مسلحون موالون للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح اضافة الى القوات العسكرية والامنية الموالية له إلى جانب الحوثيين.

قراءة 1672 مرات آخر تعديل على الإثنين, 27 نيسان/أبريل 2015 19:28

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة