السعودية تواصل غاراتها الجوية ووزير الخارجية يعلن الاستعداد للتفاوض مع الحوثيين بشروط مميز

  • الاشتراكي نت/ خاص

الإثنين, 27 نيسان/أبريل 2015 19:39
قيم الموضوع
(0 أصوات)

رغم اعلان المملكة العربية السعودية وقف عمليات طائراتها والدول المشاركة معها الضربات الجوية لما كانت تعرف ب"عاصمة الحزم" توصل دول التحالف العربي غاراتها الجوية والقصف البحري على تجمعات للحوثيين ومواقع عسكرية  يسيطر عليها الحوثيين والرئيس المخلوع علي صالح.

وقالت مصادر محلية في العاصمة صنعاء لـ "الاشتراكي نت" إن اكثر من خمس غارات جوية نفذت على مواقع عسكرية في منطقة النهدين وفج عطان ومعسكر الحفا والصمع بأرحب ومعسكر "العرقوب " في منطقة خولان شرق العاصمة صنعاء ومجمع دار الرئاسة مخلفة انفجارات شديدة. خلال الاربع والعشرين الساعة الماضية.

كما استهدف طيران التحالف العربي إمدادات عسكرية كبيرة في الطرق الممتدة من صنعاء الى محافظة مأرب شمال شرقي اليمن التي تشهد قتالا عنيفا بين الحوثيين ومقاتلين قبليين مسنودين بقوات المنطقة العسكرية الثالثة التي اعلنت ولائها للرئيس هادي.

ونقلت " بي بي سي" عن مصادر عسكرية وشهود عيان إن الدمار لحق بمخزن للأسلحة يقع بين جبال محصنة في منطقة سنحان التي تبعد 25 كيلومترا من العاصمة صنعاء.

وذكرت المصادر العسكرية وسكان محليون إن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ونجله أحمد اتخذا المخزن لتخزين أسلحة نوعية حديثة كانت بحوزة قوات الحرس الجمهوري وتم نقلها في الآونة الأخيرة من معسكر "ريمة حميد".

وفي عدن اكدت مصادر متطابقة إن سفنا حربية قصفت مواقع للحوثيين والقوات الموالية لعلي صالح حول الميناء التجاري الرئيسي للمدينة وحوض السفن في المعلا وهي المرة الأولى التي تستهدف فيها هذه المناطق.

وفي لحج استهدف الطيران العربي للمرة الثانية بغارة جوية منزل القيادي المؤتمري ونائب محافظ محافظة لحج علي حيدره ماطر الموالي للرئيس المخلوع علي صالح والحوثيين.

وقال مصادر موثوقة في لحج لـ "الاشتراكي نت" ان ماطر هو من سهل للحوثيين الدخول الى لحج ويخزن لهم الكثير من الاسلحة في منزله.

وقصفت الغارات الجوية في منطقة اللحية بمحافظة الحديدة تعزيزات عسكرية ضخمة كانت في طريقها الى محافظة تعز التي تشهد قتالا عنيفا بين الحوثيين والمقاومة الشعبية.

كما استهدفت الضربات الجوية مواقع للحوثيين في محافظة صعدة على طول الحدود الشمالية مع السعودية كما قصفت قوات برية سعودية أيضا مدينة حرض في محافظة حجة.

وتستمر الغارات الجوية لطيران التحالف العربي بقيادة السعودية في الوقت الذي يواصل تحالف الحوثي وعلي صالح حربه الداخلية على اكثر من جبهة في الجنوب والشمال حيث تشهد تعز اعنف هذه المعارك وتقصف قوات الحوثي الاحياء السكنية بالمدفعية والدبابات اسفرت عن سقوط اكثر من 120 قتيل وجريح في صفوف المدنيين. حيث لا تلوح في الافق أي بوادر لحل الازمة اليمنية قبل تطورها الى حرب اهلية وايجاد تسوية سياسية لها.

وبحسب السعودية فإن تدخلها العسكري في اليمن الذي تقوده بمشاركة عدد من الدول العربية يهدف إلى إعادة الشرعية ومنع اليمن من التفكك، في الوقت الذي يكتسب فيه تنظيم القاعدة قوة وسط الفوضى ويتعرض أحد أكثر ممرات شحن النفط أهمية قبالة الساحل اليمني للخطر بعد سيطرة القاعدة علي مدينة المكلا مطلع الشهر الجاري.

الى ذلك نقلت بي بي سي عن وزير الخارجية رياض ياسين قوله إن الحكومة مستعدة للدخول في مفاوضات سلام مع المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق عدة في أنحاء البلاد ولكن بشروط.

وأوضح ياسين إنه "يتعين على الحوثيين أولا سحب أسلحتهم الثقيلة، والبدء في التصرف ككيان سياسي"، مستبعدا في الوقت ذاته أن تشمل أي مفاوضات زعيم الحركة الحوثية عبد الملك الحوثي أو الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أو نجله أحمد ووصفهم بأنهم "مجرمون".

وقالت الامم المتحدة يوم الجمعة إن القتال أودى بحياة أكثر من 1000 شخص بينهم 551 مدنيا منذ بدء حملة القصف يوم 26 مارس اذار. وقال صندوق رعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة (يونيسيف) إنه يوجد 115 طفلا على الاقل بين القتلى.

 

قراءة 1707 مرات آخر تعديل على الإثنين, 27 نيسان/أبريل 2015 19:55

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة