بحاح: هناك حاجة لتمديد الهدنة الا ان ذلك يعتمد على مدى الإلتزام بذلك مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الأحد, 17 أيار 2015 18:35
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

اكد نائب ارئيس الجمهورية خالد بحاح اليوم الأحد إن هناك حاجة لأن تستمر الهدنة لفترة أطول وليس فقط لبضعة أيام

وان هناك مسعى حقيقي لتمديد المهلة الإنسانية الا ان ذلك يعتمد على مدى الإلتزام بذلك.

وقال في تصريحات صحفية في العاصمة السعودية الرياض إن حكومته تفضل تمديد الهدنة التي استمرت خمسة أيام وتنتهي مساء وأن جهودا تبذل من أجل التمديد موضحا أن رغبة الحكومة اليمنية هي تمديد الهدنة إلا أن ذلك يعتمد على الوضع على الأرض.

وكان إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مبعوث الأمم المتحدة لليمن، قد دعا التحالف الذي تقوده السعودية والأطراف السياسية في البلاد، إلى تمديد الهدنة الإنسانية 5 أيام أخرى، والتي من المقرر أن تنتهي مساء الأحد.
وقال في افتتاح مؤتمر الرياض يجب أن تتحول الهدنة الإنسانية إلى وقف دائم لإطلاق النار، وأن تنتهي كل أعمال العنف.

وعن  تعيينات القادة العسكريين كرئيس الأركان ونائب رئيس الأركان و رئيس العمليات، اوضح بحاح أن مسؤوليتهم لملمة القوات المسلحة على الأرض وجمع كل القوات العسكرية والمقاومة الشعبية ليكونوا جزء من النسيج الوطني القادم.

واعتبر بحاح خلال مؤتمر الرياض " لإنقاذ اليمن وبناء الدولة الإتحادية"، أن أحد الحلول المطروحة هو فصل الجنوب وليس الانفصال بدولة منفصلة عن اليمن، والإعتماد على مخرجات الحوار الوطني،لافتا إلى أن مؤتمر الرياض أرسل رسالة قوية للمتمردين الحوثيين أن جميع الأطياف اليمنية متحدة.

وأكد بحاح أن المؤتمر يرتكز على ثلاث محاور رئيسة تتضمن المبادرة الخليجية، حيث أن الإخوة الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي لديهم أدواتهم في إطار التنفيذ، إضافة إلى مخرجاتنا الوطنية "مخرجات الحوار الوطني" وهناك الفصل السابع في إطار ست قرارات دولية مجلس الأمن الدولي معني بتطبيقها.

وجدد بحاح الدعوة لجميع الأطراف اليمنية للمشاركة بالحوار بما فيها الميليشيات المتمردة الحوثية،

ونوه  إلى عدم السماح بوجود مليشيات خارج نظام القانون، لافتا إلى انتهاء دور علي صالح السياسي، وانشقاق حزبه عنه الذي مثّل المؤتمر الشعبي العام في مؤتمر الرياض.

وحول مطالبة الحوثيين بالذهاب بالحوار إلى جنيف قال بحاح: أعتقد أن تسميات جنيف وغيرها وسائل للوصول لهدف وأي وسيلة خيرة للوصول إلى هدف لا نعترض عليها.

وحول مطالبات الأمم المتحدة للمملكة بتخفيف إجراءات التفتيش على السفن الحربية المتجهة لليمن قال بحاح: هي إجراءات ، وفي المملكة وقوى التحالف بشكل كامل يحاولوا بقدر الاستطاعة تخفيف الإجراءات ولكن هناك حاجة في بعض الأحيان أن تكون هناك إجراءات ملزمة ويعتمد على الموقف وعلى جزئية الإجراءات المطلوبة .

وتزايدت فيه الاصوات المطالبة بوقف المعارك للسماح بتدفق المساعدات الانسانية, في وقت لم يظهر فيه الحوثيين وقوات صالح الموالية لهم اي مؤشرات ايجابية لالتزامهم بوقف اطلاق النار منذ بدء الهدنةفي الثلاثاء الماضي.

ووفقا  لاخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية اسفرت المواجهات منذ اكثر من شهرين عن مقتل 1700 شخصا على الاقل و7 الاف جريح.

ويعاني المواطنين في مناطق الصراع من اوضاع انسانية غاية في الصعوبة, مع حرمانهم من المواد الغذائية والمشتقات النفطية.

المنظمة الدولية قالت إن أكثر من 300 ألف شخص اضطروا للنزوح، فيما يحتاج 8.6 مليون مواطن يمني إلى خدمات طبية عاجلة.

ورغم تدفق المساعدات الانسانية والاغاثية  التابعة لمنظمات للأمم المتحدة الى اليمن, تفيد الانباء الواردة من تعز وعدن والضالع بان تلك المساعدات لم تصل الى المتضررين.

وتكررت المطالبات الحثيثة  لايقاف الحرب والعودة الى العملية السياسية وعدم وجر البلاد الى ما هو اسوا من الوضع الراهن.

وسبق للحزب الاشتراكي اليمني ان دعا في مبادرة أطلقها الشهر الماضي كافة الاطراف المتصارعة الى الايقاف الفوري للحرب وتسليم سلاح واعادة بناء جيش وطني كما وايقاف غارات قوات التحالف العربي, مشددا على سرعة العودة الى العملية السياسية واخراج القيادات المتورطة في الحرب منها , ومعالجة اثار الحرب.

 

قراءة 956 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة