اكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق جاسارفيتش جاسارفيتش إن هناك حوالي 15.2 مليون شخص، من بينهم 1.2 مليون من المشردين داخليا بحاجة إلى الخدمات الصحية والمساعدات المنقذة للحياة في اليمن، وخاصة في عدن، وأبين، وتعز وصعدة.

واوضح جاسارفيتش خلال المؤتمر الصحفي في جنيف ان النظام الصحي في اليمن قد بدأ بالتوقف عن العمل وأعاق المدنيين عن الوصول إلى الرعاية الصحية الحرجة المنقذة للحياة.

 وأكد  ان حوالي 23 في المائة من المرافق الصحية في اليمن حاليا معطلة بصورة شاملة أو جزئية عن العمل نتيجة استمرار العنف، وهناك مرافق إضافية تغلق أبوابها أسبوعا بعد أسبوع.

واضاف: وقد طلبت منظمة الصحة العالمية 151 مليون دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الصحية للنازحين داخليا حتى نهاية عام 2015، غير أنها تلقت فقط 23 مليون دولار أمريكي، مما أدى إلى وجود فجوة في تمويل 85 في المائة.

وتفيد المرافق الصحية في اليمن بأن عدد الضحايا في البلاد قد بلغ 4345 حالة وفاة وأكثر من 22 ألف جريح.

وقد أدى العنف إلى رحيل المهنيين الصحيين، الأمر الذي أسفر بالتالي عن ثغرات في توفير الرعاية الصحية الأولية والصدمات النفسية والرعاية الجراحية، فضلا عن الرعاية التوليدية.

وطبقا لمنظمة الصحة العالمية أدى نقص الكهرباء والوقود إلى إغلاق وحدات العناية المركزة وغرف العمليات في جميع المستشفيات تقريبا في جميع أنحاء البلاد  بدون توفر الأموال ستضطر العديد من الخدمات الصحية الحرجة إلى التوقف عن العمل.