إحياء الذكرى الاولى لحرق النقابي المداني وسط مطالبات بإلقاء القبض على بقية الجناة مميز

  • الاشتراكي نت/ خاص

الإثنين, 07 أيلول/سبتمبر 2015 19:08
قيم الموضوع
(0 أصوات)

احيا عدد من الناشطين والنقابيين والاعلاميين اطلقوا على انفسهم "الباحثين عن العدالة" صباح اليوم الاثنين الذكرى الاولى لحراق النقابي بالمؤسسة العامة للكهرباء عدنان المداني بمادة الاسيد بفعالية فنية وخطابية في بيت الثقافة بصنعاء.

وتعرض المداني في مثل هذا اليوم من السنة الماضية للحرق بمادة الاسيد بعد رشقه به على وجهه اثناء ذهابه الى عمله، من قبل عصابة تابعة لمسؤولين في مؤسسة الكهرباء واحدثت تشوهات كبيره له في الوجه واجزاء من جسده.

ودشنت الفعالية التي نظمت تحت شعار "عام من الصمت ..عام من الألم" برنامجها بافتتاح معرضا للصور عكس من خلاله مسارات نضال المداني في مواجهة قوى النفوذ والفساد في مؤسسة الكهرباء اثناء قيادته وزملاء له عدد من الوقفات الاحتجاجية ضد مسؤولين وجهت لهم تهم بقضايا الفساد الامر الذي عرض حياته لهذه الجريمة، فيما استعرضت مجموعة من الصور معاناة المداني المؤلمة بعد الاعتداء عليه.

وبعد افتتاح الفعالية بالنشيد الوطني والقران الكريم القيت عدد من الكلمات والقصائد الشعرية التي اشادت في نضال المداني ودوره في مجابهة الفساد وطالبت الجهات المعنية بسرعة بملاحقة الجناة وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزائهم الرادع.

وقدمت كوكبة من رواد المسرح اليمني اسكتش تمثيلي لدور المداني في محاربة الفساد وكيف واجهة قوى الفساد المداني وابرزت الدور بأسلوب كوميدي نال استحسان الحاضرين.

وفي الفعالية التي قدمت فقراتها الاعلامية كفاية دائل اكد النقابي عدنان المداني في كلمة مسجلة له إن ما حدث له يعد انتهاكا صارخا للحقوق والحريات واعتداء سافر لا يمت لديننا الإسلامي بصلة.

ودعا المداني القضاء إلى تحمل مسؤوليته تجاه ما تعرض له وسرعة البت في قضيته الإنسانية، مستعرضا بعضا من معاناته جراء هذه الجريمة.

وثمن كافة الجهود التي تقف إلى جانبه في قضيته الإنسانية ومحاربة الفساد والمفسدين وتحقيق العدالة التي ينشدها كل أبناء اليمن .

وقال بيان صادر عن الفعالية والوقفة الاحتجاجية التي نظمت قبلا أن عام مضى على جريمة حرق الناشط النقابي عدنان المداني بمادة الاسيد الخام المحرم دولياً ولم يتم القبض على المجرم ومن آزره في التخطيط والتنفيذ لهذه الجريمة المتوحشة التي تفتقر الى أبسط المشاعر الانسانية.

وأضاف البيان الصادر عن "الباحثين عن العدالة" أن محاولة طمس الجريمة وعدم المحاسبة والعقاب لمنفذها يدل على مدى الفساد الذي استشرى في الاجهزة الامنية والضبطية، وضعف سيادة القانون وحماية المواطنين وأصحاب الرأي، ويجسد وبما لا يدع مجالا للشك الوحشية والهمجية وفقدان المشاعر الانسانية.

وأكد البيان أنه "رغم المعاناة التي يعيشها شعبنا جراء الحرب الظالمة على وطننا الغالي الا ان ذلك لن يثنينا عن مواقفنا المبدئية والثابتة في الدفاع عنه وفي ملاحقة المجرمين ومحاربة الفساد ورموزه.

وطالب البيان أن يكون يوم الـ 7 من سبتمبر يوما للتضامن مع الزميل عدنان المداني، ويوما تجدد فيه المواقف لمحاربة الفساد والمفسدين ممن عاثوا في اليمن فساداً.

وقال ان يوم السابع من سبتمبر من كل عام سيضل رمزاً نحتفي به حتى اجتثاث رموز الفساد والطغاة وليكن هذا اليوم انطلاقة شعب لبناء وطن.

حضر الفعالية عدد من قيادات العمل النقابي في العاصمة والعشرات من الناشطين والاعلاميين.

قراءة 1951 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة