اعتقلت ميليشيا الحوثي اليوم السبت عددا من النشطاء اثناء تنفيذهم لوقفة احتجاجية أمام مبنى الأمني السياسي بصنعاء، تطالب بالإفراج عن محمد قحطان  القيادي بحزب الإصلاح والكشف عن مصيره بالعاصمة صنعاء.

ونفذ عددا من الناشطين صباح اليوموقفة احتجاجية، تطالب بالافراج عن قحطان المعتقل منذ اشهر والكشف عن مصيرة ثم بدأوا بالاعتصام في مكان قريب من مبنى الأمن السياسي.

وقال عددا من المشاركون في الوقفة ان الحوثيون ضربوا بعض المعتصمين بأعقاب البنادق وقاموا باختطاف عدد من المعتصمين.

الناشطة الحقوقية رضية المتوكل ذكرت في منشور على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" انه تم الافراج عنها بعد اعتقالها من قبل حوثيين وما يزال زوجها الحقوقي عبدالرشيد الفقيه والصحفي محمود ياسين والناشط ماجد المذحجي لا محتجزين لدى الحوثيين.

واضافت تم الافراج عني بعد اعتقالي من قبل جماعة الحوثي داخل احدى سياراتهم ، ومازال كل من عبد الرشيد الفقيه، وماجد المذحجي، ومحمود ياسين معتقلين لديهم، وتم اخذهم في طقم تابع للحوثيين امامي ، قبل التغطية على عيوني بخرقة سوداء.

من جانبه نشر الناشط علي البخيتي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي عدد من الصور له بعد تعرضه للضرب باعقاب البنادق والعصي حتى اغمي عليه حسب منشوره.

وقال في منشوره تعرضت انا والمشاركين في الوقفة الاحتجاجية المطالبة باطلاق محمد قحطان لضرب مبرح من قبل الحوثيين امام جهاز الأمن السياسي اثناء تنفيذنا وقفة احتجاجية للمطالبة باطلاق سراح محمد قحطان.

واضاف: شارك في الضرب مجموعة من 15 امرأة استخدمن العصي الخشبية وايديهن، وكان اولادي مصبار وغادي يصيحون ويبكون ونحن نضرب امام اعينهم باعقاب البنادق والعصي والايدي.

واوضح في منشورة ان حسين العزي اتصل به وطالبه برفع الوقفة وشعر من خلال المكالمة ان خلاصتها اما ان ترفع الوقفة او أن هناك من سيتصرف معك.

واختطفت مليشيا الحوثي محمد قحطان وعدد من الصحفيين والسياسيين والناشطين المناهضين لهم في مارس الماضي وتتكتم على اماكن احتجازهم  ولم يتمكن احد من معرفة احوالهم.