تسلمت المقاومة الشعبية في محافظة الضالع 80سخصا من الاسرى الذين اختطفتهم مليشيات علي صالح والحوثي اضافة الى رفاة قتيلين من ابناء الضالع، بالمقابل سلمت المقاومة 68من مسلحي المليشيات تم اسرهم اثناء معارك تحرير الضالع.

وقال مصدر مسؤول في محافظة الضالع لـ "الاشتراكي نت" أن عملية تبادل للأسرى جرت بين المقاومة والمليشيات عبر منظمة الصليب الاحمر الدولي.

وبحسب المصدر فإن عملية التبادل جرت في مديرية قعطبة شمال الضالع التي كانا طرفاها الشيخ وليد الربيدي ممثلا عن المقاومة والشعبية وغالب مطلق الوزير في حكومة بحاح ممثلا للمليشيات. وتمت بحضور عددا من قيادات المقاومة في الضالع وقيادات من السلطة المحلية ومدير أمن المحافظة وشخصيات ومشايخ وضباط وممثل الصليب الأحمر الدولي.

واكد أن رفاة القتيلين والتي اثارت غضب الشارع بسبب كثرة الأخبار التي يتناولها الشارع عن عملية قتلهم فالبعض يؤكد ان تصفيتهم تمت بعد أسرهم في السجن في محافظة اب من قبل الحوثيين وأخرون يؤكدون بان الجثتين تم اختطافها ضمن عدد أخر من جثث القتلى التي تم ا اختطافها من الضالع في فترة الحرب في الضالع.

من جانبه قال الوزير مطلق القائم بأعمال التنسيق من طرف سلطة الانقلابيين في صنعاء ان العملية هي من اكبر العمليات الخاصة في تبادل الأسرى.

وحول بعض جثث القتلى الجنوبيين اكد ان الجثتين هي للعقيد ابو جمال علي احمد هادي ومرافقة فهد. مؤكدا بان المساعي ستستمر حتى يتم استكمال عملية التبادل قبل عيد الاضحى المبارك.

الشيخ وليد الزبيدي المفاوض في عملية التبادل من قبل المقاومة في الضالع قال في تصريحات صحفية ان المقاومة لا يمكن ان ترفض اي مساعي تبذل من اجل الوصول لأي عملية تبادل للأسرى.