تمضي اول ايام عيد الاضحى المبارك على مدينة تعز دون ان تتركها مليشيات علي صالح والحوثي تلملم من بين ركام الخراب ولو ساعة سلام واحدة يتحسس فيها اطفالها بين ركام الموت بقايا العابهم.
في اليوم الاول للعيد قتلت المليشيات 8مدنيين وجرح 25أخرين في حي الضبوعة بالتحرير الاسفل وسط المدينة جراء استهداف الحي بصاروخ كاتيوشا.
في الوقت ذاته لم تتنفس الجبهات في هذا اليوم الصعداء وترتاح من عناء القتال الذي فرضته المليشيات على ابناء المدينة حيث شهدت منطقة ثعبات جنوب غرب تعز مواجهات دامية بين المقاومة الشعبية والمليشيات استمرت منذ الساعات الاولى لصباح اليوم الخميس مع انطلاق تكبيرات العيد وحتى قبيل الظهر.
مصادر في المقاومة أكدت لـ "الاشتراكي نت" أن مليشيات صالح والحوثي حاولت اقتحام ثعبات وتصدت لها المقاومة ببسالة.
منطقة الكمب شرق تعز هي الاخرى دارات فيها اشتباكات ضارية بين المقاومة والمليشيات بحسب ما اكدته المصادر.
مقاتلات التحالف من جهتها شنت اكثر من ست غارات صباح يوم العيد وبعد مغرب اليوم حيث استهدفت صباحا تجمع للمليشيات في الحوبان فيما استهدفت الغارات مساء تجمعا للمليشيات في شارع الستين شمال مدينة تعز.
ولم ترد معلومات عن وقوع خسائر.
ما يعني أن هذه المليشيات تتجه إلى اقصى حدود الاجرام والانتقام من مدينة تعز التي ابت الا الصمود ومواجهة الصلف المليشاوي اليومي الذي يمارس على المدينة وسكانها.