اكد المبعوث الأممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ إن المفاوضات المزمع عقدها في جنيف نهاية الشهر الجاري واعلن عنها في وقت سابق غايتها استئناف الحوار السياسي وانسحاب الميليشيات،
واضاف ولد الشيخ في احاطته التي قدمها اليوم الجمعة لمجلس الامن أن الكل الآن مدرك أن لا حل عسكرياً للصراع في اليمن، وأن وحدها مباحثات السلام تمهد لمستقبل أفضل.
ونوه ولد الشيخ في احاطته إلى أن مواقف الاطراف المعنية بالأزمة اليمنية لا تزال متفاوتة. ورأى أن سيطرة الحكومة اليمنية على عدن ضعيفة والقاعدة وداعش يمارسان أعمالاً إرهابية.
واضاف ولد الشيخ إلى أن الجماعات المتطرفة تستغل النزاع والفراغ في اليمن، لافتاً إلى أنه كلما طالت الحرب في اليمن، كلما توسع المتطرفون وأصبحت عملياتهم أسهل، على حدّ تعبيره.
ووصف ان الوضع في اليمن بالكارثي، مضيفا أن المدنيون يعانون من انعكاس تجاهل قوانين الحروب وحقوق الانسان.
وتناول المبعوث الاممي الوضع في مدينة تعز، منوها إلى أنها تعاني وضعاً كارثياً والمعارك فيها تتواصل ليلاً ونهاراً.
وأوضح أن مليشيا صالح والحوثي أعلنوا التزامهم بتطبيق القرار 2216 بشأن اليمن، لافتاً إلى أنه عمل مع دول التعاون الخليجي للتأكيد للحكومة اليمنية أن شروطها للمشاركة في الحوار قد لبيت.
وقال المبعوث الأممي إلى اليمن إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أبلغ الأمم المتحدة نيته إرسال بعثة للمشاركة بمحادثات الحل.
ولفت إلى أنه على تواصل مع كل الأطراف للاتفاق على الزمان والمكان، وآلية العمل لمحادثات حل الأزمة اليمنية.
ولفت ولد الشيخ الى ان ما اقترحته على الأطراف المعنية بالأزمة اليمنية يعتمد على آلية تطبيق القرار 2216، ويستند إلى التشاور حول كل بند من بنود القرار 2216.
ورأى المبعوث الأممي أن تسليم الأسلحة إلى الجيش وانسحاب الميليشيات من المدن يرسخان توصيات مؤتمر الحوار الوطني.
الى ذلك استمع مجلس الامن الى تقريرا قدمته رئيسة لجنة العقوبات بمجلس الامن من فريق خبراء العقوبات باليمن.
وقالت رئيس لجنة العقوبات بمجلس الأمن ريموندا مورموكايتي إن العقوبات على أحمد نجل الرئيس السابق علي صالح أعيد النظر فيها.