مكتب حقوق الإنسان الاممي يعرب عن قلقه من تدهور الوضع الانساني في تعز مميز

  • الاشتراكي نت/ خاص

السبت, 24 تشرين1/أكتوير 2015 17:59
قيم الموضوع
(0 أصوات)
صورة فحدى القذائف التي استهدفت الاحياء السكنية من قبل المليشيات في تعز صورة فحدى القذائف التي استهدفت الاحياء السكنية من قبل المليشيات في تعز

أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن القلق إزاء التدهور السريع للوضع الإنساني والانهيار الوشيك للنظام الصحي في تعز جنوبي اليمن، واستمرار وقوع قتلى ومصابين في أعمال العنف هناك.

وأشار روبرت كولفيل المتحدث باسم المكتب إلى مقتل خمسة عشر مدنيا على الأقل من بينهم طفلان وامرأة وإصابة ثلاثة وسبعين شخصا إلى اضافة الى تدمير جزئي لمنازل المدنيين ومتاجرهم وعيادة طبية ومدرسة نتيجة القصف العشوائي لمليشيات صالح والحوثي.

وأضاف كولفيل في مؤتمر صحفي في جنيف امس الجمعة "إن سكان تعز يرزحون تحت وطأة الحصار، فيما يكافحون لتوفير احتياجاتهم الأساسية بما في ذلك المياه التي زاد سعرها بنسبة 300% خلال الأسبوع المنصرم. ووفقا لتقارير تلقاها مكتب حقوق الإنسان، فقد منع أعضاء اللجان الشعبية التابعة للحوثيين والقوات المسلحة الموالية للرئيس السابق صالح، التجار المحليين والسكان من عبور نقاط التفتيش بالمياه والفاكهة والخضراوات وغير ذلك من البضائع الأساسية."

واكد أن نقاط التفتيش التي نشرتها اللجان الشعبية فاقمت من تدهور الوضع الإنساني، وخاصة بعد سيطرة المليشيات على الطريق الشرقي المؤدي إلى تعز وأغلقت طرق الإمدادات الرئيسية من صنعاء وعدن وإب ولحج، كما أن الاشتباكات العنيفة أدت إلى إغلاق طرق الإمدادات من الحديدة.

وقد أدى الصراع المسلح في اليمن إلى مقتل أكثر من ألفين وخمسمئة مدني وإصابة خمسة آلاف بجراح في الفترة بين السادس والعشرين من مارس وحتى السادس عشر من أكتوبر.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قالت في وقت سابق إن القتال المتصاعد في مدينة تعز اليمنية أدى إلى تدهور الأوضاع فيها وتسبب في إغلاق المستشفيات ونقص شديد في الأدوية والأغذية والماء والوقود.

واكد انطوان غراند رئيس وفد الصليب الأحمر إلى اليمن في بيان أن "الوضع في تعز سيء للغاية حتى بمقاييس الظروف المريعة التي تشهدها جميع مناطق اليمن".

 وأضاف "منذ خمسة أسابيع ونحن نطلب من الأطراف المعنية السماح بتسليم أدوية ضرورية إلى مستشفى الثورة، دون فائدة"، مؤكدا أن "هذه الشحنة ضرورية للغاية لإنقاذ حياة الناس".

وأشار الصليب الأحمر إلى أن أكثر من ستة أشهر من تصاعد القتال البري والغارات الجوية والقصف تسببت من معاناة سكان تعز نتيجة النقص الحاد في الماء والغذاء والكهرباء والغاز والوقود.

وقال غراند "نحن قلقون للغاية ليس فقط بشأن القيود المفروضة على حركة دخول السلع الأساسية إلى اليمن، بل كذلك بشان توزيعها داخل ذلك البلد".

قراءة 2374 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة