مجلس الامن يدعو الأطراف اليمنية المشاركة في المحادثات دون شروط مميز

  • الاشتراكي نت/ خاص

السبت, 24 تشرين1/أكتوير 2015 18:14
قيم الموضوع
(0 أصوات)

رحب أعضاء مجلس الأمن بإعلان الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن المحادثات القادمة حول اليمن.

وأثنى أعضاء المجلس في بيان صحفي أصدروه امس الجمعة عقب الاستماع الى احاطة قدمها المبعوث الاممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ اثنى على القرار الذي اتخذته حكومة اليمن للمشاركة في محادثات السلام هذه جنبا إلى جنب مع الأطراف الأخرى.

وأعربوا اعضاء مجلس الامن عن تقديرهم مؤكدين دعمهم الكامل للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام لليمن.

وأكد أعضاء مجلس الأمن دعوتهم الأطراف اليمنية لحضور المحادثات التي أعلن عنها وأية محادثات في المستقبل والمشاركة دون شروط مسبقة وبحسن نية، بما في ذلك عن طريق حل خلافاتهم من خلال الحوار والتشاور، ورفض أعمال العنف لتحقيق أهداف سياسية، والامتناع عن الاستفزاز وجميع الإجراءات الأحادية الجانب لتقويض عملية الانتقال السياسي.

وفي هذا الإطار أدان أعضاء مجلس الأمن بشدة جميع أعمال العنف، والمحاولات أو التهديدات باستخدام العنف لترهيب المشاركين في المشاورات التي تقام بوساطة الأمم المتحدة، وأكدا أن هذا العمل غير مقبول.

هذا وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في اليمن، بما في ذلك انعدام الأمن الغذائي الذي يواجهه بالفعل الملايين من اليمنيين في جميع أنحاء البلاد وتزايد خطر المجاعة.

كما رحبوا في هذا الإطار بالنداء الإنساني الأممي المنقح الذي يطالب المجتمع الدولي بتوفير 1.6 مليار $، لعملياته في اليمن ، مشيرين إلى أن النداء الجديد لم يتلق سوى حوالي 47 في المائة من قيمته، داعيين الجهات المانحة إلى تقديم مزيد من الدعم.

وكان المبعوث الخاص للأمين العام المعني باليمن اكد في احاطته امس إن إضاعة فرص إجراء الحوار تضع ثقلا كبيرا على كاهل اليمنين وتؤثر على مستقبلهم ومستقبل بلادهم وتتركهم يتخبطون في دائرة العنف والحرمان.

وفي الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي امس الجمعة حول اليمن، أشار ولد الشيخ أحمد إلى خطة الأمين العام لإجراء محادثات سلام بين الفرقاء في جنيف وقال. "هذه المحادثات ورغم قدرتها على تقديم أفكار قيمة للمستقبل لم تنجح في الحد من العنف الذي يعاني منه الشعب اليمني، فإن الفرقاء لم يتمكنوا حتى من الالتقاء وجها لوجه وهنا تجد الإشارة إلى أن محاولات المحادثات الأولية قد مضى عليها أكثر من خمسة أشهر. وبعدما قمت الشهر الماضي بإعلام المجلس بنيتي بعقد محادثات في الأسابيع اللاحقة فإذا بهذه المحادثات تلغى مرة أخرى مع المطالبة بشروط إضافية." 

واضاف ولد الشيخ "وأنا حاليا على تواصل مع كل الأطراف المشاركة للاتفاق على الزمان والمكان وآلية العمل، وكلي أمل في أن تكون هذه المحادثات وجها لوجه حتى تكون الأولى من نوعها وتجمع الحكومة بالحوثيين والمؤتمر الشعبي العام بداية لخارطة طريق تعيد السلم إلى اليمن وتفتح المجال لحوار سياسي سلمي يؤهل لمرحلة انتقالية جديدة."

وأكد المبعوث الخاص أن هذه المبادرة الأولية تحتاج إلى الرعاية والحماية، وقال إنه يعول على دعم مجلس الأمن الدولي وتحفيزه لكل الأطراف على المضي قدما على مسار إنهاء الصراع ليصل اليمن إلى بر الأمان.

قراءة 2317 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة