تشهد منطقة نجد قسيم جنوب محافظة تعز اليوم السبت معارك ضارية بين المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني من جهة وبين مليشيات علي صالح والحوثي من جهة اخرى.

وكانت المليشيات تقدمت ليل امس الجمعة الى منطقة النجد بعد سيطرتها على مديرية المسراخ وقطعت طريق تعز التربة والذي يشكل خط امداد حيوي للمقاومة في الجبهة الغربية بالضباب.

مصادر في المقاومة اكدت لـ "الاشتراكي نت" ان قوات الجيش والمقاومة طهرت قرية الجزارين الواقعة أعلى سوق نجد قسيم، بعد معارك ضارية مع المليشيات ودحرت حتى اسفل السوق.

وذكرت المصادر أن المعارك خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيات ولا تزال جثثهم ملقية في الخط العام اضافة الى تدمير عربة B.T.Rتابعة للمليشيا، فيما لم نتمكن من الحصول على معلومات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المقاومة.

واضافت المصادر أن المعارك لاتزال متواصلة وبضراوة حتى ساعة كتابة الخبر، تزامنت مع غارات جوية لطيران التحالف استهدفت تمركز المليشيات في سوق نجد قسيم، وادارة أمن المسراخ التي تسيطر عليها المليشيات.

وبحسب المصادر اسفرت الغارات عن تدمير 4 أطقم قتالية ومقتل وجرح العشرات في صفوف المليشيات.

الى ذلك افادت مصادر مطلعة ان المنطقة العسكرية الرابعة في عدن ارسلت لواء عسكري بكامل عتاده مع العشرات من مقاتلي المقاومة في الصبيحة الى جبهة الوازعية جنوب غرب تعز واسناد المقاومة في الجبهة الغربية في الضباب.

في السياق ذاته اندلعت اشتباكات عنيفة في ساعات فجر السبت الاولى بين المقاومة والمليشيات في منطقة ثعبات، وفق ما ذكرته مصادر محلية في مدينة تعز.

وذكرت المصادر أن المقاومة اطلقت ست قذائف من ثعبات على تمركز المليشيات في تبة سوفتل، فيما امطرت المليشيات بعدها الحي بوابل من نيران مضادات الطيران.

وقالت المصادر أن المليشيات المتمركزة في قصر الشعب حي الشماسي بعدد من قذائف الدبابات، موضحة أنه بعد القصف كانت الدبابة التي تستهد ف الحي تغادر على الفور الى معسكر الحماية الرئاسية امام القصر وتتخفى تحت الاشجار.