كثفت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية, غارتها الجوية العنيفة على مواقع متفرقة لمليشيا صالح والحوثي في محافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن.

وقالت مصادر "الاشتراكي نت" في الحديدة أن نحو 12غارة استهدفت معسكر المفرزة القريب من كلية التربية للعلوم التطبيقية الذي تسيطر عليه المليشيا في مدينة  باجل, فيما استهدفت غارات أخرى قرية الجراش، ومزرعة اخوان ثابت على طريق باجل الضحي.

في الأثناء قال سكان محليون وشهود عيان إن انفجارات عنيفة دوت في انحاء مدينة الحديدة إثر  انفجار مخازن للسلاح والذخيرة في موقع الجبانة العسكري التابع للقوات الجوية شمال المدينة. عقب استهدافه من قبل مقاتلات التحالف.

على صعيد آخر أعلنت قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن, عن انتهاء الهدنة التي طلبها الرئيس عبدربه منصور هادي قبيل انطلاق مفاوضات سويسرا في منتصف ديسمبر الماضي، بين الحكومة وممثلي صالح والحوثي، وطالب بتمديدها عقب ذلك, اعتباراً من الثانية من ظهر اليوم السبت 2 يناير 2016م.

وأرجعت قوات التحالف, وفقا لوكالة سبأ, هذا القرار الى استمرار المليشيات الإنقلابية في قصف المساكن وقتل واعتقال المواطنين في المدن التي تخضع لسيطرتهم و استمرار إعاقة أعمال الإغاثة والاستيلاء على المواد الغذائية والطبية المقدمة للشعب اليمني.

وأيضا الى تكرار الاعتداءات على أراضي المملكة بإطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن السعودية و استهداف المراكز الحدودية للمملكة, وهو ما اعتبرته قيادة التحالف  دليلا على عدم جدية الميليشيا وأعوانهم واستهتارهم بأرواح المدنيين ووضوح محاولتهم الاستفادة من تلك الهدنة بتحقيق المكاسب ".

وكانت قيادة التحالف أعلنت هدنة عسكرية بطلب من الرئيس هادي قبيل بدء مفاوضات جنيف 2 بهدف تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المفاوضات وإيجاد حل سلمي ينهي معاناة اليمن وتمكين الحكومة الشرعية من إعادة الأمن والاستقرار.

وجرى تمديد الهدنة لفترة إضافية إلا أن مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية استمرت في خرقها منذ بدايتها وحتى الاعلان عن ايقافها اليوم.

قناة الاشتراكي نت على التليجرام

https://telegram.me/aleshterakiNet