وفد الحكومة يحمل المليشيات مسؤولية فشل المفاوضات ويهدد بمغادرة الكويت مميز

  • الاشتراكي نت/ خاص

الأربعاء, 20 نيسان/أبريل 2016 19:33
قيم الموضوع
(0 أصوات)

حمل وفد الحكومة المشارك في مفاوضات الكويت مليشيات علي صالح والحوثي مسؤولية فشل المفاوضات، مهددا بالمغادرة في حالة عدم انعقادها صباح غد الخميس.

وكان وفدي مليشيات صالح والحوثي المشاركان في المفاوضات غادرا العاصمة صنعاء اليوم الاربعاء بعد اعلانهم المشاركة في المفاوضات.

واكد الوفد في بيان صادر عنه نشرته وكالة الانباء الرسمية "سبأ" في حالة عدم بدء انعقاد المفاوضات صباح غدا الخميس الموافق 21-4-2016م سيكون الوفد مضطرا بعد ذلك للمغادرة بعد أن أعطيت لهم الفرصة الكاملة وتحلينا بالصبر الكافي حرصاً منا على تحقيق أي خطوة من أجل السلام وحقن دماء أبناء شعبنا نتيجة لتلكؤ مليشيات الحوثي وصالح عن الحضور يوم 18 ابريل حسب الموعد المحدد لبدء المشاورات وبعد مضي ثلاثة ايام واستمرارهم بانتهاك وقف اطلاق النار وتصاعد اعتداءاتهم في كافة الجبهات. حد قوله.

وكان وفدي صالح والحوثي امتنعا عن المشاركة في المفاوضات التي كانت ستعقد الاثنين الماضي مشترطين وقف كامل للعمليات العسكرية والقتالية للتحالف العربي وقوات الجيش والمقاومة في كل الجبهات.

وقال الوفد في بيانه "لقد كان صوت السلام والعقل ولا يزال هو الصوت الأعلى والسائد للشرعية في اليمن في مواجهة خطاب الحرب والكراهية الذي أوجدته القوى الانقلابية منطلقين بذلك من روح المسئولية العالية المؤمنة بضرورة العمل الجاد والمخلص تجاه شعبنا وللحفاظ على حياته وكرامته وحريته ،إلا أن كل تلك الجهود المخلصة والمسئولة كانت تقابل بمزيد من التعنت من قبل الانقلابيين لإعاقة تحقيق السلام والأمن والاستقرار".

ودعا الوفد المجتمع الدولي الى تحمل مسئوليته الكاملة في إدانة هذا الموقف الذي يعني الإصرار على الحرب والاستمرار في قتل الأبرياء من أبناء شعبنا والتصميم على تهديد الأمن الإقليمي والدولي من قبل تلك العصابات التي لا تؤمن بالحوار ولا بالسلام وتمعن في انتهاك حقوق الإنسان والتمرد على الشرعية الدستورية والقانونية.

ووسط هذه الاجواء المشحونة بعدم بناء الثقة وتبادل الاتهامات يرى مراقبون ان مفاوضات الكويت ربما قد لا تفضي الى حلول ومعالجة للازمة ووقف الاقتتال الذي تعيشه البلاد من اكثر من عام.

ورجح المراقبون انه في حال عدم تجاوز هذه العقبات والاشتراطات التي توضع من قبل الاطراف امام عملية التفاوض فإنه سيكون مصيرها الفشل ونفس المآل الذي الت ايه مفاوضات جنيف1 وجنيف2، الامر الذي يترك الفرصة امام الخيارات العسكرية وتضأل فرص العودة للعملية السياسية وانقاذ ماتبقى من البلاد.

قناة الاشتراكي نت على التليجرام _ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet

 

قراءة 1047 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة