نظمت مؤسسة حرية للحقوق والحريات والتطوير الإعلامي ومنظمة بلا قيود وقفة تضامنية مع ثلاثة من صحفيي قناة الجزيرة الإنجليزية، المحكوم عليهم بالسجن من 10-7 سنوات في مصر وهم: الصحافي الاسترالي (بيتر جريسته) والمصري الكندي محمد فهمي والمصري باهر محمد وذلك في مقر مكتب شبكة الجزيرة في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود توكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل للسلام ان صحفيي شبكة الجزيرة المحكوم عليهم بالسجن في مصر يدفعون ثمن انحيازهم لحرية التعبير ولمهنة الصحافة.
واضافت كرمان ان الاستهجان العالمي الواسع لتلك الاحكام الجائرة ضدهم دليل على ان صحفيي الجزيرة يدفعون ضريبة التزامهم المهني والأخلاقي وأن الانقلاب العسكري الفاشي في مصر يعيش حالة خصومة مطلقة مع حرية التعبير سيدفع ثمنها عزلة عالمية تتزايد وتكبر مع كل انتهاك جديد لحرية الصحافة يحدث في مصر.
من جهته قال رئيس مؤسسة حرية الصحافي خالد الحمادي إن الوقفة التضامنية مع صحفيي قناة الجزيرة الانجليزية هي مشاركة واجبة للمطالبة بالإسراع في إطلاق سراح الصحافيين الثلاثة المعتقلين منذ 29 ديسمبر 2013 والذين صدرت بحقهم أحكاما تعسفية تقضي بحبسهم سبع سنوات والثالث أضيفت إليه 3 سنوات بتهمة أخرى في العاصمة المصرية القاهرة.
واعتبر هذه الأحكام قمعا لحرية الصحافة وتقييدا لمهنة الاعلام وتتعارض مع القوانين والمعايير الدولية لحرية الإعلام.
وأضاف الحمادي ان تنظيم هذه الوقفة يأتي ضمن برنامج (مناصرة) وهو واحد من برامج مؤسسة حرية الرئيسة التي تنفذها ويعنى بالمساندة والمناصرة للحقوق والحريات الإعلامية وحرية الرأي والتعبير والاسهام في إيقاف التصرفات المخالفة للقوانين ومن خلاله يتم تبني حملات محلية وخارجية لمناصرة الذين تعرضوا للانتهاكات من الإعلاميين والصحفيين وكتاب الرأي والمؤسسات الصحافية والإعلامية والمطالبة بوضع حد للانتهاكات التي تتعرض لها الحريات الإعلامية.