لماذا يهاجمون ياسين سعيد نعمان ؟!

الجمعة, 24 شباط/فبراير 2017 18:53 كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

لطالما وكثيرا حشد ازلام النظام القديم ومازالوا أدواتهم الإعلامية وجندوا كتبتهم لمهاجمة الدكتور ياسين سعيد نعمان ، قالوا به مالم يقله مالك بالخمر وأصدروا فتاوى التكفير بحقه وأرادوا قتله في اكثر من محاولة بشعة اخرها اثناء مؤتمر الحوار الوطني حين اعتلى القاتل المأجور منارة الجامع القريب من منزل الدكتور وأطلق على سيارته وابلا من الرصاص اخترقت اعلى السيارة فوق المكان الذي يجلس به داخل السيارة غير ان مشيئة الله كانت حاضرة ومنعت سفك دمه وتولاه الله برعايته

وأنقذ حياته من الاغتيال في مرات كثيرة .

ياسين سعيد نعمان ذلك الرجل الكاريزمي الذي لايملك سوى فكره ورؤاه ورصيده النضالي وقصة كفاحه الطويلة التي خاضها من اجل الحرية والإنسان ، من اجل حضور القانون والدولة المدنية الضامنة للحقوق وشهد معارك كثيرة من اجل ذلك لم تكن محطة  مؤتمر الحوار الوطني اخرها حين حشد كل طاقاته وقدراته لانجاح الفرصة الاخيرة كما سماها لليمنيين للوصول الى الوطن وإنتاج الكتلة التاريخية لقيادة زمام بلد يسير في النفق وقبل الغرق الأخير .!

اليوم تعود تلك الموميات ذاتها لمحاولة النيل من هامة الدكتور ياسين سعيد نعمان وبطريقة فجة ومنفلته ومن ذات المجارير القذرة التي أغرقت البلد بالفوضى والدمار ولم تستطع ان تقدم اي مشاريع وطنية وظل همها الاول المزيد من السيطرة على الثورة والثروة والسلطة والبقاء على حطام البلد ودماء الناس وألامهم ، ووصل بهم الغيض والانحدار حانقين ان الدكتور ياسين استطاع كسفير ابقاء الموقف البريطاني من الانقلابيين ثابتا ولم يتبدل وهذا دليل على مهارة الرجل في اي مكان يشغله ويملؤه وحسه المترع بالوطنية وابى الا ان يحول ما جعلتموها ( دعاره ) الى ( سفاره ) تؤدي دورها الدبلوماسي على مستوى راقي من العلاقات وفي مسارها الوطني بعيدا عن الصفقات المشبوهة وليالي البغاء الحمراء .

شمخ ياسين في كل المراحل كشخصية جامعة تنتج الحل لا المشكلة وتسعى لترميم خارطة وطن مزقها نظام اللادولة وماعلق به من طفيليات ومترزقين ورجال دين وكتبة يجملون وجه القبح ،

كان الرجل هدفا لكل هذا النتن المقرف لإبعاده عن تسليط الضوء على المشهد القاتم الذي يمر به البلد جراء سياسات الفشل المتلاحقة لقوى التخلف التي تخرج باستمرار من نفس الكهوف المظلمة في حلقة متسلسلة تضج بأتربة التاريخ وحقبه الغابرة .

لا نتحدث هنا عن دور ياسين المحوري في مؤتمر الحوار الوطني ولا عن دوره في إمداد ثورة فبراير بشحنة الاستمرار والتوهج ولا عن دوره في تفكيك كثيرا من مشكلات البلد وترشيد السياسة والخطاب السياسي ، لا نتحدث عنه كمفكر او فيلسوف او قائد سياسي من الطراز الرفيع تلك الرفعة التي جعلته احد محاور الارتكاز للسياسة اليمنية ، ولا نتحدث عنه كقائد جماهيري يحظى بشعبية نقية وواسعة ولانتحدث عنه كأمين عام سابق للحزب الاشتراكي اليمني واحد الكبار الذين رسموا سياساته ورؤاه واهدافه الوطنية الكبيرة ومشروعه المدني .

نتحدث هنا عن ياسين الذي مازال يقض مضاجع قوى التخلف أينما وجدت ، ونتسائل :

لماذا وكيف يفعل ياسين ذلك .؟!

مالذي يملكه ياسين ويفتقر اليه هؤلاء المتخرصين ، ولماذا يخافون منه الى هذه الدرجة الكبيرة ويوجهون تروسهم الصدئة وأقلامهم الرخيصة لتشويه صورته والتشويش على مواقفه .!؟؟

لانبالغ ان قلنا ان الرجل عبارة عن جهاز رصد وكشف لكل المؤامرات القبيحة التي تحيكها هذه القوى ضد الوطن والشعب ، وحين يهاجم ياسين فعلينا على الفور معرفة ان المشروع الوطني في خطر .!                       

 قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة

@aleshterakiNet

قراءة 2251 مرات

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة