الشيخ أحمد

السبت, 22 تشرين2/نوفمبر 2014 18:32
قيم الموضوع
(0 أصوات)

هو الشيخ الذي اعترف بمشيخته , واعتبر نفسي احد رعيته , في الوقت الذي لا اعترف لأي شيخ بمشيخة , حتى والدي وبأثر رجعي !!! , هذا الشيخ حين أراه , أو يمر بخاطري , أو يفاجئني زميلي العزيز فؤاد الحرازي بصورته في حسابي على الفيسبوك , أو يذكره المساح ضاحكا يرد إلى خاطري, المقالح , الربادي , عبد الفتاح إسماعيل , البشاري ,إسماعيل الوريث , الشحاري , عبد الله الحكيمي والنعمان , سحلول , العنسي , البردوني , الجرادة , الفضول , إدريس حنبلة , واحمد عمر بن سلمان , يمر على خاطري زيد مطيع دماج , ومطيع دماج , وسلسلة دماج الشهيرة المشهورة نضالا وأدبا , كلمة وحرفا ........احمد قاسم دماج أو الشيخ كما يحلو لي أن أناديه , تأسيا بمناداته لي (( كيف ابن الشيخ )) , هو كما قلت شيخ قبيلتي «أرباب الكلمة» من نعتز به شيخا وأي شيخ , تخضر الحياة في أي بلد حين يكون أحدُ, مثل الشيخ أحدَ أربابها وربابنتها , بل قل هو البحر الذي تسير على موجه سفننا , قل هو احمد قاسم دماج, أو صالح الدحان أو الجاوي أو الربادي رباعي رعش هذه البلاد ذات لحظة وأي لحظة من أخمص قدميها حتى شعر رأسها !!, أو الكبار الذين تركوا ذكرى عظيمة في نفوسنا ذكرى اسمها تحديدا محمد يحيى الزبيري, أو ابن الزبير قل ولي أمرنا الزبيري ونحن عبيده شئنا أم أبينا وهنا في هذه الحالة فقط نقر بأننا العبيد وكلمة ابن الزبير الشاعرة هي السيد وولي الأمر !! , لا ادري لم أتذكر رجالا فارقونا من حجم محمد عقلان الشيبانى ذلك الأسود الذي اخرج السواد من قلبه ليتحول قلبا أبيض بل ناصع النفس أبيضها , رجال تركوا في أعمق أعماقنا لآلئ ودرراً لمواقف تشربناها منهم , لم يسعوا وراء جاه أو سلطان , أرأيت يحيى البشاري وهو يعرك الحياة راجلا في الشوارع يحاكيها , يهمس في أذنها (( نريد وطنا نريد دولة )) , رجال تركوا وراءهم رجالا مثل محمد ألعرشي يصطاد أجمل الدرر فيخرجها إلى الصفحات حبات فضة قل بل ذهب هو تبر , يمخر بك عباب البحر من المهرة حتى شبام إلى صعده حيث هي اليمن التي نريدها وطنا يمتد إلى المهرة ....... احمد قاسم دماج هذا المحيط الذي تتردد أمواجه صدى لأجمل سيمفونيات تعز وجبل التعكر حيث أودع الله سره في الكلمة التي امتطت قلم زيد لتصهل لنا ((الرهينة)) حيث ما زلنا رهائن لتخلف لا يريد أن يذهب , ومستقبل يمنعه السلاح دون ولوجه من الباب , حيث لا يزال البواب يصرخ في وجهه (( ممنوع ... يسك )) , نفتقد في هذه اللحظة التي لا لون لها صوت الشيخ أما حضوره فيخضر أحرفا وكلمات , يفتقد رعيته لجرأته وكلمته القوية , يقولها شعرا , نثرا , تهكما من وضع لا ملامح له , سخرية من هؤلاء الذين يطيرون بسرعة البرق على خيول من نار , لكنهم أمام حرف دماج لا يساوون الإطارات التي يسيرون عليها , هل رأيتم الفرق بين الكلمة والرصاصة , فعل الأولى امضى وأعظم , وان ادوشت الرصاصة السمع , فتتحول إلى معبر يرمى إلى الأرض , بينما الكلمة تحتل العيون والأفئدة فعلا حضورا بل هي الحياة , وصباحات الصغار ينشدونها ولاء للأوطان , آه كم نحن بحاجة إلى وطن , يظل فيه احمد قاسم دماج والمقالح أهم عنوان لنا , نلجأ إلى قلعة الكلمة نحتمي بها من الغبار , بل من دوشة الرصاص , ويا شيخ أين أنت ؟؟ نحن نفتقدك

قراءة 3589 مرات

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة