الضالع تكتب التاريخ وتغير معادلة 7/7 الى 8/8

الخميس, 11 آب/أغسطس 2016 16:18 كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الضالع الارض التي مرغت وجه مليشيات الانقلاب في الوحل،الارض التي لا تقبل الظلم والاستبداد ولا تعترف بالانهزاميين والتي لم يجد بها عفاش ما يكفي من المرتزقة..رجال صنعوا التاريخ وقلبوا المعادلة من ٧/٧ الى ٨/٨ وسطرت المقاومة الجنوبية الباسلة اول انتصار حقيقي على مليشيات الدمار، وعصابات المخلوع،  كما وصفه محافظ الضالع "الانتصار العظيم الذي زفت بشائره الضالع كأول انتصار تحقق في كل جبهات القتال والمقاومة وكانت الضالع السباقة في كبح جماح تتار العصر الدموية وهي الوحيدة التي لم يجد بها المخلوع وازلامه ما يكفي من المرتزقة ولذلك انكسرت كل الألوية ( حرس وقوات خاصة وجيش وحشود القبائل ) جميعها انكسرت على أبواب الضالع الصامدة الجبارة وذهبت تجر أذيال الهزيمة بعد ان لقنتها المقاومة ابلغ الدروس في كل الجبهات ووقفت بصمود أسطوري امام تلك الجحافل التي استخدمت كل ترسانتها العسكرية في تدمير المنازل والمدارس والمنشئات وأطلقت نيرانها على كل ماكان يتحرك ولم تفرق بين طفل او امرأة او شيخ مسن وحتى سيارات الإسعاف لم تسلم منها "..

كانت المقاومة الجنوبية تضرب ابلغ صور الصمود.. وحين حانت ساعة الصفر بدء الهجوم على كل مواقع ومعسكرات الانقلابيين وسقطت واحدا تلوا الاخر امام ضربات المقاومة ورقصت مدينة الضالع الباسلة  التي أبت ان يدخلها الحوافيش  رقصت على أنغام لعلة الرصاص ودانات المدافع في ليلة ٢٥ /٥ من العام ٢٠١٦اختلطت بزغاريد النصر في فجر ذلك اليوم المشهود بعد سقوط جميع المواقع التي حاصرتها ودمرت منازلها وحصدت كوكبة من ابنائها ، واستمرت عمليات المقاومة بمساندة التحالفلتطهير كل شبر وسقط الشهيد تلو الشهيد إيمانا بالقضية والنصر ، مئات الشهداء والجرحى  كانوا جسرا لبلوغ الانتصار وفي ٨/٨ من العام ذاته أعلنت المقاومة الجنوبية الانتصار الكبير، والتحرير الكامل ثم دفنت شهدائها وضمدت جراح جرحاها واتجهت للقتال في لحج وعدن وجبهات ردفان وكرش والمسيمير ولم تبخل الضالع بأبنائها ، بل قدمتهم قرابين لتحقيق الهدف الأكبر والسامي في استعادة الدولة وتحرير كل الجنوب من أقصاه الى أقصاه ومازالت مستمرة في ذلك العطاء الغالي..

أتذكر مقولة أبان الحرب كتبتها كاتبة عربية  مفادها : "ليتني عروس تزف الى ديمة بطل ضالعي بخاتم حديد او خشرة رصاص"..

وذلك لم يكن الا تعبيرا عن البهجة الكبيرة بالنصر المبين الذي حققته الضالع وبإمكانيات لا تكاد تذكر وهو الامر الذي يعد فخرا ومجدا رسمته دماء الشهداء الغالية وتلك الحاظنة الشعبية الوفية الصابرة التي تقاسمت مع الجبهات أكلها وشربها وكانت خير سند ومعين..

الضالع اليوم تعاني كثيراً بسبب عدم توفر أدنى أدوات أمنية ناهيك عن قصور كبير في الخدمات والى اللحظة مازالت السلطة المحلية تتابع الجهات العليا في الحكومة لدفع مرتبات الشهداء ومساعدات الجرحى وعملية دمج المقاومة، ومازالت الضالع تغرق في الظلام بسبب انقطاع الكهرباء ومازالت تواجه في الجبهات الشمالية هجمات الانقلابيين..!!

رحم الله الشهداء وشفا الجرحى وحفظ الضالع

لمتابعة قناة الاشتراكي نت على التليجرام

اشترك بالضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet

قراءة 2674 مرات

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة