في الذكرى 17 لرحيل البردوني

الأربعاء, 31 آب/أغسطس 2016 19:29 كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

سبعة عشر عاما على رحيل شاعرنا وأديبنا الكبير عبدالله البردوني ؛ الفيلسوف الحكيم الذي حينما تغوص في عمق أشعاره وتبحر في سطور مؤلفاته ينتابك الشك أن هذا الرجل لم يكن أعمى على الإطلاق ولم يعش حياته بعينين كفيفتين وذلك إنطلاقا من رؤيته الواضحة التي تجلت في وصفه الشعري الدقيق الذي عكس من خلاله الواقع اليمني والعربي عموما في صورة شعرية صادقة تعامى عنها الملايين من المبصرين .

البردوني هو الشاعر الذي باعتقادي لن يصبح يوما من ذكر الماضي لأنه تمكن طوال فترة حياته أن يرى وطنه وأمته العربية بعين الحاضر والمستقبل معا .

وفي الوقت الذي  نحن اليوم نحيي الذكرى 17 لرحيل الشاعر البردوني المؤلم أشعر وربما يشعر مثلي الكثير أن البردوني الشاعر مازال يعيش معنا وبين صفوفنا ولم يفارقنا بعد... كيف لا؟ وهو القائل:

يكفيك أن عدانا أهدروا دمنا

ونحن من دمنا نحسو ونحتلب

الرحمة والمغفرة والخلود لروحه الطاهرة .

قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet

 

قراءة 1785 مرات

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة