في ذكرى اليوم العظيم

الخميس, 09 شباط/فبراير 2017 19:28 كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

وحدهم الحمقى المغفلون من يظنون أن بإمكانهم التحكم بمصير الشعوب وسحق إرادتها وتغيير مسارها بما ينسجم مع أهوائهم ومصالحهم الشخصية الضيقة.

والمحزن كثيرا أنهم لا يتعلمون حتى بعد أن وجدوا أنفسهم قد وقعوا في المكان الخطأ وتبينوا أنهم مخطئون وعاجزون معا !

كان من الأجدر بهؤلاء الحمقى المغفلون " الانقلابيون " أن يدركوا مبكرا أنهم أصغر وأضعف من أن ينالوا من عظمة ثورة الحادي عشر من فبراير الشبابية السلمية وأنه ليس بمقدورهم الالتفاف عليها أو محو مسارها أو حتى الانتقام منها ؛ لكنهم مغفلون !! ولأنهم كذلك فأننا نراهم اليوم ولأجل مصالح شخصية  وأجندات خارجية ماضون في قتل أنفسهم وزهق أرواحهم وسفك دمائهم ؛ تعبث بهم آلة الحرب والفوضى التي خلقوها ؛ بينما ثورة الحادي عشر من فبراير الشبابية السلمية عصية وشامخة تزهو كإشراقة عهد جديد لوطن وشعب يتتوق لبناء دولته المدنية الحديثة ؛ دولة النظام والقانون والعدالة المشبعة بأسس الديمقراطية الصحيحة وروح السلام.

قناة الاشتراكي نت تليجرام _ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة

https://web.telegram.org/#/im?p=@aleshterakiNet

قراءة 2111 مرات

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة