خوازيق الاختلال سبعة

الجمعة, 12 أيلول/سبتمبر 2014 19:22
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

ما هو واضح ان وضعية المعادل السياسي مختلة، وطبيعة هذا الاختلال مرتبط بعدة خوازيق تتوزع جسد الكائن السياسي القالب الذي يحتوي المجموع، وهذه الخوازيق معمولة وقائمة بشكل عبيط، لا منطقي من شأنه كل هذا الاضطراب واللاتوازن  والحروجة

الخازوق الاول:- خازوق التمايز واصرار البعض على قولبة التسوية لتغدو امتيازات (غنيمة) تلبي حساباته وجاهزيته للانقضاض والاستحواذ وهي  القادمة من دفق الشعب وموجه الممهورة بالتضحيات المعنونة باحلامه المشروعة ومطالبه بالتغيير.

الخازوق الثاني :- خازوق الغبن هناك اهتراء ومنطقة دكونة تتمثل بأن التسوية لم تلتفت لجراحات وخدوش مرحلة ما قبل انجاز التسوية بما فيها تضحيات المشوار الذي قامت عليه التسوية، تضحيات ثورة التغيير السلمية وتم تركها تقتات ويلها بشكل سافر، وما سبقها من مظالم وقضايا وطنية نازفة تم القفز عليها ايضا.

الخازوق الثالث:- خازوق التوجس من القوى الوطنية والاستمرار في التعاطي معها بأقدار من التحجيم والاجتزاء لدورها وهي التي حسمت مواجهاتها مع السلطة ليتم تطويقها بالحظر والحصار طوال العقود الماضية.

الخازوق الرابع:- خازوق (المطمطة) وتطويل المسار وعدم حسم القضايا منذ الابتداء بتدخلات حاسمة المخرجات...الحكومة ..الامن ...الوضع المعيشي للشعب...الخ

الخازوق الخامس:- خازوق انجاز التسويات الطرفية الجانبية بعيدا عن معادلة التوافق الوطني الجمعي (تعيينات.. مصالحات.. مواجهات....الخ)

الخازوق السادس:- خازوق التربص والانتقام وارتباطاته خارجيا وهو الممانع للتغيير والتسوية برمتها.

الخازوق السابع:- خازوق الحسابات و المغامرات الطرفية، والتي تنشط وتتفاعل، بل تتخلق وتتولد في ظل الخوازيق السابقة.

وعليه نقول لسادة ساسة المرحلة امامكم سبعة خوازيق ان تلتفتوا لها فهي حاسمة، وبإستمرار تجاوز وجودها وعدم اعادة النظر فيها فالحروجة ستستمر، والكينونة مهددة بالانهيار في اقرب مستجد يتعدى الرقم الاخير للبقاء.

قراءة 1895 مرات

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة