وفاة النمر أحد جرحى الثورة السلمية ورئيسة صندوق رعاية اسر الشهداء والجرحى تحمل المالية المسئولية

الأحد, 09 شباط/فبراير 2014 20:59
قيم الموضوع
(0 أصوات)
أعلنت رئيسة صندوق رعاية أسر شهداء وجرحى الثورة والحراك الجنوبي ان أحد الجرحى الذين أصيبوا خلال الانتفاضة الشعبية التي اندلعت عام 2011 توفي اليوم الأحد متأثراً بجراحه بعد تأخر سفره إلى الخارج لتلقي العلاج. وقالت سارة عبدالله في بيان نشرته على صفحته بموقع «فيسبوك»: «توفي اليوم الجريح عبدالجبار النمر وهو أحد الجرحى الذين تأخر سفرهم للعلاج الى الخارج بسبب توقف عمل اللجنة الوزارية». وكانت لجنة مكونة من عدة وزراء مسؤولة عن العناية بجرحى الثورة وتسفيرهم بعضهم إلى الخارج للعلاج إن استدعت حالتهم الصحية ذلك، لكن الرئيس عبدربه منصور هادي أصدر قراراً بتشكيل صندوق لرعاية أسر شهداء وجرحى الانتفاضة والحراك السلمي الجنوبي. وتوفي عدد من جرحى الانتفاضة بسبب الإهمال وتأخر علاجهم، بينما حصل آخرون على منح علاجية من الحكومة. وحملت سارة عبدالله وزارة المالية «المسؤولية عن هذا التأخير»، وقالت إن هذا التأخير «ما زلنا نعاني منه في الصندوق حيث انهم لم يصرفوا لنا حتى الآن العهدة التي قالوا انهم سيسلمونا اياها وهي مبلغ 200 مليون ستصرف لنا منها 100 مليون كدفعة أولى». وأكدت أن الصندوق لم يتسلم حتى الآن أي مبالغ، سوى إيجار المقر الذي جرى حجزه، وتم تسليم المبلغ بعد أن اضطرت إدارة الصندوق إلى دفع الإيجار من أموال المبلغ الذي تبرعت به الناشطة توكل كرمان. وكانت كرمان تبرعت بمبلغ نصف مليون دولار، وهو مبلغ جائزة نوبل للسلام التي حصلت عليها في 2011، لصالح أسر شهداء وجرحى الثورة. وقالت سارة عبدالله إن الصندوق يريد استثمار مبلغ التبرع في مشروع استثماري ترجع عائداته على أسر الشهداء والجرحى. وأشارت إلى أن جريح الثورة بسام الأكحلي، المقيم حالياً في أحدى المستشفيات الألمانية، لم تكتمل معاملته رغم أنها بدأت في إجراءاتها قبل أكثر من شهر، كما أن قضية الجرحى في الأردن لم تحسم بعد ولم نصل معهم (وزارة المالية) لحل مقنع ونهائي. وكان عميد جرحى الثورة بسام الاكحلي اعلن قبل ايام أن رئيسة الصندوق توصلت إلى تفاهم مع وزير المالية الذي اوقف المنح العلاجية للجرحى في المانيا والاردن. وتابعت رئيسة الصندوق القول «أتمنى ان يأتي يوم 11 فبراير وقد أدركت وزارة المالية مسؤوليتها الحقيقية تجاه الجرحى واسر الشهداء وقامت بتسهيل مهمتنا بدلا من ان يحولنا وزير المالية الى موظف مهمته تصعيب الامور وتطويل معاناة الجرحى وأسر الشهداء». ويستعد شباب الثورة ومعهم الجرحى للنزول يوم 11 فبراير الذكرى الثالثة للثورة السلمية للاحتجاج بمسيرات ترفع عدة شعارات ومطالب من بينها انقاذ جرحى الثورة من الموت المتربص بهم نتيجة الاهمال الحكومي.
قراءة 1304 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة