المركزية الأمريكية تسقط 4 مسيّرات حوثية في البحر الأحمر و"نيويورك تايمز": إدارة بايدن تناقش توجيه ضربة للحوثيين مميز

  • الاشتراكي نت/ متابعات

الأحد, 24 كانون1/ديسمبر 2023 17:14
قيم الموضوع
(0 أصوات)
أكدت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الأحد، تدميرها لأربع طائرات مسيّرة حوثية أثناء تحليقها في البحر الأحمر.
 
وأشارت القيادة في بيان إلى أنها تلقت نداءات استغاثة من سفينتين تجاريتين تعرضتا لهجوم بطائرات مسيّرة وصاروخين باليستيين حوثيين موجهين نحو الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر، دون أن تُصاب أي سفن بالصاروخين.
 
وسبق أن أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بوقوع انفجار قرب سفينة على بعد 45 ميلًا بحريًا من منطقة الصليف بالحديدة.
 
وفي السياق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن جماعة الحوثي في اليمن تمثل تحدياً خاصاً للولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه على مدار الشهر الماضي وحده، شنت الجماعة أكثر من 100 هجوم ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.
 
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أنه عندما شنت الجماعات المسلحة المدعومة من إيران هجمات متكررة على القوات الأمريكية في سوريا والعراق هذا الخريف، ردت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالقوة، حيث قال مسئولون إنه كانت هناك حاجة لاتخاذ إجراء، لردع هذه الجماعات حتى لا يتحول الصراع في غزة إلى حرب إقليمية أوسع نطاقا.
 
وبحسب "نيويورك تايمز"، لم ترد الولايات المتحدة بعد على جماعة واحدة مدعومة من إيران وهي جماعة الحوثي في اليمن، مشيرة إلى أنه على مدار الشهر الماضي وحده شن الحوثيون أكثر من مائة هجوم على السفن التجارية في البحر الأحمر، مما شل حركة المرور هناك.
 
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن هناك عدة أسباب لاتخاذ الولايات المتحدة نهج مختلف مع الحوثيين، مشيرة إلى أنه في حين أسقطت واشنطن طائرات بدون طيار "درونز"، ونشرت سفينة حربية، وشكلت قوة عمل للتصدي للحوثيين، هناك أمر واحد لم تفعله وهو توجيه ضربة ضد الجماعة في اليمن.
 
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن إدارة بايدن ناقشت ما إذا كانت ستوجه ضربة للحوثيين، وكان القرار "ليس بعد"، لعدد من الأسباب، أحدها، وفقاً لمسئولين في الإدارة الأمريكية، أن "واشنطن حذرة من عرقلة الهدنة الهشة بين السعودية والحوثيين".
 
وقالت الصحيفة الأمريكية في تقريرها إن إدارة بايدن قلقة بشكل بالغ من تصاعد الحرب في غزة إلى صراع أوسع نطاقاً في المنطقة، مشيرة إلى أن ضرب أهداف الحوثيين في اليمن يمكن أن يتصاعد بسرعة إلى مواجهات متبادلة بين سفن البحرية الأمريكية والجماعة، ويمكن أن يجر إيران أكثر إلى الصراع.
 
وقال المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينج، الذي عاد مؤخراً من المنطقة، حيث التقى مع شركاء لواشنطن لمناقشة الأمن البحري وإضفاء الطابع الرسمي على الهدنة بين السعودية والحوثيين، إن "الجميع يبحث عن طريقة لتهدئة التوترات"، مضيفا "الفكرة ليست دفع المنطقة لحرب أوسع، بل استخدام الأدوات المتاحة لنا لتشجيع الحوثيين على التراجع عن سلوكهم المتهور".
 
وقال البنتاجون إنه سيحمي الجنود الأمريكيين البالغ عددهم 2500 في العراق و900 في سوريا، الذين يساعدون القوات المحلية في قتال فلول تنظيم داعش الإرهابي.
 
وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في أكتوبر الماضي: "إذا استمرت هجمات وكلاء إيران ضد القوات الأمريكية، لن نتردد في اتخاذ مزيد من الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا".
 
وطرحت الصحيفة الأمريكية سؤالاً عما إذا كانت إدارة بايدن ستتخذ إجراءً، وهو أمر قال محللون عسكريون إنه محتمل إذا استمرت الهجمات.
قراءة 1350 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة