رحل عن دنيانا يوم امس الاحد2014/6/1م الرفيق فرحان علي وهفان،عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني ، رفيق من العمق القبلي، حث خطاه نحو صنعآء الثورة، من عمران التي تخوض اليوم غمار حرب طاحنة ضد مشروعين متخلفين،الحوثيين والقاعدة، توجه الراحل الى الجمهورية العربية المتحدة، على طائرة انتينوف مع مجاميع من الشباب من مختلف ارجاء الوطن لأخذ دورة في الصاعقة، وعاد ليرسل مع رفاق له الى صعده، وكر الخيانه، ليتم اسره مع مجاميع من الحرس الوطني، وسجن هو وآخرين في جيزان، كان معه في السجن أحد فرسان "حزب إتحاد الشعب الديمقراطي" والذي محى امية عدد كبير من رفاق السجن ، كما انه التحق عبر فارس آخر من "حركة القوميين العرب " الى صفوفها، ليتم الإفراج عنهم لاحقآ، في صنعآء فضل ان يلتحق بالكلية الحربية، ليتخرج منها بعد عامين،في مارس1967م، في الكلية لم يتخطى عتبة الكلية الا في مهمات تدريبية، أسرته مكتبة الكلية بمعارفها المنفتحة، والمحاضرات التوعوية التي يلقيها مناضلون ومفكرون،على رأسهم المناضل الفذ عبدالحافظ قائد فارع، كان ترتيبه عند التخرج في العام1967م الثالث على دفعته.

التحق بوحدة الصاعقة وساعد على نقل الاسلحه بل وخوض المعارك مع ثوار الجبهة القوميه،كما ساهم في الدفاع وكسر الحصار عن صنعآءه، لكن قوى الغدر والخيانة لم تم تستكن، فتم تأليب أفراد جبهة التحرير ، وحثالات المستعمر البريطاني والملكيين الى معسكر قوات العاصفه، للقيام بقنص وإغتيال ابطال حرب السبعين يومآ، ليدخل تجربة السجن الثانية بعد أحداث أغسطس الدامية ، مع مئات المناضلين ضباطآ ومدنيين مثقفين من كل الإتجاهات والرؤي ، وبقي في سجن القلعة سنتين،ليخرج منها في سبتمبر1970م،فيتم تعيينه قائدأ للشرطة العسكرية في محافظة تعز، التي لايتجاوز عدد افرادها الثلاثين ،بعد مقتل المناضل احمد عبدربه العواضي، غادر الى عدن قلعة الثورة العربيه، التي كانت محطته يتوجه الى مناطق الشمال في مهمات حزبيه ويعود اليها..

تم القبض عليه في عمران بتاريخ 27اغسطس1979م، ليستمر التحقيق معه في فترات متقطعة لمدة سنتين ونصف،تعرض فيها لأصناف التعذيب والهوان على أيدي جلادي النظام..

اعتمدت في كثير من المعلومات على مقابلة مع الراحل أجراها معه منصور السروري ونشرت في صحيفة المستقله..