الكاذبون كثر وفي دمائهم مغروسة ثقافة الكراهية مميز

الثلاثاء, 12 كانون2/يناير 2016 19:12 كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

-اطلعت لأول مرة على موضوع مدسوس ومنسوب لشخصي والذي ارسله لي أحد الأصدقاء وعرفت منه انه استلمه من أحد أصدقائه، كان تعليقي وردي على الموضوع بما يلي:

1-تستدعي بعض الأجهزة والمطابخ القذرة موظفيها بين الحين والآخر لنشر مواضيع كاذب ومفبركة ومدسوسة وهي من شغل وعمل افراد متخصصون يشتغلون مع هذه الأجهزة منذ فترة طويلة، أوكلت لهم مثل هذه المهمات لشن حملاتهم بين فترة وأخرى وذلك بحسب الحاجة، ومهما حاولت فلن تصل لمبتغاها، أما موقفنا من الجنوب وقضيته العادلة فسبق ان أوضحنا ذلك وهي لا تختلف عن تطلعات وخيارات الشعب في الجنوب، وكذا الحال حول رؤيتنا وموقفنا حول شكل الدولة وهذا شيء يعرفه القاصي والداني.

2-لم أجد ذكر لاسم الصحيفة او الموقع الذي نشر فيه الموضوع ولا اسم كاتبه او رابط الصفحة وفي اية موقع محدد نشر كعرف صحفي، مما يعني ان المنشور يأتي ضمن الحملات الإعلامية الموجهة والمنظمة والمتواصلة التي تستدعي ثقافة التخلف وخلافات وصرعات الماضي وتدفع بغرس ثقافة الكراهية للذين لا يريدون الاستقرار للمواطن والوطن والخروج من الكارثة المعاشه حاليا والتي لا يستفيد من استمرارها غير أصحاب المصالح وتجار الحروب.

3-وما اود توضيحه في هذا النفي يتلخص بالآتي:

- شخصيا منذ عامين تقريبا لم يحدث ان أجريت اية مقابلة صحفية او كتبت اية موضوع او أعطيت تصريح لأية وسيلة إعلامية يمنية أوغيرها.

- ما نشر ونسب لشخصي هو كلام كاذب مفبرك ومدسوس يأتي ضمن الحملة السياسية والإعلامية المتواصلة التي لم تتوقف على الجبهة القومية و الحزب الاشتراكي وتاريخه وتجربة النظام في اليمن الديمقراطية التي يحاول البعض اليوم  تجاوز الحقائق بتقييم تاريخها كمنظومة سياسية ونظام سياسي وحصرها بأشخاص على أساس مربعات جغرافية، لأهداف ومقاصد واضحة، لكن كل تجربة وكل نظام وكل قيادة  لها سلبياتها وإجاباتها، والتاريخ يضل تاريخ محكوم بزمانه ومكانه وطنيا وإقليميا ودوليا، بالوقائع والوثائق والاحداث مهما حدثت من تغيرات وتبدلات.

- من الواضح ان البعض نتيجة المهام الموكلة لهم يحاولوا يلبسوا الأخرين أثواب غير اثوابهم من خلال الفبركة والدس كالحديث الكاذب المنسوب يصعب على شخصي ايراد تلك العبارات التي تتنافى مع قناعاتي والتي لا اريد شهادة او منح الوطنية من أحد، فهذه الفبركة الهدف منها الفتنة، وهي تعبير عن سقوط أخلاقي وساسي.

- لقد اتجهوا لتسويق أنفسهم والتعبير عن قناعاتهم وآرائهم متسترين بطرق ملتوية فأرادوا التعبير عنما في نفوسهم من قنا عات بالكذب وذلك من خلال أكل الثوم بفم الاخرين فيكيلون التهم دون اية دليل!!! فمثل هؤلاء سيظل هدفهم الكذب والتحريض وزرع الفتن والانقسام وغرس ثقافة التخلف والكراهية والدفع بتشظي الاوطان.

للاشتراك في قناة الاشتراكي نت على التليجرام اضغط على الرابط التالي

https://telegram.me/aleshterakiNet

 
قراءة 2300 مرات

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة