طالبت الدكتورة الفت الدبعي، أستاذة علم الإجتماع، في جامعة تعز، الحكومة اليمنية ووزارة حقوق الإنسان وكذا اللجنة الوطنية للمرأة وإتحاد نساء اليمن، حمايتها وذلك مما تتعرض له من حملة تشويه ممنهجة. 

 

جاء ذلك في بلاغ عن الدكتورة الدبعي، طالبت فيه أيضا قيادة المنظمات النسائية اليمنية ومراكز الدراسات اليمنية  المهتمة بقضايا المواطنة، وقيادة المنظمات الحقوقية في اليمن، وقيادة ورؤساء الأحزاب اليمنية، بحمايتها، وكافة اليمنيات من حملات التشهير القذرة التي يقوم بها البعض ضد المرأة في اليمن. 

 

وخاطبت تلك الكيانات بعد حملة تشويه ممنهجة تعرضت لها مؤخراً: "لذلك أضع بين يديكم مسؤولية إتخاذ موقف والقيام بمسؤولياتكم لحماية المجتمع من خطاب التطرف تجاه قضايا النساء، وأحملكم مسؤولية متابعة التحريض، والتشهير، والسب لي كمواطنة، ولكل اليمنيين، واليمنيات بالمخالفة لأحكام القانون الحالي التي كتبها عادل الشجاع في صفحته والتي سبقه إليها من قبل رئيس تحرير أخبار اليوم سيف الحاضري والكاتب في صحيفته محمد مصطفى العمراني وبعض خطباء المساجد المتطرفين وماتلى ذلك من ردود فعل". 

 

وأضافت الدبعي: "كما أحملكم مسؤولية متابعة رد الفعل والتحريض على تفعيل قانون الجوازات الذي وجه بتنفيذه وزير الداخلية وبتوجيهات من رئيس الوزراء بعد فتوى من وزارة الشؤون القانونية بأنه لا يوجد ما يمنع المرأة من الحصول على جواز سفرها خارج الاشتراطات التي نص عليها القانون بشكله الصحيح وهو القانون الذي كان طوال السنين السابقة يطبق بالمخالفة لقانون الجوازات الحالي وما موقفكم من التحريض والتعريض بشرف اليمنيات الذي يلمح له هؤلاء واستغلالهم لعاطفة الناس الدينية وغيرتهم الاجتماعية لتوظيف قضايا النساء من أجل صراعاتهم السياسية أو مصالحهم الشخصية". 

 

وتابعت: "أطالبكم كمواطنة باتخاذ موقف صريح وواضح من هذه الحملات وإدانتها وتحمل مسؤولياتكم بمتابعة قضايا النساء بحسب المهام التي تنص عليها مناصبكم وأهداف الأعمال التي تمثلونها بما يساهم في إنقاذ البلد من هؤلاء الذين يريدون إعادتنا إلى ماضي توظيف القضايا الإحتماعية والحقوقية في الصراعات السياسية والأهواء الشخصية بعيدا عن سلطة النظام والقانون واحترام حقوق المواطنة". 

 

وأشارت الدكتورة الدبعي إلى احتفاظها بحقها القانوني في مقاضاة الشجاع إلى "بعد إجازة العيد بحيث ينظم إلى قائمة الجناة الذين تجري محاكمتهم أمام عدالة القضاء بتهم النيل من شرفي وشرف النساء اليمنيات كافة". 

 

وأختتمت: "لا يأس تدركه معاولنا ولا ملل انتظار" مضيفة: "ولن يفلت من العقاب في كل ما نشره من كذب وتحريض وتعريض ليرضي بها نزعاته واهوائه الخاصة".