وزارة الصحة وهيئة الأدوية تستنكران اقتحام فرع الهيئة بتعز ونهب أدوية مهربة وتحذران من وصولها إلى المواطنين مميز

  • الاشتراكي نت/ متابعات

الثلاثاء, 05 آذار/مارس 2024 15:05
قيم الموضوع
(0 أصوات)
استنكرت وزارة الصحة العامة والسكان في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، والهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، اقتحام فرع الهيئة في محافظة تعز، جنوبي غرب البلاد، أمس الأول من قبل مجموعة مسلحة خارجة عن القانون، وقيامها بنهب أدوية مهربة. 
 
وبحسب بيان مشترك صادر عن الوزارة والهيئة، نشرته وكالة الأنباء الحكومية "سبأ" اليوم الثلاثاء، فإن مجموعة مسلحة خارجة عن القانون اقتحمت فرع الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية بمحافظة تعز "دون وجه حق قانوني وقامت بالاستيلاء على أدوية مهربة ومنتهية الصلاحية". 
 
ولفت البيان إلى أن تلك الأدوية التي قام المسلحون بنهبها عقب اقتحام فرع هيئة الأدوية كان "تم ضبطها من قبل فرع الهيئة في المحافظة حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين وذلك تمهيداً لإتلافها". 
 
وقالت وزارة الصحة وهيئة الأدوية في البيان المشترك إنهما تتابعان مع السلطة المحلية بمحافظة تعز ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة، واستعادة الأدوية المستولى عليها من قبل المقتحمين ليتم إتلافها.
 
وحذرت وزارة الصحة والهيئة العليا للأدوية في البيان من توزيع تلك الأدوية المنهوبة، وذلك "نظراً لخطورتها على صحة المواطنين".
 
وأمس الإثنين، أقرت اللجنة الأمنية في محافظة تعز، في اجتماع لها برئاسة محافظ المحافظة نبيل شمسان، تكليف رئيس عمليات محور تعز، للخروج بحملة أمنية مشتركة لضبط مهرب الأدوية والمسلحين الذين قاموا بالاعتداء على مكتب هيئة الأدوية والموظفين ونهب الأدوية المهربة.
 
وشدد محافظ تعز، رئيس اللجنة الأمنية، على سرعة إتخاذ كافة الإجراءات والرفع بأسماء المسلحين الذين اعتدوا على الهيئة، وكذلك ضبط المهربين وإستعادة الأدوية المهربة وإتلافها كونها تشكل جريمة وخطرًا كبيرًا على صحة وسلامة المواطنين. 
 
وأكد بأن "هذه الجريمة لن تمر دون عقاب رادع لمرتكبيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع".
 
وفي الاجتماع، استعرض مدير هيئة الأدوية بمحافظة تعز الدكتور محمد الصوفي، تقريرًا مفصلا عن عملية حجز شحنة الأدوية المهربة في نقطة "الاقروض"، في مديرية صبر المسراخ، وتحريزها مع الجهات المختصة تمهيدًا لإتلافها - بحسب ما كان مقرر الأحد الماضي. 
 
وأضاف "إلا أن المسلحين هاجموا فرع الهيئة بعشرات المسلحين، وقاموا بالاعتداء على الموظفين والموظفات والتهديد باستخدام السلاح، وأخذوا شحنة الأدوية المكونة من 14 كرتونًا تحوي أدوية مختلفة تزيد قيمتها عن 800 مليون ريال". 
 
وأكدت اللجنة على "ضرورة الضرب بيد من حديد وضبط المسلحين ومن يقف ورائهم وتقديمهم للعدالة". 
 
كما أكدت قيادة محور تعز أنها "ستبذل كل الجهود مع الأجهزة الأمنية لضبط المهربين والمسلحين". 
 
وصباح يوم الأحد الماضي، قالت الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية في محافظة تعز، إن عشرات من المسلحين اقتحموا مقرها وقاموا بنهب كمية من الدواء المهرب. 
 
ولفتت في بيان إلى أن تلك الأدوية المهربة كان قد تم حجزها سابقًا من قبل الهيئة، عقب ضبطها في نقطة "المسراخ صبر" أثناء محاولة تهريبها إلى المدينة. 
 
وأشارت الهيئة إلى أن المسلحين قاموا بالاعتداء على الموظفين "وإشهار الأسلحة في وجوههم وتهديدهم". 
 
وفيما عبرت عن إدانتها لهذه "الجرائم والممارسات التي تقوض أمن المؤسسات في ظل وجود الدولة، وتعيق مهام وأعمال مكاتبها ومؤسساتها"، طالبت السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بـ"مسؤولية ضبط المسلحين المعتدين وإيصالهم إلى الجهات المختصة لينالوا جزاءهم الرادع". 
 
وحذرت مما وصفتها بـ"مغبة وكارثة وصول هذه الأدوية المهربة إلى السوق وخطرها على حياة الناس كونها سم قاتل".
 
وقالت إنها لن تقف فقط عند حد إدانة هذه الجريمة "خاصة وأن أثرها لن يتوقف عند حد الاعتداء على موظفيها، لكنه سيمتد للتربص بحياة الناس". 
 
وأكدت أن نهب الأدوية المهربة "هي الجريمة الأكبر التي يجب أن نقف جميعاً في مواجهتها وإعادة الهيبة للدولة ومؤسساتها ووضع حد لكل من يحاول المساس بها".
قراءة 821 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة