شهدت مدينة الضالع، اليوم الخميس، مواجهات عنيفة بين قوات الامن والمقاومة من جهة وبين مسلحين تابعين لخالد مسعد، في منطقة نقطة خوبر.

مصدر مسؤول اوضح لـ"الاشتراكي نت" ان المواجهات تواصلت بين الطرفين منذ ظهر اليوم، وحتى المساء، تمكنت اثرها قوات الجيش والمقاومة من دحر المسلحين وفتح الطريق العام التي سيطر عليه المسلحين منذ5أيام.

وخلال المواجهات اصيب اثنين من المواطنين واحد افراد الجيش، نقلوا على اثرها الى مستشفى النصر، بمدينة الضالع، فيما اصيب اثنين من المسلحين.

وافاد المصدر، ان الجيش والامن كان تمكن من القبض على5من المسلحين التابعين لمسعد، وايداعهم السجن، حتى يتم اعادة السيارات التي نهبوها.

واضاف، ان المواجهات اندلعت بين الطرفين بعد رفض خالد مسعد، اعادة المنهوبات، اضافة الى رفض المحافظ فضل الجعدي، إطلاق المسلحين من السجن حتى يتم اعادة السيارات وفتح الطريق.

وبين المصدر، ان حيثيات القضية تعود الى احتجاز نقطة خوبر، التابعة لخالد مسعد5سيارات تابعة لاحد المواطنين  واقتيادها الى منطقة حجر، شمال سناح.

وفي غضون ذلك، قام خالد مسعد مع عدد من المسلحين بقطع الطريق العام امام مئات الشاحنات التي تسببت في قطع الطريق بشكل كامل، بالإضافة الى ممارسه نهب وابتزاز المواطنين. وفقاً لما قال المصدر.

وبحسب المصدر فان وساطة جاءت أثر اجتماع عقد في منزل القيادي في المقاومة ورئيس المجلس الاعلى للحراك الجنوبي صلاح الشنفرى يوم الثلاثاء حيث تم الاتفاق على ان يتم الافراج عن أفراد نقطة خوبر مقابل اعادة السيارات للمواطن وفتح الطريق الا انها قوبلت بالرفض.

وقال المصدر، بانه بعد رفض الوساطة تحركت قوات من الجيش والمقاومة ظهر اليوم الخميس الى النقطة، اندلعت خلالها مواجهات عنيفة بين الطرفين استخدمت فيها الاسلحة الخفيفة والمتوسطة.

لمتابعة قناة الاشتراكي نت على التليجرام

اشترك بالضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet