"عاصفة الحزم " تواصل غاراتها على مواقع الحوثيين لليوم الرابع على التوالي مميز

  • الاشتراكي نت : خاص

الأحد, 29 آذار/مارس 2015 18:51
قيم الموضوع
(0 أصوات)

واصلت قوات التحالف العربية التي تقودها المملكة العربية السعودية " عاصفة الحزم " غاراتها الجوية على المواقع  العسكرية ومخازن الاسلحة التابعة للحوثيين والقوات الموالية لهم لليوم الرابع على التوالي .

وافاد شهود عيان لـ" الاشتراكي نت " ان غارت التحالف دمرت فجر اليوم اربع طائرات ميج 27 وواحد من اكبر مخازن السلاح في قاعدة الديلمي شمال صنعاء .

وقالت ان الغارات استهدفت مواقع عسكرية اخرى في الجبال المحيطة بصنعاء بالاضافة الى استهدافها رتلا عسكريا تابع للقوات الموالية للحوثيين كان قادما من البيضاء الى منطقة بيحان بشبوة .

الى ذلك اكد وزير الخارجية رياض ياسين ان "عاصفة الحزم " جاءت في الوقت الحاسم , وانها الى جانب تدميرها الكثير من سلاح الحوثيين منعت الدعم الايراني الجوي للمتمردين الحوثيين ودمرت صواريخ سكود وبالاستية كانت موجهة لعدن ومدن اخرى .

وفيما يتعلق بإمكانية استخدام القوات البرية في العملية العسكرية قال ياسين "هذه عملية متكاملة وتخضع لتقديرات العسكريين في هذه المسألة.

وشدد على أن العملية العسكرية "مسألة مؤقتة وليست دائمة ولكن تتبعها فيما بعد إعادة إعمار لليمن " مبينا إن اليمن سيشهد عودة للحوار السياسي بعد أن تهدأ الأمور .

وبدات "عاصفة الحزم " فجر الاربعاء الماضي بقصف المواقع ومخازن السلاح التابعة للمتمردين الحوثيين ودمرت اغلبها – بحسب الناطق الرسمي للتحالف .

وقال العميد أحمد العسيري، "نعتقد أننا دمرنا أغلب مقدرات الحوثيين، ولكننا سنواصل استهداف الصورايخ، في أي مكان وجدت".

وأضاف أن اليمن كانت تملك، قبل سيطرة الحوثيين على صنعاء، أنواعا عديدة من الصواريخ، ومنها الباليستية التي يصل مداها 500 كلم.

وجاء على لسان دبلوماسي خليجي أن الحملة العسكرية حققت نجاحا حتى الآن، إذ دمرت 21 صاورخا من نوع سكود، وقال إن اليمن تملك 300 صاروخ سكود.

واختتمت الدورة الـ26 للقمة العربية أعمالها اليوم في مدينة شرم الشيخ بمصر بالتأكيد على استمرار عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية ضد جماعة الحوثي في اليمن، وعلى التنسيق من أجل تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة.

وأكد البيان الختامي للقمة الذي تلاه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، استمرار عملية عاصفة الحزم ضد مسلحي جماعة الحوثي حتى استسلامهم وعودة الشرعية الممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي.

واقرت القمة العربية مشروع قرار وافق عليه وزراء الخارجية العرب في اجتماع تحضيري في شرم الشيخ يوم الخميس بإنشاء قوة عسكرية عربية لمواجهة التهديدات الأمنية.

قال الأمين العام للجامعة العربية إن مشروع قرار إنشاء قوة تدخل عربية يمثل "تطورا تاريخيا يرتقي بمستوى العمل العربي المشترك ويعبر عن الإرادة الجماعية في صيانة الأمن القومي العربي.

كما دعا البيان الختامي للقمة المجتمع الدولي إلى مساندة الجهود العربية لمكافحة كافة أشكال التنظيمات الإرهابية دون تمييز.

وكانت القمة قد بداتاعمالها يوم امس بمشاركة 14 رئيسا وملكا عربيا , وركز القادة العرب في كلماتهم في القمة على الحملة العسكرية في اليمن وإنشاء قوة تدخل عربية بالإضافة إلى الوضع في سوريا وليبيا والقضية الفلسطينية.

وفي افتتاح القمة دعا الرئيس عبدربه منصور هادي الشعب اليمني للالتفاف حول الشرعية والنزول إلى الشوارع في مظاهرات سلمية, ووصف زعيم الحوثيين بأنه "دمية إيران" في إشارة إلى دعم تقدمه طهران للحوثيين.

فيما اكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز استمرار عاصفة الحزم " حتى تتحقق جميع الأهداف وينعم الشعب اليمني بالأمن والاستقرار."

ووصف التحركات الحوثية في اليمن بأنها تهديد كبير لأمن المنطقة , كما وصف تحركات الحوثيين بأنها "انقلاب على السلطة الشرعية واحتلال للعاصمة صنعاء."

وبصفته رئيس القمة السابقة، دعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى عقد مؤتمر خاص لتجنيب اليمن الانزلاق نحو حرب أهلية.

ومن جانبه أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي -الذي تسلم رئاسة القمة- أن مساعي الحوار في اليمن فشلت فكان محتما أن يكون هناك تحرك عربي حازم، داعيا إلى تأسيس قوة عربية مشتركة تمثل رادعا لكل من يهدد الأمن العربي.

وقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير في كلمته "السودان يعلن دعمه اللا محدود لائتلاف الدول المؤيدة للشرعية ولنؤكد مشاركتنا الفاعلة حاليا على الأرض ضمن قوات التحالف المساند للشرعية وذلك دعما للسلطة الشرعية في اليمن.

وجاءت  القمة العربية العادية السادسة والعشرون بعد أيام من بدء عملية "عاصفة الحزم" التي قادتها السعودية وشاركت فيها 9 دول عربية وباكستان ودعمتها دول أجنبية لقصف مواقع في اليمن بهدف وقف زحف الحوثيين وقوات موالية لهم من الجيش اليمني صوب عدن التي فر إليها الرئيس عبد ربه منصور هادي بعد فترة إقامة جبرية فرضت عليه في صنعاء.

واستولى الحوثيون المدعومون من إيران على صنعاء في سبتمبر أيلول وفرضوا اقامة جبرية على الرئيس هادي وحكومته وتسببوا بتعطيل مؤسسات ومرافق العمل الحكومية بعد الاستيلاء عليها بقوة السلاح  .

وسيطر الحوثي والقوات الموالية له على اغلب سلاح الجيش اليمني - بحسب خبراء عسكريين , وقادوا حربا على المحافظات الجنوبية ومدينة عدن خصوصا حيث يقيم الرئيس هادي .

قراءة 1256 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة