عارف الواقدي

عارف الواقدي

قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دعما لـ50 أسرة نازحة فقدت معيلها في محافظة الجوف، لتمكينها اقتصاديا. 
 
واستهدف المشروع الأسر النازحة بمخيم الريان بتقديم 150 شاها من الضان وذلك لتمكينها اقتصاديا في إطار مشروع كفالة الأيتام وتمكينهم اقصاديا الذي تنفذه مؤسسة يماني بالمحافظة، بعد التدريب والتأهيل على مهن مدرة للدخل.
 
وخلال تدشين التسليم أشاد مدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بمحافظة الجوف هادي شمعان، بتدخلات مركز الملك سلمان الإنسانية في المحافظة الجوف للتخفيف من معاناة السكان النازحين والمتضررين من الحرب والكوارث في المناطق المحررة، إلى جانب اهتمامة بشريحة الأيتام وأسرهم وتمكينهم اقتصاديا وتعليميا.
دشن البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، أمس السبت، المرحلة الأولى من العمل بنظام المقسم الوطني والخاص بتبادل التحويلات المالية، وذلك بربط سبعة بنوك، على أن يتم استكمال ربط جميع البنوك خلال الأشهر القادمة.
 
وخلال التدشين أوضح محافظ البنك أحمد غالب، أن "هذا المشروع يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية لتطوير أنظمة الدفع نحو اقتصاد رقمي شامل ومتطور ودعم البنية التحتية اللازمة لتطوير أنظمة المدفوعات". وفقًا لوكالة الأنباء الحكومية "سبأ". 
 
وأشار إلى أن "هذا النظام سيمكن الدولة والقطاع الخاص من الاستفادة من التطورات في التكنولوجيا المالية في رقمنة المدفوعات بفاعلية وكفاءة".
 
ونظام المقسم الوطني، يعمل على ربط البنوك بشبكة اتصالات واحدة بما يسهل الكثير من المعاملات المصرفية، وينجزها بوقت أسرع من خلال أدوات الدفع الإلكترونية ممثلة بالبطاقات الائتمانية بأنواعها. 
 
أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي "رشاد العليمي"، اليوم الأحد، قرارًا رئاسيًا بإعادة تشكيل اللجنة العليا لرعاية السجناء ومساعدة المعسرين وتحديد مهامها. 
 
وقضت المادة الأولى من القرار الذي حمل رقم (80) لسنة 2024م بإعادة تشكيل اللجنة برئاسة، عضو مجلس القيادة الرئاسي "عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي" وعضوية 14 شخصاً. 
 
وطبقًا لوكالة الأنباء الحكومية "سبأ" تضم اللجنة عضوية كل من "رئيس المحكمة العليا، مدير مكتب رئاسة الجمهورية، ووزير الداخلية، وزير العدل، وزير الشئون القانونية وحقوق الإنسان، وزير التربية والتعليم، وزير الصحة العامة والسكان، وزير المالية، وزير الأوقاف والإرشاد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، النائب العام، ورئيس مصلحة السجون".
 
وقضت المادة الثانية من القرار أن يكون في عضوية اللجنة اثنان من القطاع الخاص تضيفهم اللجنة بقرار يصدر من رئيسها.
 
كما قضت المادة الثالثة أن تتولى اللجنة 6 مهام، هي "اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإصلاح السجون وتأهيل المساجين في كافة الإصلاحيات المركزية بعموم المحافظات المحررة، الوقوف على أوضاع السجناء والمحبوسين احتياطيا ومدى التزام الجهات ذات العلاقة بالقوانين النافذة". 
 
ومن مهام اللجنة أيضا "العمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لجمع المساعدات المالية للسجناء المعسرين وتحديد الآليات الكفيلة بتوزيعها وفقا للمعايير المعتمدة من قبل اللجنة، ومتابعة الإجراءات الكفيلة بالحد من أي انتهاكات لحقوق السجناء والمحبوسين احتياطيا".
 
ويضاف إلى تلك المهام "إقرار السياسات والخطط والاستراتيجيات اللازمة لإصلاح وتحسين أوضاع السجون بالاستفادة من التجارب الدولية الناجحة والعمل وفق المبادئ والمعايير الدولية الخاصة بحقوق السجناء، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، والعمل على تعزيز القدرات والبناء المؤسسي للعاملين في السجون بالتنسيق مع الجهات المعنية، على أن يكون للجنة لائحة داخلية يحدد فيها جميع الجوانب التنظيمية الخاصة بها، وتصدر بقرار من رئيس اللجنة بعد موافقة اللجنة".
 
وقضت المادة الرابعة والأخيرة من هذا القرار العمل به من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية.     
قتل شخص وأصيب آخر، اليوم الأحد، إثر اشتباكات قبلية مسلحة، في سوق شعبي بمحافظة أبين، جنوب البلاد.
 
وقالت مصادر محلية، إن اشتباكات مسلحة اندلعت صباح اليوم بين مسلحين قبليين، وسط سوق مدينة مودية. 
 
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل مواطن وإصابة آخر.
 
وحتى اللحظة لم تصدر الجهات الأمنية، أي توضيح بشأن الاشتباكات التي تسبب في حالة من الذعر بين المواطنين.
أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" اليوم الأحد، مقتل وإصابة سبعة مدنيين في العديد من مديريات المحافظة نتيجة حوادث الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب خلال شهر فبراير الماضي.
 
وقالت البعثة في تقرير لها، إنها سجلت ثلاثة حوادث متعلقة بالألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب في مديريات "الحالي، التحيتا، والخوخة" في شهر فبراير الماضي. 
 
وبحسب تقرير البعثة الأممية تسببت الألغام بسقوط سبعة ضحايا هم (قتيل واحد، وستة جرحى بينهم طفلان). 
 
وذكرت أن عدد الحوادث المرصودة خلال فبراير الماضي هي الأدنى منذ ديسمبر 2021م، فيما كان عدد الضحايا من بين أدنى المعدلات في الـ12 شهراً الماضية.
 
وخلال يناير الماضي سجلت "أونمها" 10 حوادث متعلقة بالألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب في خمس مديريات بالمحافظة أوقعت 12 ضحية جديدة بين المدنيين (3 قتلى بينهم طفل، و9 جرحى).
 
وتعد محافظة الحديدة، واحدة من أكثر المحافظات تلوثاً بالمتفجرات من مخلفات الحرب، حيث تشير إحصائيات أممية، إلى أن المحافظة شهدت خلال عامي 2022 و2023، سقوط 450 ضحية بين المدنيين بواقع 163 قتيلاً، و287 جريحًا، نتيجة حوادث انفجارات الألغام، بينهم ما نسبته 43.5% من الأطفال والنساء.
 
وتتحدث تقارير الأمم المتحدة بأن نحو مليوني لغم زرعتها جماعة الحوثي بمختلف المناطق التي سيطرت عليها منذُ بداية الحرب في اليمن في عام 2014، أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال.
هنأ الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، ناشطة يمنية بعد فوزها بـ"جائزة مبادرة ماريان"، الفرنسية المرقومة بنسختها الثالثة. 
 
وقالت "إيمان حُميد" وهي رئيس مركز إنصاف للحقوق والتنمية، إنها التقت "ماكرون"، الجمعة 8 مارس، خلال احتفالية الرئاسة الفرنسية بـ"يوم المرأة العالمي" و"إعلان القانون الدستوري الفرنسي الجديد عن حرية حق اجهاض المرأة". 
 
وذكرت "حُميد"، إن الرئيس الفرنسي بارك لها فوزها بـ"جائزة مبادرة ماريان الفرنسية". 
 
وقالت "حُميد"، إن الرئيس الفرنسي أشاد بجهود مركز "انصاف" الذي ترأسه، في الدفاع عن النساء والاقليات. 
 
وأشارت إلى أن الرئيس الفرنسي، قال لها: "ما تفعلونه عظيم".
 
و"جائزة مبادرة ماريان الفرنسية" هي الجائزة التي كان أعلن عنها الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" في
في ديسمبر/ كانون الأول 2021 بهدف تعزيز أنشطة فرنسا الداعمة للمدافعين عن حقوق الإنسان.
 
وفي 12 فبراير أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية فوز الناشطة اليمنية "إيمان حُميد" بجائزة "مبادرة ماريان" بنسختها الثالثة وذلك ضمن 15 إمرأة ورجل آخرون منخرطون في نضالات متعددة اختارتهم لجنة مستقلة.
 
والناشطة "حُميد"، هي مؤسس ورئيس مركز إنصاف للحقوق والتنمية، ونشطت في عدة مجالات مدنية، أبرزها مناصرة الأقليات الدينية والعرقية في اليمن منذ العام 2017، وهي مؤلفة مشاركة في كتاب "الأقليات في اليمن.. الواقع والتحديات".
 
وسيستفيد الفائزون بالجائزة بفرصة تستمر عامًا يتاح لهم خلاله تطوير مشروع للدفاع عن حقوق الإنسان ومواصلة التزامهم في بلدانهم أو في فرنسا إذا رغب بعضهم البقاء فيها. 
 
وتحمل هذه الجائزة اسم "ماريان" وهي الشعار الوطني للجمهورية الفرنسية الذي يرمز لانتصار الجمهورية، في فرنسا، وهي - وفقًا لوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية - تجسيد للحرية والعقل. 
 
وتعد "جائزة ماريان" أقوى جائزة في فرنسا، ومن أهم الجوائز في أوروبا. وتحتوي على لقاءات هامة مع مسؤولين فرنسيين ومسؤولين أوروبيين وتدريب على دورات في مجال حقوق الإنسان والخطابات السياسية يتضمنها رحلات إلى مقرات الاتحاد الاوروبي ومجلس حقوق الانسان.
كشف خبير مختص في الآثار اليمنية، أمس السبت، عن بيع قطعة من آثار اليمن القديم تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد بمزاد عالمي في بريطانيا.
 
وقال الخبير اليمني المختص في الآثار "عبدالله محسن"، في منشور على "فيسبوك"، إن القطعة الأثرية عبارة عن "شاهدة قبر" تعود لآثار قتبان في اليمن. 
 
وذكر أن القطعة الأثرية تم بيعها في معرض "ديفيد آرون" للمزادات في العاصمة البريطانية "لندن". 
 
وأوضح أن القطعة المباعة "تتميز بشكل وجه مستطيل يحمل عيونًا كبيرة على شكل لوز وبؤبؤين مفصلين، وأنفًا مستطيلًا متصلاً بحواجب مقوسة، وتبلغ أبعاد القطعة الأثرية ارتفاع 12 سم وعرض 15.5 سم". 
 
وأشار إلى أن "حجمها الصغير (يقصد القطعة الأثرية المباعة) يجعلها أشبه ببطاقة تذكارية من حجر الكلس". 
 
ولفت إلى أن الشاهدة تنتمي إلى مجموعة خاصة في بريطانيا، وقد تم عرضها لأول مرة في سوق لندن للفنون عام 2011 مصحوبة "برخصة تصدير مؤرخة في 4 مايو 1962م من مستعمرة عدن باسم الرائد إم دي فان ليسن، موقعة من قبل دونالد بريان دو، مدير الآثار في عدن في ذلك الحين".
 
وتزايدت مؤخرًا عرض الآثار اليمنية للبيع في مزادات عالمية، أغلبها في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتعرض الآثار اليمنية لعملية نهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد، لاسيّما في سنوات الحرب الأخيرة، وفق تقرير لمنصة "العربية فيلكس". 
 
وساهمت الحرب الدائرة في اليمن منذُ العام 2015م وحتى اليوم، وانعدام الأمن والاستقرار بانتشار عمليات النهب وتهريب منظمة وواسعة لكميات كبيرة من الآثار. 
 
وتقدر الإحصاءات، بأن عدد القطع المعروضة في المزادات العالمية، والمنصات المتعددة خلال فترة الحرب بما يزيد على 10 آلاف قطعة أثرية.
أكد صحفيون وباحثون يمنيون في ماليزيا، تعرضهم لحملة تحريض واسعة من قبل أشخاص محسوبين على السفير اليمني في "كوالالمبور" عادل باحميد، تهدف إلى ترحيلهم باتخاذ إجراءات تعسفية بحقهم. 
 
جاء ذلك في بلاغ موجه من الصحفية اليمنية "بشرى العنسي" والباحث المتخصص في الأمن السيبراني "معاذ الصوفي" والباحث في إدارة ونظم الجودة "يحيى المدور" أعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني ورئيس مجلس النواب، ورئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، شكوا فيه "الممارسات التعسفية القهرية التي تحدث ضد رعايا يمنيين في ماليزيا من قبل أشخاص يتبعون السفير عادل باحميد". 
 
وأشار البلاغ إلى أن "هناك حملة تحريضية وترهيب في مواقع التواصل الاجتماعي ورابط لجمع توقيعات ودعوات لوقفات احتجاجية تدعوا السفير اليمني في ماليزيا" لترحيل المذكورين أعلاه من ماليزيا. 
 
واعتبر موجهو البلاغ ما يحصل ضدهم "تصعيد خطير يؤدي إلى ضرب اللحمة بين أبناء اليمن في ماليزيا وتحريض مواطنين ضد مواطنين آخرين"، مضيفين "مع العلم إننا لم نطالب بشيء سوى مطالب عامة لجميع أبناء اليمن في ماليزيا وهي ملخص ندوات ومعاناة لأبناء اليمن في ماليزيا". 
 
ومن ضمن المطالب التي تحدثوا عنها، وأرفقوها في البلاغ هي "إصلاح مؤسسة الجالية اليمنية والدعوة لاجتماع جمعية عمومية يشمل كافة أبناء اليمن في ماليزيا بكافة الفئات دون استثناء أو تهميش أو إقصاء، وتخفيض الرسوم القنصلية على المواطنين النازحين من الحرب ويشمل فئة الطلاب، واعتماد سندات رسمية بختم من وزارة المالية وتوريد الأموال عبر التحويلات البنكية للحساب البنكي الرسمي التابع للسفارة وإيقاف التوريد بالكاش". 
 
وتشمل المطالب أيضا "تسوية أوضاع الكاسرين وحل مشاكلهم بدون تسويف او تنصل، ومعالجة أوضاع ومشاكل الأسر اليمنية المتواجدة في ماليزيا تقديراً لظروف الحرب ونزوحهم منها، ووضع آلية رقابية على الخدمات والمساعدات المقدمة لابناء اليمن في ماليزيا وفق ضوابط ومعايير شفافة"، بالإضافة إلى "إعادة تشكيل هيئة إدارة المدرسة اليمنية وإخضاعها لمعاييرالكفاءة فقط دون أي اعتبارات أخرى، وحل مشاكل الطلاب غير القادرين على دفع الرسوم الدراسية طلاب (مدارس - مبتعثين في الجامعات)". 
 
ومن ضمن المطالب أيضا "التوقف عن أخذ تعهدات مختلفة من المواطنين اليمنيين المتواجدين في ماليزيا تحت أي مبرر ومنع الممارسات التعسفية، ووضع آلية رقابية شفافة على عمل ونشاط المنظمات والجمعيات العاملة بإسم اليمنيين لضمان تحقيق الهدف من وصول خدماتها ومساعداتها للمستحقين دون تحيز واحتكار، وحل المجلس التعليمي والتعميم للمدارس بعدم التعامل معه أو أي مجالس شبيهه به حسب مذكرة وزير التربية والتعليم، وعمل آلية رقابية على صندوق الطالب والصندوق الإجتماعي الخيري، وتسريع عملية استخراج الفيزا الإجتماعية للمقدمين عليها وتسليمهم جوازاتهم بشكل أسرع". 
 
وتضاف إلى تلك المطالب "وضع آلية رقابية لضمان عدم حجب أو تعطيل أو تأخير أي خدمات قنصلية عن أي مواطن يحمل الجواز اليمني ويتواجد في ماليزيا، وتنظيم عمل (الجالية اليمنية - اتحاد اللاجئين) وعدم الخلط والدمج بين أدوارها ومهامها وضمان سير آلية العمل لكل منهما على حدا حسب الأدوار المناطة بكل منها"، بالإضافة إلى "حل القضايا الفردية بشكل عادل وإعادة الاعتبار لمن تم الأساءة لهم من قبل السفارة".
 
وخاطبوا مجلس القيادة الرئاسي ورئيسا مجلسي النواب والحكومة "نناشدكم بحق المواطنة والانسانية إيقاف هذا التحريض الممنهج ضدنا وحمايتنا وحماية مستقبلنا العلمي والمهني وتحذير السفير من اتخاذ اي اساليب لاتنتمي للنظام الجمهوري وايقاف من يحرضهم ضدنا"، مناشدون بحمايتهم "من هذه الممارسات التعسفية اللانسانية".
 
وأكدوا أن "هذا الأسلوب لن يستخدم ضدنا فقط لكن سيصبح أداة لقمع وتكميم الأفواه وسلب حرية التعبير والرأي التي يكفلها دستور الجمهورية اليمنية". 
 
وناشدوا "كافة القنوات الفضائيه والاخبارية ونقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الكتاب اليمنيين ومنظمات حقوق الإنسان اليمنية والدولية" بايصال أصواتهم وكذا مناشداتهم إلى الجميع.
أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، اليوم الخميس، ضبط الأجهزة الأمنية في محافظة المهرة، شرقي البلاد، أجهزة ومعدات اتصالات لاسلكية على متن شاحنة في منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان. 
 
ونقل الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية عن مصادر أمنية في شرطة المهرة قولها إن شرطة منفذ شحن ضبطت أجهزة ومعدات الإتصالات اللاسلكية على متن شاحنة أثناء دخولها للمنفذ. 
 
وقالت إن الشاحنة كان يقودها شخص يحمل الجنسية الباكستانية.
 
وأشارت إلى أنها قامت بإحالة المضبوطات للإجراءات القانونية.
 
أعلنت الفلبين، اليوم الخميس، مقتل فلبينيين اثنين كانا من بين 3 من أفراد الطاقم الذين قتلوا، من جراء استهداف الحوثيين في اليمن سفينة شحن.
 
وأصاب صاروخ أطلق من اليمن ناقلة بضائع في خليج عدن، الأربعاء، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل من أفراد طاقمها، حسبما أكدت الولايات المتحدة التي توعدت بـ"محاسبة" الحوثيين على هذا الهجوم.
 
وكان مسؤول أميركي أفاد بداية عن مقتل شخصين، وذلك نقلا عن أفراد الطاقم.
 
ويرجح أن القتلى الثلاثة هم أول ضحايا يسقطون من سلسلة الهجمات البحرية التي ينفذها الحوثيون منذ نوفمبر، على خلفية حرب إسرائيل على قطاع غزة.
 
وأكدت وزارة العمالة المهاجرة في مانيلا "مقتل اثنين من البحارة الفلبينيين في أحدث هجوم من قبل المتمردين الحوثيين على السفن التي تبحر في البحر الأحمر وخليج عدن".
 
وأشارت إلى أنها تبلغت "إصابة فلبينيين اثنين من أفراد الطاقم بجروح خطرة في الهجوم على سفينتهما".
 
وأعلن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران منذ 19 نوفمبر، استهداف سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لغزة في ظل الحرب المتواصلة في القطاع منذ 5 أشهر.
 
وتنفذ القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير، وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق.
 
والأربعاء توعدت الولايات المتحدة بمواصلة "محاسبة" الحوثيين على الضربة التي استهدفت ناقلة البضائع.
 
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحفيين: "سنواصل محاسبتهم. ندعو الحكومات حول العالم للقيام بالأمر ذاته".
 
وقال ميلر إن هجمات الحوثيين على السفن "لم تعطل التجارة الدولية فحسب، ولم تؤد إلى اضطراب حرية الملاحة في مياه دولية فحسب، ولم تعرض البحارة إلى الخطر فحسب، بل قتلت الآن عددا منهم".
 
وكان مسؤول أميركي أفاد ليل الأربعاء أن الصاروخ ألحق "أضرارا كبيرة" في السفينة "ترو كونفيدنس" المملوكة من ليبيريا، التي ترفع علم باربادوس.
 
وقال الحوثيون في بيان إن السفينة المستهدفة أميركية، و"جاءت عملية الاستهداف بعد رفض طاقم السفينة الرسائل التحذيرية".
 
وأكدوا مجددا أن هجماتهم "لن تتوقف إلا عند توقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
 
ويأتي الحادث الأخير بعد غرق السفينة "روبيمار" المهجورة، السبت، وعلى متنها 21 ألف طن متري من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم.
 
وتسربت المياه إلى السفينة منذ أن أدى هجوم صاروخي نفذه الحوثيون في 18 فبراير إلى تضرر هيكلها، وإجبار طاقمها على الإجلاء إلى جيبوتي.
 
وتسببت هجمات الحوثيين بتعليق العديد من شركات الشحن الكبرى مرور سفنها عبر البحر الأحمر الذي يمر عبره عادة حوالى 12 بالمئة من التجارة العالمية.
اختتمت بالعاصمة الأردنية "عمّان"، أمس الأربعاء، المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي حول تعزيز دور إدارات المرأة في المكونات والأحزاب السياسية في صنع السلام الشامل في اليمن. 
 
وأقيم البرنامج التدريبي الذي نظمته منظمة مارتي اهتيساري للسلام (CMI) بمشاركة قيادات حزبية نسوية في المكونات والأحزاب السياسية اليمنية، من بينهن عضو المكتب السياسي، رئيس دائرة المرأة في الحزب الاشتراكي اليمني، منسقة محافظة صنعاء لحملة المناصرة الدكتورة وهبية صبرة. 
 
وتناولت المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي محاور حول دور المرأة كجزء مهم في العملية السياسية وتقييم الوضع الراهن في اليمن، وكذلك استكشاف مسارات العمل والتعاون المشترك بين المكونات والأحزاب السياسية. 
 
كما استعرض تجارب ونماذج من الدول الشقيقة ومنها تجربتا تونس والأردن واستخلاص الدروس وتحديد الاستراتيجيات المستقبلية. 
 
وشملت المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي متابعة وتقييم نتائج ورشة العمل الأولى المنعقدة في النصف الأول من أكتوبر من العام الماضي 2023م والتعرف على التطورات الجارية على الساحة الوطنية.
 
وأختتم البرنامج التدريبي بحضور كبيرة المستشارين بمكتب المبعوث الأممي الدكتورة "زهراء لانقي" التي استمعت من المشاركات من مختلف الأحزاب والمكونات السياسية إلى تطلعاتهن في المفاوضات وعملية السلام والوضع السياسي للمرأة. 
 
وأكدت المشاركات في البرنامج: "يستحق اليمنيون سلامًا عادلاً ومستدامًا يتجاوز مصالح أطراف النزاع"، مشددات على أنه "يجب أن يتم توجيه عملية السلام السياسي بما يعكس أولويات واحتياجات اليمنيين ويهدف إلى خدمة المصلحة الكلية للبلاد."
 
تخللت أيام التدريب أنشطة عمل وتقسيم المشاركات إلى مجموعات تم خلالها تبادل الخبرات والأفكار بما يسهم في التقارب والتشبيك المستقبلي بينهن كقياديات في المكونات والأحزاب السياسية. 
 
وجرى خلال ختام فترة التدريب التأكيد على تكثيف حملات المناصرة لقضايا المرأة والمشاركة السياسية والاستفادة من تجربتي الأشقاء في تونس والأردن.
استقبل مطار عدن الدولي، فجر اليوم الخميس، دفعة جديدة من الرعايا اليمنيين العالقين في السودان، منذ بداية الحرب التي اندلعت في إبريل من العام الماضي.
 
وقال مصدر ملاحي إن 190 مواطنا، من الرعايا اليمنيين العالقين في السودان بينهم 33 طفلا و15 رضيعا، تم إجلاؤهم، فجر اليوم، على نفقة أحد رجال الأعمال اليمنيين.
 
وذكرت ملحقية شؤون المغتربين بالسفارة اليمنية في الخرطوم، في بيان لها على منصة "فيسبوك"، بأنه تم مغادرة آخر رحلة إجلاء عبر طيران اليمنية (بورتسودان - عدن) على متنها عدد 190 مواطن ومواطنة.
 
وأشارت إلى أن الرحلة المجانية التي غادرت بورتسودان إلى عدن، كانت برعاية رجل الأعمال اليمني الشيخ عبد السلام أمين الحاج، وذلك "للتخفيف من معاناة أبناء الجالية اليمنية المتضررين من أحداث الاشتباكات المسلحة في السودان".
 
وفي وقت سابق، قالت بأن الأولوية في الرحلة لليمنيين الذين كانوا في الرحلة التي عادت من الأجواء اليمنية في 21 يناير الماضي، بعد منع جماعة الحوثي عملية الهبوط للرحلة التي قامت بها شركة طيران تاركو السودانية وكانت في طريقها إلى مطار المخا غرب تعز.
 
ولايزال المئات من اليمنيين عالقين في المدن السودانية التي تشهد حرباً متصاعدة منذ أبريل من العام الماضي، بين قوات الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حميد دقلو المعروف بـ "حميدتي".
قالت ‏هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الأربعاء، إنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 54 ميلا جنوب غربي ‎مدينة عدن، جنوبي البلاد. 
 
ودعت الهيئة البحرية في بيان لها نشرته وكالة "رويترز" السفن في خليج عدن إلى توخي الحذر.
 
بدورها، قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، إن ناقلة بضائع مملوكة لجهة أمريكية غيرت مسارها على بعد 57 ميلا جنوب غرب عدن.
 
ولفتت الشركة الأمنية إلى أن الناقلة كانت تبحر بممر الملاحة الآمن عندما خاطبها كيان يصف نفسه بأنه البحرية اليمنية.
 
وأشارت إلى أن سفينة قريبة أبلغت عن انفجار قرب ناقلة البضائع المملوكة لجهة أمريكية.
 
ومنذ منتصف نوفمبر العام الماضي، هاجم الحوثيون عشرات السفن المدنية في البحر الأحمر وخليج عدن.
 
وردًا على ذلك، شكلت الولايات المتحدة تحالفًا دوليًا، وباشرت بتنفيذ عملية "حارس الازدهار"، لضمان ما قالت - حرية الملاحة وحماية السفن في البحر الأحمر.
 
وألحقت هجمات الحوثيين منذ انطلاقها منتصف شهر نوفمبر الماضي في البحرين الأحمر والعربي، أضرارًا كبيرة بالاقتصاد بمعظم الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخاصة مصر. 
 
كما أعاقت هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي، حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل.
أعلنت النيابة العامة في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الأربعاء، الإفراج عن 340 سجينا ممن أمضوا ثلاثة أرباع مدة العقوبة أو نصفها من المحكومين في قضايا غير جسيمة، وذلك بمناسبة قرب شهر رمضان المبارك.
 
وطبقًا لوكالة الأنباء الحكومية "سبأ"، فإن عملية الإفراج تأتي تنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي. 
 
ونقلت الوكالة عن مصادر في وزارة العدل والنيابة العامة، قراها إن قائمة المُفرج عنهم شملت 68 سجينا ممن قضوا أكثر من ثلاثة أرباع المدة، و55 سجينا ممن أمضوا نصف مدة العقوبة.
 
وأضافت أن القائمة شملت أيضا الإفراج عن 65 سجينا في قضايا حقوق خاصة، بعد تسديد ما عليهم من حقوق مالية، إضافة إلى الإفراج عن 109 سجناء بالضمان، و41 سجينا أنهوا مدة العقوبة المحكوم بها عليهم، فضلا عن سجينين أفرج عنهما نظرا لعدم وجود أي وجه لإقامة الدعوى.
 
واستثنت التوجيهات الرئاسية، المحكوم عليهم بجرائم جسيمة، أو قضايا متعلقة بالإرهاب.   
وجهت الهيئة العام لتنظيم شؤون النقل البري، شركات نقل الركاب الدولية بإيقاف رحلاتها البرية من اليمن إلى المملكة العربية السعودية عبر منفذ "الوديعة" البري  لمدة ثلاثة أيام.
 
وطبقًا لمذكرة موجهة من هيئة تنظيم شؤون النقل إلى شركات نقل الركاب الدولية، فإن التوجيهات تأتي بناءً على مذكرة مدير عام ميناء الوديعة البري وإفادة غرفة العمليات بالهيئة بشأن التكدس في ميناء الوديعة البري ونقطة الفرز في مديرية العبر ومعاناة المسافرين، لعدم التزام الجميع بموعد وصول الرحلات حسب الأذن الصادر من الهيئة.
 
وأقرت الهيئة - وفق التوجيه - إيقاف تسيير الرحلات لمدة ثلاثة أيام هي أيام "الأربعاء - الخميس – الجمعة" والتي تبدأ من تأريخ 6 حتى 8 مارس الجاري.
 
وأشارت الهيئة إلى أنه سيتم استئناف الرحلات ابتداءً من يوم السبت القادم 9 مارس الجاري. 
 
وحذرت الهيئة شركات نقل الركاب الدولية من ارتكاب أي مخالفات، لافتةً إلى إتخاذ أقصى الإجراءات القانونية وإيقاف ترخيص أي شركة تخالف جدول المواعيد لليوم الثلاثاء الموافق 5 مارس 2024م. 
 
ويشهد منفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والسعودية، منذ أيام تكدس لآلاف المسافرين المتوجهين للمملكة العربية السعودية، وسط معاناة شديدة نتيجة التكدس الحاصل والزحام في المنفذ الحدودي بإنتظار استكمال إجراءات المغادرة. 
 
ويأتي التوجيه، وسط مناشدات من المسافرين بوضع حد لمعاناتهم بالتزامن مع زيادة الإقبال على السفر من مختلف المحافظات إلى مكة المكرمة لأداء العمرة.
 
قالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" اليوم الثلاثاء، إن جماعة الحوثي شنت قصفًا صاروخيًا بصاروخين بالستيين مضادين للسفن على سفينة نقل "سويسرية"، في خليج عدن. 
 
وذكرت "سنتكوم"، في بيان لها، أن أحد الصاروخين استهدف مباشرة سفينة الحاويات "إم.إس.سي سكاي 2"  مما تسبب في وقوع أضرار في السفينة المملوكة لجهة "سويسرية" وترفع علم "ليبيريا". 
 
ولفتت إلى أن التقارير الأولية تشير إلى عدم وقوع أي إصابات على متن السفينة، مؤكدةً أيضًا أن السفينة لم تطلب المساعدة وواصلت طريقها.
 
وأشارت إلى أن الحوثيين أطلقوا أيضًا صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن على جنوب البحر الأحمر لكنه سقط في المياه، دون وقوع أضرار أو إصابات للسفن التجارية أو لسفن سلاح البحرية الأمريكي.
 
وقالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، إن قواتها شنت هجمات "دفاعا عن النفس" لاستهداف صاروخين "كروز" مضادين للسفن يشكلان "تهديدا وشيكا" للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة.
 
ومنذ منتصف نوفمبر العام الماضي، هاجم الحوثيون عشرات السفن المدنية في البحر الأحمر وخليج عدن.
 
وردًا على ذلك، شكلت الولايات المتحدة تحالفًا دوليًا، وباشرت بتنفيذ عملية "حارس الازدهار"، لضمان ما قالت - حرية الملاحة وحماية السفن في البحر الأحمر.
 
وألحقت هجمات الحوثيين منذ انطلاقها منتصف شهر نوفمبر الماضي في البحرين الأحمر والعربي، أضرارًا كبيرة بالاقتصاد بمعظم الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخاصة مصر. 
 
كما أعاقت هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي، حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل.
استنكرت وزارة الصحة العامة والسكان في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، والهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، اقتحام فرع الهيئة في محافظة تعز، جنوبي غرب البلاد، أمس الأول من قبل مجموعة مسلحة خارجة عن القانون، وقيامها بنهب أدوية مهربة. 
 
وبحسب بيان مشترك صادر عن الوزارة والهيئة، نشرته وكالة الأنباء الحكومية "سبأ" اليوم الثلاثاء، فإن مجموعة مسلحة خارجة عن القانون اقتحمت فرع الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية بمحافظة تعز "دون وجه حق قانوني وقامت بالاستيلاء على أدوية مهربة ومنتهية الصلاحية". 
 
ولفت البيان إلى أن تلك الأدوية التي قام المسلحون بنهبها عقب اقتحام فرع هيئة الأدوية كان "تم ضبطها من قبل فرع الهيئة في المحافظة حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين وذلك تمهيداً لإتلافها". 
 
وقالت وزارة الصحة وهيئة الأدوية في البيان المشترك إنهما تتابعان مع السلطة المحلية بمحافظة تعز ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة، واستعادة الأدوية المستولى عليها من قبل المقتحمين ليتم إتلافها.
 
وحذرت وزارة الصحة والهيئة العليا للأدوية في البيان من توزيع تلك الأدوية المنهوبة، وذلك "نظراً لخطورتها على صحة المواطنين".
 
وأمس الإثنين، أقرت اللجنة الأمنية في محافظة تعز، في اجتماع لها برئاسة محافظ المحافظة نبيل شمسان، تكليف رئيس عمليات محور تعز، للخروج بحملة أمنية مشتركة لضبط مهرب الأدوية والمسلحين الذين قاموا بالاعتداء على مكتب هيئة الأدوية والموظفين ونهب الأدوية المهربة.
 
وشدد محافظ تعز، رئيس اللجنة الأمنية، على سرعة إتخاذ كافة الإجراءات والرفع بأسماء المسلحين الذين اعتدوا على الهيئة، وكذلك ضبط المهربين وإستعادة الأدوية المهربة وإتلافها كونها تشكل جريمة وخطرًا كبيرًا على صحة وسلامة المواطنين. 
 
وأكد بأن "هذه الجريمة لن تمر دون عقاب رادع لمرتكبيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع".
 
وفي الاجتماع، استعرض مدير هيئة الأدوية بمحافظة تعز الدكتور محمد الصوفي، تقريرًا مفصلا عن عملية حجز شحنة الأدوية المهربة في نقطة "الاقروض"، في مديرية صبر المسراخ، وتحريزها مع الجهات المختصة تمهيدًا لإتلافها - بحسب ما كان مقرر الأحد الماضي. 
 
وأضاف "إلا أن المسلحين هاجموا فرع الهيئة بعشرات المسلحين، وقاموا بالاعتداء على الموظفين والموظفات والتهديد باستخدام السلاح، وأخذوا شحنة الأدوية المكونة من 14 كرتونًا تحوي أدوية مختلفة تزيد قيمتها عن 800 مليون ريال". 
 
وأكدت اللجنة على "ضرورة الضرب بيد من حديد وضبط المسلحين ومن يقف ورائهم وتقديمهم للعدالة". 
 
كما أكدت قيادة محور تعز أنها "ستبذل كل الجهود مع الأجهزة الأمنية لضبط المهربين والمسلحين". 
 
وصباح يوم الأحد الماضي، قالت الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية في محافظة تعز، إن عشرات من المسلحين اقتحموا مقرها وقاموا بنهب كمية من الدواء المهرب. 
 
ولفتت في بيان إلى أن تلك الأدوية المهربة كان قد تم حجزها سابقًا من قبل الهيئة، عقب ضبطها في نقطة "المسراخ صبر" أثناء محاولة تهريبها إلى المدينة. 
 
وأشارت الهيئة إلى أن المسلحين قاموا بالاعتداء على الموظفين "وإشهار الأسلحة في وجوههم وتهديدهم". 
 
وفيما عبرت عن إدانتها لهذه "الجرائم والممارسات التي تقوض أمن المؤسسات في ظل وجود الدولة، وتعيق مهام وأعمال مكاتبها ومؤسساتها"، طالبت السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بـ"مسؤولية ضبط المسلحين المعتدين وإيصالهم إلى الجهات المختصة لينالوا جزاءهم الرادع". 
 
وحذرت مما وصفتها بـ"مغبة وكارثة وصول هذه الأدوية المهربة إلى السوق وخطرها على حياة الناس كونها سم قاتل".
 
وقالت إنها لن تقف فقط عند حد إدانة هذه الجريمة "خاصة وأن أثرها لن يتوقف عند حد الاعتداء على موظفيها، لكنه سيمتد للتربص بحياة الناس". 
 
وأكدت أن نهب الأدوية المهربة "هي الجريمة الأكبر التي يجب أن نقف جميعاً في مواجهتها وإعادة الهيبة للدولة ومؤسساتها ووضع حد لكل من يحاول المساس بها".
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، عن قلقه البالغ إزاء التقارير التي تفيد بغرق السفينة "روبيمار"، قبالة السواحل اليمنية، السبت الماضي، عقب تعرضها لهجومين من قبل الحوثيين في 18 و29 فبراير الماضي. 
 
كما أعرب "غوتيريش"، في بيان على لسان المتحدث باسمه "ستيفان دوجاريك" عن قلقه البالغ من العواقب البيئية والاقتصادية والإنسانية المحتملة على اليمن والمنطقة بأسرها إزاء غرق سفينة "روبيمار" التي كانت تحمل على متنها 41 ألف طن من الأسمدة. 
 
وأكد "غوتيريش" - بحسب ما قال "دوجاريك" في المؤتمر الصحفي اليومي للأمين العام للأمم المتحدة - على "ضرورة تجنب الأفعال التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع في البلاد".
 
وأوضح أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن "هانس غروندبرغ"، قال إن خمسة خبراء من برنامج الأمم المتحدة للبيئة سيسافرون إلى اليمن خلال الـ48 ساعة القادمة.
 
وسيبدأ الخبراء - بالتنسيق الوثيق مع وزارة البيئة اليمنية- إجراء تقييم للعواقب التي قد يخلفها غرق "روبيمار" على البحر الأحمر. 
 
والسبت الماضي أعلنت الحكومة اليمنية، غرق السفينة "روبيمار" بالبحر الأحمر، إثر إصابتها في هجومين اثنين لجماعة الحوثي بتاريخ 18 و29 فبراير الماضي. 
 
وقالت الحكومة في بيان لها نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" إن غرق السفينة "روبيمار"، قبالة السواحل اليمنية، جاء بعد هجومين وصفتهما بـ"الإرهابيين" لجماعة الحوثي على السفينة التي تحمل علم "بيليز". 
 
وأعربت خلية الأزمة المكلفة بالتعامل مع السفينة التي تعرضت لاستهدافين من قبل جماعة الحوثي في 29 فبراير/ شباط الماضي، وفي الـ18 من الشهر نفسه عن أسفها لغرق السفينة التي ستسبب كارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية والبحر والأحمر. وفق البيان. 
 
وأكدت الخلية أن نتيجة غرق السفينة "روبيمار" كانت "متوقعة بعد ترك السفينة لمصيرها لأكثر من 12 يوماً وعدم التجاوب مع مناشدات الحكومة اليمنية، لتلافي وقوع الكارثة التي تسببت بها المليشيات الارهابية المدعومة من النظام الإيراني".
 
وحملت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي "مسؤولية الكارثة البيئية، وتداعيات استمرارها في استهداف سفن الشحن البحري وخطوط الملاحة الدولية على الوضع الإنساني في اليمن ودول المنطقة، وتهديد السلم والامن الدوليين".
 
ودعت المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته في التعاطي الحازم مع التهديدات الإرهابية والحفاظ على سلامة الملاحة العالمية، وإمدادات السلع الاساسية المنقذة لحياة الملايين من شعوب المنطقة".
 
وأكد البيان أن الخلية في "حالة انعقاد دائم لتدارس الخطوات اللاحقة وتحديد أفضل السبل للتعامل مع التداعيات ومعالجة الكارثة البيئية الناجمة عن الحادثة".
 
وكانت جماعة الحوثي، استهدفت الخميس 29 فبراير، زوارق لصيادين يمنيين قرب السفينة الجانحة "روبيمار"، ما أدى إلى مقتل أحد الصيادين وإصابة آخرين. وفق بيان للحكومة اليمنية أمس الجمعة. 
 
وفي 18 فبراير أعلنت جماعة الحوثي استهدافها سفينة النفط البريطانية (روبيمار) ما ألحق أضرارا جسيمة بالسفينة وتسريب بقعة نفط بطول 18 ميلا (حوالي 29 كلم). 
 
وتعد السفينة "روبيمار" أول سفينة تغرق جراء الأحداث العسكرية الجارية في المياه اليمنية، والمياه الإقليمية القريبة منها.
 
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم السبت، عن هجوم جديد لجماعة الحوثي على سفينة شحن بالبحر الأحمر، وذلك بعد ساعات على غرق سفينة الشحن البريطانية "روبيمار" بعد استهدافين لها من قبل الجماعة. 
 
وقالت الهيئة في بيان مقتضب، إنها تلقت تقريرا عن هجوم على بعد 15 ميلا بحريا غربي مدينة المخا الساحلية، قرب باب المندب.
 
وأضافت "قاد الطاقم السفينة إلى مرساة وتم إجلاؤه من قبل السلطات العسكرية".
 
ولم تذكر الهيئة مزيدًا من التفاصيل عن الهجوم حتى اللحظة.
 
وتأتي التقارير عن الهجوم الجديد، بعد غرق سفينة الشحن روبيمار التي تركت في جنوب البحر الأحمر بعد أن استهدفها الحوثيون في 18 و29 فبراير.
 
وأعلنت خلية الأزمة، التي شكلتها الحكومة المعترف بها دوليا، للتعامل مع السفينة روبيمار، اليوم السبت، عن غرقها في البحر الأحمر، بعد نحو أسبوعين من المناشدات لإنقاذها.
 
وقالت خلية الأزمة، إن السفينة غرقت مساء أمس وذلك بالتزامن مع العوامل الجوية والرياح الشديدة التي يشهدها البحر.
 
وأعربت الخلية عن أسفها لغرق السفينة التي ستسبب كارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية والبحر والأحمر، مؤكدة أن النتيجة كانت متوقعة بسبب ترك السفينة لمصيرها لأكثر من 12 يوما وعدم التجاوب مع مناشدات الحكومة اليمنية لتلافي وقوع الكارثة.
 
حذر تقرير أممي حديث من تدهور إضافي لحالة انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال الأشهر المقبلة، بسبب التصعيد العسكري في البحر الأحمر بين جماعة الحوثيين من جهة والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من جهة ثانية.
 
وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO)، في تقرير حديث: "من المرجح أن يؤدي تصاعد الأزمة في البحر الأحمر إلى تفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة المقبلة على الأقل من العام 2024".
 
وأضاف التقرير أن اليمن يعتمد بشكل كبير على الواردات لتلبية احتياجاته الغذائية، حيث يتم استيراد حوالي 90% من الحبوب الأساسية، وفي ظل الأزمة البحرية الراهنة "فإننا نتوقع أن تؤدي إلى تعطيل أو عرقلة حركة البضائع، مما يؤدي إلى نقص الغذاء في الأسواق على المدى القصير على الأقل (من مارس/أبريل)".
 
وأشارت "الفاو" إلى أن استمرار هجمات الحوثيين على السفن التجارية العابرة في البحر الأحمر ورد التحالف الدولي بقيادة واشنطن عليها، ستؤثر على مستوى تدفق الواردات من الغذاء والوقود إلى الموانئ اليمنية، "وفي السيناريو الأكثر ترجيحاً لاستمرار التصعيد الحالي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، سوف تتباطأ الواردات، مما يؤثر على توافر الغذاء وأسعاره ويؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي".
 
وأوضح التقرير أن اليمن يعاني بالفعل من أزمة إنسانية حادة وواحد من أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي في العالم بعد أكثر من 8 سنوات من الحرب، و"مع دخول مستوى جديد من الصراع في البحر الأحمر". 
 
وقال إن "ذلك سيؤدي إلى تعقيد عملية إيصال المساعدات الإنسانية إلى البلاد، حيث تعتمد المنظمات الإنسانية بشكل كبير على الطرق البحرية لاستيراد الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية الأخرى، وأي تعطيل أو انسداد لهذه الطرق سيعيق إيصال المساعدات، مما يؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي بين السكان الضعفاء، والمزيد من التدهور للأزمة الإنسانية الأليمة".
 
ودعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود لتهدئة التوترات في البحر الأحمر وتسهيل التدفق المتواصل للإمدادات الغذائية التجارية والإنسانية للتخفيف من التأثيرات السلبية المتوقعة على اليمنيين.
أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم السبت، غرق السفينة "روبيمار" في البحر الأحمر، بعد أيام من إصابتها جراء هجوم لجماعة الحوثي. 
 
وقالت الحكومة في بيان لها نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" إن غرق السفينة "روبيمار"، قبالة السواحل اليمنية، جاء بعد هجومين وصفتهما بـ"الإرهابيين" لجماعة الحوثي على السفينة التي تحمل علم "بيليز". 
 
وأعربت خلية الأزمة المكلفة بالتعامل مع السفينة التي تعرضت لاستهدافين من قبل جماعة الحوثي في 29 فبراير/ شباط الماضي، وفي الـ18 من الشهر نفسه عن أسفها لغرق السفينة التي ستسبب كارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية والبحر والأحمر. وفق البيان. 
 
وأكدت الخلية أن نتيجة غرق السفينة "روبيمار" كانت "متوقعة بعد ترك السفينة لمصيرها لأكثر من 12 يوماً وعدم التجاوب مع مناشدات الحكومة اليمنية، لتلافي وقوع الكارثة التي تسببت بها المليشيات الارهابية المدعومة من النظام الإيراني".
 
وحملت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي "مسؤولية الكارثة البيئية، وتداعيات استمرارها في استهداف سفن الشحن البحري وخطوط الملاحة الدولية على الوضع الإنساني في اليمن ودول المنطقة، وتهديد السلم والامن الدوليين".
 
ودعت المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته في التعاطي الحازم مع التهديدات الإرهابية والحفاظ على سلامة الملاحة العالمية، وإمدادات السلع الاساسية المنقذة لحياة الملايين من شعوب المنطقة".
 
وأكد البيان أن الخلية في "حالة انعقاد دائم لتدارس الخطوات اللاحقة وتحديد أفضل السبل للتعامل مع التداعيات ومعالجة الكارثة البيئية الناجمة عن الحادثة".
 
وكانت جماعة الحوثي، استهدفت الخميس 29 فبراير، زوارق لصيادين يمنيين قرب السفينة الجانحة "روبيمار"، ما أدى إلى مقتل أحد الصيادين وإصابة آخرين. وفق بيان للحكومة اليمنية أمس الجمعة. 
 
وفي 18 فبراير أعلنت جماعة الحوثي استهدافها سفينة النفط البريطانية (روبيمار) ما ألحق أضرارا جسيمة بالسفينة وتسريب بقعة نفط بطول 18 ميلا (حوالي 29 كلم). 
 
وتعد السفينة "روبيمار" أول سفينة تغرق جراء الأحداث العسكرية الجارية في المياه اليمنية، والمياه الإقليمية القريبة منها.
 
قالت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الجمعة، إن قواتها استهدفت ستة صواريخ "كروز" مضادة للسفن وطائرة مسيرة لجماعة الحوثي كانت تشكل تهديدا للسفن في البحر الأحمر.
 
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إن المسؤولين العسكريين قرروا أن الصواريخ والطائرات المسيرة "تشكل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة".
 
وعقب تصاعد النزاع في قطاع غزة، قالت جماعة الحوثيين إنها ستقوم بشن هجمات على الأراضي الإسرائيلية ولن تسمح للسفن المرتبطة بها بالمرور في مياه البحر الأحمر ومضيق باب المندب، حتى يتم وقف عملية الجيش الإسرائيلي في القطاع. 
 
ومنذ منتصف نوفمبر من العام الماضي، هاجم الحوثيون عشرات السفن المدنية في البحر الأحمر وخليج عدن.
 
وردا على ذلك، شكلت الولايات المتحدة تحالفا دوليا، وباشرت بتنفيذ عملية Prosperity Guardian، لضمان حرية الملاحة وحماية السفن في البحر الأحمر.
 
قالت مصادر أمنية في محافظة شبوة، شرقي البلاد، إن أفرادا يرجح انتماؤهم لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب اختطفوا خمسة أشخاص في المحافظة خلال هذا الأسبوع بينهم أربعة مدنيين وجندي. 
 
ونقل مركز "سوث 24" وهو مركز دراسات وأخبار متخصص في شؤون جنوب اليمن، عن المصادر، قولها، إن عناصر من القاعدة، اعترضوا سيارة مدنية على الطريق في منطقة خورة بمديرية مرخة السفلى، واختطفوا ثلاثة مدنيين كانوا على متنها.
 
وجاء ذلك في أعقاب عملية اختطاف يوم الجمعة الماضي، 23 فبراير، استهدفت شخصين أحدهما جندي من الأمن العام، على طريق وادي خورة في مرخة السفلى، غرب شبوة. 
 
ووفقا للمصادر، ينتمي الشخصان إلى قبيلة بارزة في شبوة ينتمي إليها أيضا المحافظ الحالي الشيخ عوض العولقي. 
 
ونقل المركز عن مصادر قبلية قولها إن وساطة محلية بين عشيرة الرجلين وتنظيم القاعدة ساهمت في إطلاق سراح المدني، فيما لا يزال الجندي محتجزا حاليا لدى عناصر التنظيم المتطرف. 
 
ولم تحدد المصادر طبيعة الوساطة، أو متى تم إطلاق سراح المختطف. كما لم يعلن تنظيم القاعدة بعد عن العمليات على منصاته الإعلامية.
 
وفي التطورات الأخيرة في المحافظة، قال المركز إن عقيل باحميد، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وأحد شيوخ القبائل، نجا يوم الخميس من هجوم بعبوة ناسفة أثناء سفره إلى عاصمة المحافظة، عتق. تفاصيل الحادث ليست معروفة بالكامل بعد. 
 
وينشط تنظيم القاعدة في منطقة خورة في شبوة، التي تقع على الحدود مع محافظة ‎البيضاء التي يسيطر عليها الحوثيون. وطوال السنوات الأخيرة، كانت البيضاء عاصمة غير رسمية للقاعدة. وفق المركز. 
 
وبحسب المركز "يزعم الحوثيون المدعومون من إيران أنهم قاتلوا تنظيم القاعدة في البيضاء، لكن القوات الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي تتهمهم بإيواء أعضاء القاعدة واستخدامهم ضد وحداتها في ‎أبين وشبوة".
 
ومنذ ما يقرب من عامين، تقوم القوات الجنوبية بحملات أمنية وعسكرية مستمرة في محاولة للقضاء على تنظيم القاعدة في المحافظتين. 
 
ولقد نجحت القوات الجنوبية في جهودها إلى حد كبير، لكنها تكبدت مرارا وتكرارا خسائر بشرية بسبب نقص الدعم الخارجي.
 
قُتل جندي على الأقل، وأصيب آخرون، نتيجة اندلاع اشتباكات بين قوتين أمنيتين، صباح اليوم الأربعاء، في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة لليمن. 
 
وقالت مصادر أمنية إن الاشتباكات اندلعت بين قوات من الحزام الأمني وأخرى من طوارئ أمن عدن بمدينة الشعب ومنطقة الحسوة، غربي عدن. 
 
ولفتت إلى أن الاشتباكات اندلعت بعد محاولة أطقم عسكرية تابعة للحزام الأمني، بأخذ قيادي في قوات طوارئ عدن من مكان عمله في شرطة الشعب.
 
وأشارت إلى أن قوات الطوارئ رفضت تسليم قائدها؛ ما أدى إلى مواجهات أسفرت عن مقتل جندي على الأقل، وإصابة 4 آخرين، بالإضافة لاحتراق أحد الأطقم العسكرية.
 
وأوضحت أن الاشتباكات امتدت من مدينة الشعب، حتى منطقة درة عدن ووصلت إلى القرب من فندق القصر بمنطقة الحسوة.
 
ولفتت إلى أن الطريق العام الرابط بين مديريتي المنصورة والبريقة توقف عن الحركة؛ نتيجة الاشتباكات التي استمرت ثلاث ساعات تقريبًا.
 
أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، في وقت متأخر من مساء يوم أمس الثلاثاء، عن إحباط الأجهزة الأمنية في محافظة المهرة، شرق البلاد، محاولة اختطاف أجانب من قبل خلية تنتمي لـ"جماعة إرهابية".
 
ونقلت وزارة الداخلية عن مصدر وصفته بـ"المسؤول" في الوزارة، إن الأجهزة الأمنية بمحافظة المهرة "تمكنت بنجاح من القبض على عشرة عناصر ينتمون لجماعة إرهابية كانوا مكلفين بالاختطاف ومتوزعين ومختفين في أماكن متفرقة من المحافظة".
 
وطبقًا لمركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، أشار المصدر إلى أن "عملية التتبع والرصد كانت عملية نوعية ومعقدة استمرت لعدة أشهر حتى تم القبض على كل عناصر الخلية الإرهابية" وذلك يوم الأحد 25 فبراير الجاري. 
 
وكشف المصدر المسؤول في الداخلية أن "الوحدات الأمنية اضطرت لاستخدام القوة في عملية القبض على أفراد الخلية الإرهابية، بعد إطلاقهم النار على رجال الأمن" والذين قال إنهم "تمكنوا من تضييق الخناق على كل الإرهابيين ضمن الخلية المكلفة بالاختطاف وإجبارهم على الاستسلام والقبض عليهم في وقت قياسي". 
 
وأكد المصدر أن "الأجهزة الأمنية متيقظة لمثل هذه الأحداث"، مشيراً إلى جاهزية القوات الأمنية "للتعامل مع الخلايا والعصابات الإرهابية"، مؤكداً أنها "ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار محافظة المهرة وكل المحافظات المحررة".
 
وبحسب موقع الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية "وجهت قيادة وزارة الداخلية الشكر للسلطة المحلية وللأجهزة المخابراتية في محافظة المهرة والوحدات الأمنية الخاصة التي كلفت بمهام الرصد حتى إكمال مهمتها بنجاح في القبض على خلية خطرة وإرهابية كان لديها مخطط إجرامي كبير".
 
وفي السياق، أشاد وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان بالنجاح الأمني الذي حققته الأجهزة الأمنية في محافظة المهرة من خلال العملية النوعية المتمثلة بالقبض على الخلية الإرهابية التي "كانت مكلفة بتنفيذ عمليات إرهابية وزعزعت الأمن والاستقرار بالمحافظات المحررة". 
 
وأكد وزير الداخلية في اتصال هاتفي أجراه مع مدير عام شرطة محافظة المهرة، العميد مفتي صموده، أن "ضبط خلية العناصر الإرهابية بالعملية النوعية يعكس اليقظة الأمنية وروح المسئولية الوطنية التي يتحلى بها منتسبي كافة الأجهزة الأمنية بالمهرة وتفانيهم وإخلاصهم في أداء واجباتهم على أكمل وجه والتصدي لكل من تسول له نفسه محاولة العبث بأمن واستقرار محافظة المهرة واليمن بشكل عام". 
 
وثمن وزير الداخلية "الجهود التي بذلها رجال الآمن في إحباط مخطط العناصر الإرهابية وضبطهم". وفقًا لموقع الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية. 
 
وأكد "حرص قيادة وزارة الداخلية على تقديم كافة الدعم المطلوب لشرطة محافظة المهرة وبما يمكنها من تحقيق المزيد من النجاحات في محاربة الجريمة بكافة أشكالها وضبط مرتكبيها".
 
حذرت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، من كارثة بيئية "ستدفع اليمن ثمنها لعقود قادمة"، في حال لم تجري عملية انقاذ للسفينة "روبيمار"، التي استهدفها الحوثيون عندما كانت في البحر الأحمر في 18 فبراير الجاري، وكانت تحمل اسمدة خطيرة. 
 
والسفينة M/V Rubymar، هي ناقلة بضائع مملوكة للمملكة المتحدة ترفع علم بليز، وتنقل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة فئة IMDG 5.1 (خطيرة جدا) وكميات من الزيوت والوقود. بحسب وزير الإعلام في الحكومة اليمنية "معمر الإرياني". 
 
وطبقًا لما نقلت وكالة الأنباء الحكومية "سبأ"، عن وزير الإعلام في الحكومة اليمنية "أدى استهداف السفينة إلى تكون بقعة نفطية بطول 18 ميلاً، حيث تتجه السفينة نحو جزر حنيش اليمنية في البحر الأحمر، ما يهدد بوقوع كارثة بيئة كبرى في حال غرق أو جنوح السفينة".
 
وقال "الإرياني"، إن "ما تقوم به مليشيا الحوثي، من استهداف لناقلات المنتجات الكيماوية والنفطية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، إرهاب ممنهج وغير مسبوق لا علاقة له بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
 
وأكد أن تلك الهجمات "تنذر بكارثة بيئية واقتصادية وانسانية ستدفع ثمنها اليمن واليمنيين لعقود قادمة". 
 
وأوضح أن "هذه الهجمات الإرهابية تعكس مدى استهتار المليشيا الحوثية وعدم اكتراثها بالتداعيات الكارثية لأي تسرب نفطي في البحر الأحمر وخليج عدن، على القطاع الاقتصادي والزراعي والسمكي في اليمن والشريط الساحلي لليمن والدول المشاطئة، والبيئة البحرية والتنوع البيولوجي للجزر الواقعة في المنطقة". 
 
وأشار الإرياني إلى أن "مليشيا الحوثي الإرهابية أطلقت في 24 فبراير صاروخا باليستيا مضادا للسفن "ايراني الصنع"، في محاولة فاشلة لاستهداف ناقلة المنتجات الكيماوية/النفطية (M/V Torm Thor) التي ترفع علم الولايات المتحدة وتملكها وتشغلها في خليج عدن". 
 
وفي 26 يناير، قال وزير الإعلام إن جماعة الحوثي "اطلقت صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن "ايراني الصنع"، وأصاب ناقلة النفط (أم/ ڤي مارلين لواندا) التي ترفع علم جزر مارشال والعائدة ملكيتها الى برمودا، وتقوم بنقل شحنة من مادة (النفثا) وهو خليط هيدروجيني سائل شديد الاشتعال، ما أدى لاندلاع حريق كبير في إحدى عنابر الشحن، تم السيطرة عليه". 
 
وأكد وزير الإعلام اليمني أن "هذه الحوادث تؤكد أن مليشيا الحوثي ظلت تتلاعب بالمجتمع الدولي طيلة ثمانية أعوام في ملف خزان النفط العائم ‎صافر، واستخدمته "قنبلة موقوتة" لابتزاز وتهديد العالم، متجاهلة التحذيرات من مخاطر انسكاب ظل وشيكاً لما يزيد عن مليون برميل من النفط". 
 
وأضاف "وهاهي اليوم تشن هجماتها الارهابية المباشرة على ناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية".
 
وطالب "المجتمع الدولي بالعمل على الاستجابة المنسقة للتصدي لأنشطة المليشيا الحوثية، وتفادي المخاطر الكارثية المحدقة جراء هجماتها الارهابية على ناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية، عبر الشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية"، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية". 
 
كما طالب المجتمع الدولي بـ"التحرك في مسار موازي لتقديم دعم حقيقي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في الجوانب (السياسية، والاقتصادية، العسكرية) لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية".
 
وتشن الولايات المتحدة الأمريكية منذ يناير/كانون الثاني الماضي، بمساعدة أمريكا ودول غربية حليفة، غارات يومية على مناطق للحوثيين في اليمن.
 
وعادة ما تستهدف هذه الغارات الأمريكية مناطق ومعسكرات للحوثيين بعد تصاعد هجماتهم ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
 
بالمقابل، يشن الحوثيون هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن منذ نوفمبر دعما للفلسطينيين، مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس.
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، يوم أمس الثلاثاء، عن استهداف قواتها 230 هدفا للحوثيين في اليمن منذُ بدء عملياتها العسكرية في يناير الماضي. 
 
وقال نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى دانييل شابيرو، خلال جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، إن القوات الأمريكية دمرت على الأرجح مئات القطع من أسلحة الحوثيين. 
 
وبحسب "شابيرو"، فإنه يبدو أن جماعة الحوثي "مصممة على الصمود في المواجهة" باستخدام ترسانتها المتبقية.
 
وصرح رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بن كاردين (ديمقراطي من ولاية ماريلاند) ورئيس اللجنة الفرعية لمجلس الشيوخ المعنية بالشرق الأوسط كريس مورفي (ديمقراطي من كونيتيكت)، في جلسة الاستماع أن على الكونغرس الأمريكي أن يأذن للسلطة التنفيذية بتنفيذ القصف ضد مواقع المتمردين.
 
وعقب تصاعد النزاع في قطاع غزة، قالت جماعة الحوثيين إنها ستقوم بشن هجمات على الأراضي الإسرائيلية ولن تسمح للسفن المرتبطة بها بالمرور في مياه البحر الأحمر ومضيق باب المندب، حتى يتم وقف عملية الجيش الإسرائيلي في القطاع. 
 
ومنذ منتصف نوفمبر من العام الماضي، هاجم الحوثيون عشرات السفن المدنية في البحر الأحمر وخليج عدن.
 
وردا على ذلك، شكلت الولايات المتحدة تحالفا دوليا، وباشرت بتنفيذ عملية Prosperity Guardian، لضمان حرية الملاحة وحماية السفن في البحر الأحمر.
في إطار العملية الأوروبية "أسبيدس" الموازية لعملية "حارس الازدهار" الأمريكية، تصدت البحرية الألمانية لطائرتين مسيرتين حوثيتين في البحر الأحمر، فيما شكك أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي في جدوى استراتيجية بايدن مع الحوثيين.
 
تصدت الفرقاطة البحرية الألمانية "هيسن"، التي تم نشرها في البحر الأحمر كجزء من مهمة بحرية للاتحاد الأوروبي لحماية عمليات الشحن، لهجوم شنته ميليشيا الحوثي المدعومة من قبل إيران في اليمن للمرة الأولى، وفقا لمصادر وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
 
وأوضحت المصادر أن الفرقاطة أسقطت طائرتين مسيرتين في تتابع سريع مساء الثلاثاء (27 شباط/فبراير 2024).
 
وهذه هي أول عملية استخدام للأسلحة الحية من قبل البحرية الألمانية خلال هذا النشر الذي بدأ يوم الجمعة، والتي تعتبر واحدة من أخطر المهمات للقوات المسلحة الألمانية منذ عدة عقود.
 
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الأسبوع الماضي إن المهمة لا تتعلق بحماية القانون الدولي والحرية والأمن في البحار فحسب، ولكنها أيضا تهدف إلى استقرار طرق التجارة والمنطقة بأكملها.
 
وهاجم مسلحو الحوثي انطلاقا من اليمن سفنا في البحر الأحمر، فيما يقولون إنه رد على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
 
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إنه بين الساعة 09.50 مساء و 10.55 مساء بالتوقيت المحلي (0.50 بتوقيت غرينتش - 01.55 بتوقيت غرينتش الأربعاء) أسقطت "طائرة أمريكية وسفينة حربية تابعة للتحالف" خمس طائرات مسيرة هجومية حوثية أحادية الاتجاه فوق البحر الأحمر. ولم تحدد القيادة ما إذا كانت السفينة الحربية للتحالف هي هيسن. وتابع البيان أن قوات القيادة المركزية الأمريكية حددت المسيرات التي انطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن و "قررت أنها تشكل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وللبحرية الأمريكية وسفن التحالف في المنطقة".
 
ووافق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي على المهمة، التي تُعرف باسم "أسبيدس" والتي تعني باللغة اليونانية "الدروع"، يوم الاثنين. وتتضمن المهمة إرسال سفن حربية أوروبية وأنظمة إنذار مبكر جوية إلى البحر الأحمر وخليج عدن والمياه المحيطة. ولدى سفن "أسبيدس" أوامر بإطلاق النار فقط على المسلحين إذا هاجموا أولا ويُسمح لها بإطلاق النار استباقيا. وتقع القيادة التشغيلية في مدينة لاريسا اليونانية.
 
 
 
من يملك الحق بشن الحرب: الرئيس أم الكونغرس؟
 
شكك أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري أمس الثلاثاء في استراتيجية الرئيس جو بايدن في التعامل مع هجمات الحوثيين على السفن التجارية، وأكدوا أنه يجب عليه الحصول على تفويض من الكونغرس للعمل العسكري المستمر ضد الجماعة المتمركزة في اليمن.
 
وقال السناتور الديمقراطي تيم كين خلال جلسة استماع بالكونغرس مع مسؤولي البنتاغون ووزارة الخارجية إن لديه مخاوف جدية بشأن السلطة القانونية التي كانت إدارة بايدن تعتمد عليها في الضربات وكذلك تأثيرها. وقال كين "عند السعي لإرساء الردع، لا أعتقد أنك ستفعل ذلك إذا أصبحت الضربات المئتين 400 ضربة، أو 800، أو 1200 ضربة". وأضاف "أعتقد أنكم ستعيدون إرساء الردع عندما نحصل على صفقة رهائن تقودنا إلى هدنة، وتقودنا إلى توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتقودنا إلى القدرة على مناقشة إمكانية تمديد فترة الهدنة مهما كانت".
 
وقالت وزارة الدفاع (البنتاغون) أمس الثلاثاء إن ضرباتها التي بدأت في كانون الثاني/يناير دمرت أو عطلت حتى الآن 150 صاروخا ومنصة إطلاق بالإضافة إلى رادارات ومخازن أسلحة وطائرات مسيرة.
 
وقال السناتور كريس ميرفي الذي يرأس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط التابعة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في جلسة استماع للنظر في العمل العسكري "يقتضي الدستور أن يفوض الكونغرس بأعمال الحرب... أقسمنا يمينا على اتباع الدستور. إذا كنا نعتقد أن هذا عمل عسكري عادل وأنا أعتقد ذلك، فيجب علينا إذن إجازته". وقال ميرفي، عضو الحزب الديمقراطي، إنه سيجري محادثات مع زملائه لتقديم مثل هذا التفويض.
 
وقال السناتور الجمهوري تود يونج إن لديه شكوكا بشأن استراتيجية الإدارة الأمريكية. وقال يونج "من الضروري أن ترد الإدارة على هذه التصرفات مع إظهار أنها استراتيجية لردع العدوان وكذلك عقيدة قانونية مناسبة". "حتى الآن، لم أر مثل هذه الاستراتيجية مطروحة."
 
ويمنح الدستور الكونغرس، وليس الرئيس، الحق في التفويض بالحرب، لكن بنودا في القانون الأميركي تمنح البيت الأبيض سلطة شن عمل عسكري محدود في الخارج.
 
 
 
قالت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الثلاثاء إن واشنطن وبريطانيا فرضتا عقوبات على نائب قائد فيلق القدس الإيراني "محمد رضا فلاح زاده" وعضو بجماعة الحوثي  في اليمن. 
 
وأضافت الخزانة الأميركية في بيان أن البلدين فرضا عقوبات أيضا على مالك ومشغل سفينة تستخدم في شحن السلع الإيرانية وبيعها لدعم الحوثيين وفيلق القدس الإيراني.
 
وأوضحت الخزانة أن فلاح زاده خدم "كضابط بالحرس الثوري الإيراني في سوريا خلال الحرب الأهلية السورية وشارك خلالها في القتال في حلب، والذي تسبب في دمار هائل وخسائر في صفوف المدنيين".
 
كما شغل "فلاح زاده" سابقا منصب رئيس شركة تابعة لتكتل بناء على صلة بالحرس الثوري الإيراني يدير مشاريع تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الدولارات.
 
بالتزامن مع ذلك، أظهرت مذكرة حكومية اليوم الثلاثاء أن بريطانيا أضافت خمسة تصنيفات جديدة بموجب نظام العقوبات على إيران وواحدا بموجب نظام العقوبات على اليمن.
 
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن حزمة العقوبات تستهدف من يدعمون عمل الحوثيين في أنحاء الشرق الأوسط والبحر الأحمر.
 
وتشن الولايات المتحدة الأمريكية منذ يناير/كانون الثاني الماضي، بمساعدة أمريكا ودول غربية حليفة، غارات يومية على مناطق للحوثيين في اليمن.
 
وعادة ما تستهدف هذه الغارات الأمريكية مناطق ومعسكرات للحوثيين بعد تصاعد هجماتهم ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
 
بالمقابل، يشن الحوثيون هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن منذ نوفمبر دعما للفلسطينيين، مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس.
 
 
 
قال المتحدث باسم جماعة الحوثي في اليمن محمد عبد السلام، اليوم الثلاثاء، إن الهجمات التي تشنها الجماعة على سفن الشحن في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيرة لن تتوقف إلا في حالة انتهاء "العدوان" الإسرائيلي على قطاع غزة ورفع الحصار عنه.
 
وردا على سؤال عما إذا كانت الهجمات على السفن ستتوقف في حالة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، قال عبد السلام إنه سيجري إعادة تقييم الوضع إذا انتهى الحصار وسُمح للمساعدات الإنسانية بالدخول لغزة بحرية. وفقًا لوكالة "رويترز". 
عقدت، اليوم الثلاثاء، في مقر الحكومة الروسية في "موسكو"، جلسة مباحثات رسمية "يمنية - روسية"، برئاسة رئيس مجلس الوزراء اليمني "أحمد عوض بن مبارك"، ونائب رئيس الوزراء الروسي "اليكسي اوفيرتشوك".
 
وبحسب وكالة الأنباء الحكومية "سبأ" كرست المباحثات "لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وفرص تعزيزها في مختلف الجوانب، وخاصة الاستثمارية ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود". 
 
كما ناقشت المباحثات "آليات تنفيذ بنود إعلان مبادئ علاقات الصداقة والتعاون الثنائي الموقع بين الرئيسين اليمني والروسي عام 2003، وتفعيل عمل اللجنة الوزارية المشتركة".
 
وقدم رئيس الوزراء اليمني في المباحثات "ايجازا حول التطورات التي تشهدها اليمن في مختلف المجالات، والتحديات التي تواجهها الحكومة وفرص تعزيز التعاون الثنائي مع الأصدقاء الروس في هذه الظروف الاستثنائية".
 
واستعرض خلال المباحثات "الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة واستعداد الحكومة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لرؤوس الأموال الروسية". 
 
 بدوره، أكد نائب رئيس الوزراء الروسي "انفتاح بلاده للتعاون مع اليمن في مجال الطاقة والنفط والثروة السمكية والزراعة وصولاً إلى تفعيل اللجنة الوزارية المشتركة، واتخاذ الخطوات اللازمة للبدء بذلك".  
 
إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء الحكومية "سبأ" إن رئيس مجلس الوزراء اليمني استعرض مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف،، علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وتبادل وجهات النظر حول الأوضاع على المستوى الإقليمي والدولي.
 
وأشاد رئيس الوزراء "بمتانة العلاقات التاريخية بين اليمن وروسيا، والحرص المشترك على الدفع بها قدما نحو آفاق رحبة في مختلف الجوانب.. ناقلا تحيات فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس الى القيادة الروسية".
 
وأكد على "فرص الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي في مجال الكهرباء والنفط والزراعة والثروة السمكية". 
 
وتناولت المباحثات "مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، وجهود تحقيق السلام وآثار استهداف مليشيا الحوثي للملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن على العملية السياسية والأوضاع الإنسانية". 
 
كما تم التطرق إلى "تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية على ضوء استمرار جرائم الإبادة لقوات الاحتلال ضد المدنيين في غزة". 
 
وبهذا الخصوص، جدد رئيس الوزراء اليمني "موقف اليمن الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستنكارها الشديد لجرائم قوات الاحتلال الصهيوني، وضرورة فرض وقف اطلاق النار والسماح للمساعدات الانسانية بالوصول للقطاع". 
 
وتطرق إلى "الهجمات الحوثية الإرهابية في البحر الأحمر ومحاولة ربطها بالعدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة"، موضحا في هذا الجانب "أن ما تقوم به مليشيا الحوثي له أهداف داخلية لا علاقة لها بنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، في الوقت الذي تقوم فيه  بمفاقمة معاناته باستهداف المنشآت النفطية واستمرار حصار مدينة تعز". 
 
من جانبه جدد وزير الخارجية الروسي "موقف بلاده الداعم لحل الأزمة اليمنية سلميا"، مشيرا إلى "عمق العلاقات اليمنية الروسية ووجود فرص لتطويرها والتعاون المشترك في مختلف المجالات".
 
وفي الشأن الفلسطيني أكد "لافروف" على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
 
 
بحث محافظ محافظة حضرموت، مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم الثلاثاء، آلية تنفيذ الإجراءات المتبعة لتطوير مطار الريان الدولي بمدينة المكلا، بما يتواكب مع التطورات الحديثة في مجال الطيران المدني.
 
جاء ذلك خلال لقاء عُقد اليوم بمدينة المكلا، عاصمة المحافظة، ضم الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة صالح عبود العمقي، ومدير عام مطار الريان المهندس باصويطين، ومدير الخطوط الجوية اليمنية بالمكلا وليد فلهوم. وفقًا لإعلام السلطة المحلية بالمحافظة. 
 
وناقش محافظ حضرموت، مع مديري عام مطار الريان والخطوط الجوية اليمنية بالمكلا الجوانب الفنية والمهنية وآلية تطويرها وتحديثها.
 
وأكد محافظ حضرموت أهمية تعزيز إبراز التعامل الأمثل مع المسافرين، والإرتقاء بالخدمات الملاحية بالمطار.
نعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة الضالع، الرفيق الإعلامي وضاح محمد علي صالح الخوبري عضو سكرتارية منظمة الحزب مديرية قعطبة، الذي توفي إثر ذبحة صدرية مفاجئة، وهو في أوج عطائه الإعلامي والحقوقي والإنساني. 
 
وعبرت منظمة الحزب في بيان نعي عن خالص تعازيها بهذا المصاب الجلل لأسرة الفقيد وأهله ورفاقه ومحبيه، مبتهلة إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان. 
 
نص البيان.. 
 
بحزن بالغ تنعي منظمة الحزب الاشتراكي اليمني محافظة الضالع رحيل الرفيق الإعلامي وضاح محمد علي صالح الخوبري عضو سكرتارية منظمة الحزب مديرية قعطبة إثر ذبحة صدرية مفاجئة وفي أوج عطائه الإعلامي والحقوقي والانساني. 
 
لقد ناضل الفقيد بصمت في صفوف الحزب وكان من أنشط الشباب في إقامة الفعاليات الشبابية والرياضية والأدبية والثقافية في مديرية قعطبة، ومن الناشطين الإعلاميين الذين حملوا مهمة الدفاع عن القيم الإعلامية والصحفية في زمن باتت فيه الحقيقة مغيبة تماما تحويرا وتهميشا، وكان من الشباب الواعد الزاخرين بأحلام وطن مثقل بالحرب ورزاياها والآمها، المؤمنيين بمبادئ الحزب ومشروعه الوطني في بناء الدولة المدنية وإرساء مداميك المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية.
 
نرفع في هذا المصاب الجلل أحر تعازينا ومواساتنا القلبية لأسرة الفقيد وأهله ورفاقه ومحبيه ونبتهل من المولى عزوجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وان يلهمنا جميعا الصبر والسلوان. 
   انا لله وانا اليه راجعون
 
منظمة الحزب الاشتراكي اليمني
    محافظة الضالع
قُتل مغترب يمني، أمس الأحد، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في سيارته أثناء مروره في الطريق الصحراوي شمالي محافظة الجوف، شمال شرق البلاد، ذلك في ظل استمرار جماعة الحوثي بإغلاق الطرقات ورفضها آخر مبادرة بفتح طريق "فرضة نهم" كان أعلن عنها عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ محافظة مأرب "سلطان العرادة"، الأسبوع الماضي. 
 
وحسب مصادر محلية فإن لغماً أرضياً انفجر بسيارة الشاب "أحمد عبد الرحمن ناجي الأبرقي (33 عامًا)" أثناء عودته من الغربة في المملكة العربية السعودية، وذلك عندما كان على متن سيارته في الطريق الصحراوي في منطقة "اليتمة"، التابعة لمديرية "خب والشعف". 
 
وطبقًا للمصادر فإن "الأبرقي"، ينتمي لمديرية "جبل يزيد"، في محافظة عمران، وكان قد قرر العودة إلى مديريته لقضاء شهر رمضان بين أفراد أسرته، بعد أن قضى مدة طويلة مغتربا في المملكة العربية السعودية.
 
وبين الفينة والأخرى يسقط ضحايا في أوساط المدنيين بمحافظة الجوف، لاسيّما على الطريق الصحراوي الممتدة على طول 150 كم، جراء الألغام الأرضية والتي تؤكد تقارير حكومية وأممية وقوف جماعة الحوثي وراء زراعتها. 
 
والخميس الماضي أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ مأرب سلطان العرادة، فتح الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء عبر فرضة نهم من جانب واحد.
 
جاء ذلك، خلال زيارة "العرادة" الميدانية التفقدية إلى عدد من المواقع والطريق الاسفلتي الرابط بين مأرب صنعاء، ومعه رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، وفقا للموقع الرسمي لمحافظة مأرب.
 
وقال عضو مجلس القيادة: "بالتشاور مع القيادة السياسية والعسكرية تم اليوم تأسيس نقطة تفتيش أمنية في الطريق الرابط بين ( مأرب – صنعاء ) عبر الفرضية"، آملاً قيام الطرف الآخر (جماعة الحوثي) بخطوة مماثلة لتسهيل تنقلات المواطنين.
 
وأبدى استعداد القيادة السياسية والعسكرية إلى فتح الطرق الأخرى (مأرب – البيضاء – صنعاء ) وطريق ( مأرب – صرواح – صنعاء ) من جانب واحد ، متمنياً استجابة الطرف الآخر (الحوثيين) لهذه المبادرة التي تهدف بدرجة رئيسية إلى تخفيف معاناة المواطنين وتسهيل سفرهم وتنقلاتهم.
 
ودعا عضو مجلس القيادة محافظ مأرب لـ"تجنب المزايدات فيما يخص فتح الطرقات للشعب، ومن جانبنا لا نرى أن هناك أي ضرر مترتب على عبور المواطنين من الطرقات".
 
وشهدت الأيام الماضية حملة شعبية واسعة على التواصل الاجتماعي للمطالبة بفتح الطرق الرئيسية بين المحافظات، للتخفيف من معاناة المواطنين، وتسهيل تنقلاتهم مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك.
 
وردا على إعلان "العرادة" قال القيادي في جماعة الحوثي "محمد علي الحوثي" إن "إنهاء الحصار على ‎صنعاء من قبل التحالف الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه بإعلان فتح طريق مارب صنعاء الفرضة، إذا استمر وسمح لليمنيين بالعبور منه مستقبلا".
 
وأضاف "وضع نقطة في الطريق وتدشينه عسكريا الآن لا يؤسس للثقة بجدية هذه الخطوة". 
 
ودعا الحوثي للإفراج عمن أسماهم "المختطفين” من الطرقات التي تم القبض عليهم في طريق صنعاء – مأرب "لتعزيز ثقة المسافرين بجدية الخطوة في هذه الطرقات ويعلم الجميع بأن المسافر آمن".
 
كما وضع "محمد علي الحوثي"، شرطين للموافقة على فتح الطريق الرابط بين العاصمة صنعاء، ومحافظة مأرب.
 
وقال في تدوينة على منصة "إكس" السبت الماضي "نريد التأكد من فتح الخطوط بخطوتين الأولى إخراج من في السجون ممن تم القبض عليهم سابقا من النقاط الأمنية والعسكرية، وهم مسافرين أو عائدين إلى اليمن، والثانية توقيع ميثاق يمنع القبض على المسافرين". 
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم الاثنين، في الاجتماع التنسيقي لوزراء التجارة بالدول العربية الأعضاء بمنظمة التجارة العالمية، المنعقد بالعاصمة الإماراتية "أبوظبي". 
 
وطبقًا لوكالة الأنباء الحكومية "سبأ"، مثل اليمن في الاجتماع وفد ترأسه وزير الصناعة والتجارة بالحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا "محمد الأشول".
 
وبحسب وكالة الأنباء الحكومية ألقى الوزير الأشول كلمة خلال الاجتماع، تناول فيها موضوع التجارة في منطقة البحر الأحمر.
 
وأشار وزير الصناعة والتجارة اليمني في كلمته إلى "مخاطر القرصنة التي تمارسها مليشيات الحوثي الإرهابية على الملاحة الدولية والتجارة في المنطقة". 
 
وهنأ "الأشول" انضمام جمهورية جزر القمر إلى منظمة التجارة العالمية "لأجل التنسيق وتوحيد الصوت العربي إزاء العديد من القضايا". 
 
كما شارك وزير الصناعة والتجارة، في اجتماع تسهيل الاستثمار المنعقد في "أبوظبي"، والذي يناقش تقديم التسهيلات للاستثمارات وحرية تنقلها، وأثرها الحيوي على التنمية المستدامة مع أثر التجارة الإلكترونية في تسهيل التجارة والأعمال التجارية.
 
وتمحور اللقاء الذي يأتي على هامش مشاركة اليمن في الطاولة الـ12 الصينية المستديرة ضمن أعمال المؤتمر الـ13 لمنظمة التجارة العالمية، مداخلات حول أهمية حرية التجارة وتخفيف القيود وزيادة تبادل المعلومات والبيانات الخاصة بالأنشطة التجارية. 
 
كما تضمن "ضرورة مساعدة الدول النامية للاستفادة من تجارب الدول المتقدمة، وتشجيع العلاقات الثنائية التي تسهم في تنمية مستدامة".
 
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الإثنين، عن استهداف جماعة الحوثي لناقلة نفطية مملوكة لها في خليج عدن، مشيرةً في ذات الوقت إلى إسقاط قواتها مسيّرتين للجماعة فوق البحر الأحمر.
 
وقالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان، إن جماعة الحوثيين المدعومة من إيران أطلقت، مساء السبت، صاروخا باليستياً مضاداً للسفن، "كان يستهدف على الأرجح ناقلة المنتجات الكيماوية النفطية الأمريكية (M/V Torm Thor)، والتي ترفع علم الولايات المتحدة في خليج عدن".
 
وأضاف البيان أن الصاروخ سقط في المياه دون أن يسفر عن أي أضرار في الناقلة أو إصابات بين طاقمها.
 
وكان الناطق العسكري باسم الحوثيين؛ يحيى سريع، قد قال في بيان، فجر أمس الأحد، إن "القوات البحرية نفذت عملية عسكرية نوعية بصواريخِ بحرية مناسبة" استهدفت من خلالها السفينة النفطية الأمريكية في خليج عدن.
 
وأعلنت "سنتكوم" أن قواتها كانت قد أسقطت، قبل نحو ساعتين من استهداف السفينة، طائرتين من دون طيار هجوميتين ذات اتجاه واحد تابعة للحوثيين فوق جنوب البحر الأحمر ضمن "إجراء للدفاع عن النفس"، فيما تحطمت مسيّرة ثالثة بسبب عطل أصابها أثناء الطيران.
 
وأشارت إلى أن الطائرات المسيّرة كانت تمثل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة، لذلك أسقطتهما، في إطار إجراءات "حماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً" للسفن المتواجدة أو المارة في المنطقة.
 
ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، شن المسلحون الحوثيون 30 هجومًا بحريًا على السفن الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
 
وردت الولايات المتحدة وبريطانيا بسلسلة من الغارات الجوية والبحرية على مواقع للحوثيين في صنعاء وصعدة.
 
تحدث تقرير أممي، أمس الأحد، عن نزوح 126 فردا في اليمن خلال الأسبوع الفائت.
 
وقالت منظمة الهجرة الدولية في تقريرها الأسبوعي، إن مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها، رصدت نزوح 21 أسرة يمثلون (126 فرداً) خلال الفترة من 18 إلى 24 فبراير الجاري.
 
وأكدت أن عمليات النزوح نشأت من مأرب والحديدة وتعز والضالع، واستقرت معظمها في مأرب بواقع (16 أسرة)، والضالع وتعز بواقع أسرتين في كل محافظة.
 
وحسب تقرير المنظمة الأممية فإن إجمالي النازحين، ارتفع منذ بداية العام وحتى 24 فبراير 2024، إلى 552 أسرة يمثلون (3,312 فردًا).
حذرت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، اليوم الأحد، من كوارث بيئية جراء تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر. 
 
ووفقًا لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، جاء ذلك على لسان وزير النقل عبدالسلام حمُيد، خلال اجتماع ناقش نشاط الوزارة والوحدات والهيئات والمؤسسات التابعة لها خلال العام المنصرم والبرامج والأنشطة المقررة للعام الجاري 2024م.
 
وتطرق وزير النقل إلى "التحديات والمخاطر التي افرزتها الاعتداءات الحوثية على الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي وآخرها استهداف السفينة روبيمار، في باب المندب".
 
وفي هذا السياق، حذر وزير النقل "من التهديدات البيئية الكبيرة من التلوث وتدمير الثروة البحرية جراء تصعيد مليشيات الحوثي على النقل البحري وما لذلك من انعكاسات خطيرة على الاقتصاد اليمني ونشاط الموانئ في المناطق المحررة من جراء توقف سلاسل امداد النفط والغذاء وبقية السلع وكذا ارتفاع أجور النقل البحري ورسوم التأمين بصورة مضاعفة انعكست سلبآ على حياة المجتمع والاقتصاد برمته".
 
وأشاد بالجهود التي تبذلها الوزارة والهيئات والمؤسسات والوحدات التابعة لها في سبيل تنفيذ الخطط والمشاريع التي تمكنها من خدمة النشاط الإقتصادي والتنموي والمجتمعي إلى جانب إعادة البناء المؤسسي  وتعزيز الكفاءات من ذوي القدرات العلمية والعملية وتصحيح اوجه القصور والاختلالات.
 
واستعرض "جملة من القرارات والإجراءات التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية اسهمت في إعادة نشاط الرحلات الجوية لكافة المطارات في المناطق المحررة وتعزيز أسطول النقل الجوي والسعي إلى تهيئة الإستثمار في إنجاز المطار المستقبلي لمدينة عدن".
 
وأشار إلى "القرارات والإجراءات التي اسهمت في تعزيز نشاط قطاع الموانئ وخاصة بعد نقل آلية التفتيش إلى ميناء عدن والذي اسهم هذا الاجراء في استقطاب خطوط ملاحية جديدة مباشرة من موانئ التصدير في كل من الصين وتركيا وتدشين خطوط ملاحية في الأيام القادمة".
 
 
أحال رئيس مجلس الوزراء اليمني "أحمد عوض بن مبارك"، اليوم الأحد، قيادات في "مصلحة الضرائب" في العاصمة المؤقتة عدن، للتحقيق. 
 
وطبقًا لوكالة الأنباء الحكومية "سبأ"، يأتي إحالة قيادات المصلحة للتحقيق بعد توجيه لهم تهم "الإهمال في الأداء، والتغيب عن أعمالهم، وعدم انجاز المهام الموكلة اليهم بالكفاءة المطلوبة". 
 
وقال "بن مبارك"، خلال زيارة مفاجئة قام بها لمصلحة الضرائب بالعاصمة المؤقتة عدن، إنه "سيتم بناءا على نتائج التحقيق إيقاف قيادات عن العمل". بحسب وكالة الأنباء الحكومية. 
 
 وأكد أن ما وصفه بـ"ضعف الانضباط الوظيفي الذي شاهده، وغياب أغلب قيادات المصلحة، مؤشر سلبي يستوجب المحاسبة والمساءلة".
 
وشدد على أن "التسيب والإهمال غير مقبول في أي وزارة أو مؤسسة حكومية". 
 
وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس الوزراء اليمني "سيكون الجميع محل مساءلة ومحاسبة على مستوى الموظفين أو القيادات دون استثناء". 
 
ووجه وزير المالية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا "برفع تقرير متكامل عن كافة القضايا المتصلة بعمل مصلحة الضرائب ومقترحات معالجتها وسيتم التوجيه فيها عبر قرارات صارمة".
 
وقال إن "وجود خطط على الورق لا يعكسها الواقع لا يمكن قبولها بالمطلق". 
 
وأشار إلى أن "الرأي العام والمواطنين يراقبون أداء الحكومة ومؤسساتها"، مؤكداً أن "أي تقاعس في القيام بواجباتها ووفقا لتوجيهات فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي سيتم التعامل معه بحزم وعدم تهاون".
 
ولفت إلى ما وصفه بـ"الإهمال في الاهتمام بنظام قواعد المعلومات والبيانات وعدم تفعيل الأنظمة الحديثة مثلما هو ملاحظ في عمل مصلحة الضرائب، إضافة إلى غياب التدريب ورفع قدرات الكوادر العاملة".
طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، اليوم السبت، لتحرك دولي عاجل لمنع تسرب مواد خطرة تحملها سفينة في عرض البحر استهدفتها جماعة الحوثي، وباتت مهددة بالغرق. 
 
ودعت الحكومة اليمنية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية “سبأ” كافة الدول والمنظمات والهيئات المعنية بالحفاظ على البيئة البحرية لسرعة التعامل مع السفينة “روبيمار” ومنع تسرب المواد الخطرة التي تحملها في المياه البحرية.
 
وأكدت الحكومة أن السفينة تحمل كميات كبيرة من مادة الأمونيا والزيوت.
 
وأدانت الحكومة اليمنية، قيام جماعة الحوثي باستهداف السفينة التي تحمل علم بليز، ما أدى إلى إحداث أضراراً كبيرة وإخلاء طاقم السفينة.
 
وقالت إن المعلومات الأولية تشير إلى أن السفينة تتجه نحو جزر حنيش اليمنية في البحر الأحمر ما يهدد بوقوع كارثة بيئة كبرى.
 
في السياق وجه رئيس الحكومة اليمنية “أحمد عوض بن مبارك” بتشكل لجنة طوارئ من الجهات المعنية للتعامل مع ازمة السفينة “روبيمار”.
 
ومنذ 19 نوفمبر، تنفذ جماعة الحوثي  هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر، يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، ردا على عدوانها وحصارها لقطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
 
وألحقت هجمات الحوثيين في البحرين الأحمر والعربي، أضرارا كبيرة بالاقتصاد المصري، وأعاقت حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل.
 
وأنشأت واشنطن تحالفا بحريا دوليا تقول إن هدفه حماية الملاحة البحرية، وتشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للجماعة للحد من قدرات الحوثيين، إلا أن الحوثيين يقللون من جدوى تلك الضربات التي يصفونا بالفاشلة.
أفادت مصادر محلية وأخرى قبلية بمحافظة شبوة، شرقي اليمن، اليوم السبت، عن مقتل شخص وإصابة 6 آخرين، في اشتباكات قبلية غربي المحافظة. 
 
وطبقًا للمصادر اندلعت اشتباكات مسلحة بين قبيلتي "بلحارث، وآل ضيف الله"، في مديرية "عسيلان"، على خلفية استحداث الأخيرة نقطة على الطريق العام في بالمديرية. 
 
وبحسب المصادر فإن قبيلة "آل الضيف"، استحدثت نقطة مسلحة قبل عدة أيام بمنطقة "مفيجر"، وهو ما رفضته قبيلة "بلحارث"، على أنها منطقة محاددة لها.
 
وذكرت المصادر أن الاشتباكات تسببت في انقطاع الطريق العام الرابط بين مديريتي عتق وبيحان.
 
واتهمت المصادر السلطات المحلية في المحافظة، بالصمت تجاه ما يحدث من اشتباكات كانت بدأت مساء الجمعة، قبل ان تتوقف إثر تدخل لقوات من العمالقة ودفاع شبوة لفض الاشتباكات. 
 
وحملت المصادر محافظ شبوة "عوض بن الوزير"، والسلطة الأمنية والعسكرية مسؤولية ما يحدث في "عسيلان" من "اقتتال بين القبائل بعد سحب قوات العمالقة بشكل مفاجئ ومريب". 
 
وكانت قوات العمالقة تمكنت مساء أمس الجمعة، من إيقاف الاشتباكات بين القبيلتين لكن المصادر تحدثت عن انسحاب وصفته بـ"المفاجئ" لها، ما أدى إلى عودة الاشتباكات مرة أخرى اليوم السبت.
تدشن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، غداً الأحد، حملة جديدة لتحصين أكثر من مليون طفل ضد شلل الأطفال في المحافظات الواقعة ضمن نفوذها، مع عودة حالات الإصابة في البلاد منذ العام 2021.
 
وتنفذ وزارة الصحة بدعم من منظمة الصحة العالمية (WHO) وبقية شركاء الصحة، خلال الفترة (25 - 27) فبراير الجاري، الجولة الأولى من حملة التحصين ضد شلل الأطفال التي تستهدف 1,290,046 طفل دون سن الخامسة في 120 مديرية تتبع 12 محافظة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها.
 
وسيشارك في تنفيذ هذه الجولة التحصينية 12,741 كادر صحي يتوزعون على 6,293 فرقة؛ منها 5,448 متنقلة و845 ثابتة، وجرى إخضاعهم خلال الأيام الماضية لتدريب وتأهيل للمشاركة في الحملة.
 
ووفق تقرير حديث لمنظمة الصحة العالمية، فإن اليمن شهد تسجيل 237 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال من النمط الثاني، خلال الفترة بين عامي 2021 و2023 في 117 مديرية في عموم البلاد، 90% من الأطفال دون سن الخامسة، و10% الباقية من الأطفال فوق سن الخامسة، ويعود السبب الأساسي إلى "نقص التحصين المزمن، بالإضافة إلى أن انخفاض التغطية التحصينية والتردد في تلقي اللقاح يجعل الأطفال عرضة لتفشي الأمراض التي يمكن أن تكون قاتلة رغم إمكانية الوقاية منها بسهولة".
 
وأضاف التقرير أن اليمن "يُصنف بأنه من البلدان التي ستتسبب في استمرار انتشار فيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاح (النمط 2) على نطاق دولي، فمنذ انتشار الحالات في البلاد، ظهر الفيروس في جيبوتي ومصر والصومال".
 
وقال ممثل رئيس بعثة منظمة الصحة العالمية في اليمن؛ الدكتور أرتورو بيسيغان، إن اليمن خلال الجولة الأولى من التحصين هذا العام "ستنضم إلى بلدان الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا في استخدام اللقاح الفموي الجديد لشلل الأطفال من النوع 2 (nOPV2)".
 
وأشارت "الصحة العالمية" إلى أنها دعمت في العامين الماضيين تنفيذ 4 حملات تطعيم ضد شلل الأطفال في 12 محافظة يمنية، استهدفت في أول حملتين حوالي 2,4 مليون طفل تقل أعمارهم عن 10 سنوات، وفي الحملتين الثالثة والرابعة نحو 1,2 مليون طفل تقل أعمارهم عن 5 سنوات، تم خلالها توزيع 6,925,255 جرعة من لقاح شلل الأطفال الفموي الثلاثي خلال الحملات الأربع.
 
أعلنت السفارة اليمنية لدي الكويت، أمس الأربعاء، عن قرب استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين الجمهورية اليمنية ودولة الكويت. 
 
وذكرت السفارة اليمنية لدى الكويت في بيان أن قرار استئناف الرحلات الجوية بين اليمن والكويت يأتي في إطار مساعي السفارة اليمنية، لتسهيل تنقل المواطنين والتخفيف من معاناتهم.
 
وأكد أن السفير اليمني في الكويت "علي منصور بن سفاع"، قام خلال الفترة الماضية بالتواصل والمتابعة وإجراء عدد من اللقاءات مع كافة الجهات ذات العلاقة في كل من الدولتين. 
 
والجهات التي تواصل بها السفير اليمني هي (الطيران المدني الكويتي، الخطوط الجوية الكويتية، وزارة النقل اليمنية، الهيئة العامة للطيران المدني اليمني، الخطوط الجوية اليمنية )، وفقًا للبيان.
 
وبحسب البيان فقد كان آخر هذه اللقاءات مع مدير عام الطيران المدني الكويتي "عماد فالح الجلوي".
 
وأشار البيان إلى أنه يجري حاليا التنسيق بين شركات الطيران الناقلة في اليمن والكويت، وكذا إعداد جدول الرحلات المراد تشغيلها. 
 
ولفتت إلى أن استئناف أولى الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين ستدشن قريبا.
 
الجدير بالذكر، أنه وبسبب الأوضاع باليمن، والحرب الدائرة منذ تسع سنوات، كانت قد توقفت الرحلات الجوية بين اليمن والعديد من دول الإقليم والعالم. 
 
 
أصيب طفل في محافظة البيضاء، وسط اليمن، اليوم الخميس، جراء تعرضه لانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في المحافظة. 
 
وقالت مصادر محلية، إن لغمًا أرضيًا من مخلفات الحرب انفجر بالطفل "فارس الخضر (8 سنوات)"، بقرية "المجريش"، في مديرية الزاهر. 
 
وبحسب المصادر فإن الطفل "الخضر"، فقد قدمه اليمنى وأصيب بشظايا متفرقة في جسمه. 
 
ولفتت المصادر إلى إسعاف الطفل "الخضر"، إلى أحد المشافي لتلقي العلاج.
 
وتُعد محافظة البيضاء من أكثر المحافظات اليمنية تضرراً من الألغام التي تشهد وبشكل دائم منذ سنوات حوادث انفجارات أودت بحياة وإصابة آلاف المدنيين.
 
وتتحدث تقارير الأمم المتحدة بأن نحو مليوني لغم زرعتها جماعة الحوثي بمختلف المناطق التي سيطرت عليها في اليمن، أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال.
 
 
 
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الخميس، إن سفينة تعرضت لهجوم بصاروخين إلى الجنوب الشرقي من مدينة عدن، جنوبي اليمن، مما أسفر عن نشوب حريق على متنها.
 
وأضافت الهيئة في بيان أن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ترد على الهجوم الذي وقع على بعد 70 ميلا بحريا من عدن باتجاه البحر الأحمر، دون الإدلاء بتفاصيل. وفقًا لوكالة "رويترز". 
 
وقالت "تلقينا بلاغا بأن سفينة تعرضت لهجوم بصاروخين مما أدى إلى نشوب حريق على متنها". 
 
وفي الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن قواتها البحرية في البحر الأحمر رصدت ودمرت الليلة الماضية مسيّرتين أطلقتا من اليمن.
 
وتهاجم جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب فيما تقول إنها تحركات للتضامن مع الفلسطينيين في الحرب الدائرة في قطاع غزة.
 
وشكلت الولايات المتحدة تحالفا دوليا لحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر ردا على الهجمات.
قرأت كغيري اليوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي خطاب موجهه من رئيس مجلس القضاء الأعلى إلى النائب العام متعلق بمحافظ البنك المركزي و في هذا الخطاب مبين فيه أن المجلس (مجلس القضاء الأعلى) قد أقر:
 
 1- إحالة محافظ البنك المركزي إلى النيابة العامة للتحقيق في واقعة عرقلة عمل السلطة القضائية.
 2- منع محافظ البنك من السفر..
 
 وهنا نريد أن نقف أمام ما قد أقره مجلس القضاء أيٍ كان محافظ البنك فهو أمر لا يعنيني بقدر ما يعنيني مدى قانونية و دستورية ما أقره مجلس القضاء، فمجلس القضاء وفقا للدستور ( م/152) فهو السلطة الإدارية العليا المختص بشئون السلطة القضائية ويمارس إختصاصاته وفقا للدستور والقانون وهي المحددة في قانون السلطة القضائية.
 
 ويتضح من ذلك أن لا ولاية قضائية لمجلس القضاء فهو جهاز إداري مناط به إدارة شئون القضاء، أما أعلى هيئة قضائية هي المحكمة العليا للجمهورية وتأتي تحتها محاكم الإستئناف والمحاكم الابتدائية وهو ما نص عليه قانون السلطة القضائية، فصلاحيات مجلس الفضاء ليست قضائية بل إدارية، وعندما أقر منع محافظ البنك من السفر فهو قد تجاوز إختصاصاته واغتصب سلطة غيره كون المنع من السفر هو قرار يصدر أما من النيابة أو من القضاء فلا سلطة قانونية لمجلس القضاء في إيقاع عقاب أو تحفظ على مال أو شخص أو تقييد حريته أو تقرير حقوق فليس له لا سلطة قرار منشئ أو كاشف. 
 
 وإن ذلك الإجراء الغير دستوري والغير قانوني يمثل سقطة كبيرة من مجلس القضاء.. فهل لا يعلم المجلس وأعضاؤه إختصاصاتهم أم تناسوها و حكمتهم العاطفة بدلا من تغليب إنفاذ القانون ومن لهم صلاحية في تطبيقه وتنفيذه؟ وهل يعي أعضاؤه ما وقعوا فيه وهم من نتأمل فيهم إصلاح حال القضاء وأعضاء السلطة القضائية؟ فالخطأ جسيم وغير مبرر. 
 
وإن كانت هناك مخالفات من أي مسئول مهما كان فقد رسم القانون إجراءات لذلك ومن سلطات مختصة به وليس كما قرره المجلس الموقر.. كل ذلك بعيدا عن ما إذا كانت هناك جريمة من عدمها، فما صدر عن المجلس من إختصاص المحاكم والنيابة وفق ما تقتضيه الإجراءات في القضية وليس من مجلس يدير شؤون القضاء. والله من وراء القصد. 
 
المحامي / نجيب سعيد خنبش
نقيب المحامين حضرموت
وجه رئيس مجلس القضاء الأعلى في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا "محسن يحيى طالب"، أمس الثلاثاء، بإحالة محافظ البنك المركزي اليمني بالعاصمة المؤقتة عدن "أحمد غالب المعبقي" للتحقيق وكذلك منعه من السفر. 
 
جاء ذلك في توجيه قضائي موجه للنائب العام القاضي "قاهر مصطفى علي"، بإحالة محافظ البنك المركزي "المعبقي"، للتحقيق في واقعة "عرقلة عمل السلطة القضائية".
 
واتهم مجلس القضاء الأعلى محافظ البنك المركزي بـ"عرقلة التعزيز المالي للسلطة القضائية"، وذلك "بموجب التعزيز من قبل وزارة المالية". وفق ما ذكر التوجيه. 
 
وشدد مجلس القضاء الأعلى على النيابة العامة باتخاذ "الإجراءات القانونية"، بحق محافظ البنك المركزي إزاء تلك العرقلات التي ذكرها التوجيه. 
 
تطلق منظمة الهجرة الدولية، غداً الخميس، خطتها السنوية للاستجابة لاحتياجات المهاجرين على طريق الهجرة الشرقي بين اليمن والقرن الأفريقي خلال عام 2024 الجاري. 
 
وقال مكتب المنظمة في منطقة الشرق والقرن الأفريقي، في بلاغ صحفي، إنه سيتم غداً الخميس في عدن، تنظيم فعالية إلكترونية عبر تطبيق (Zoom) لإطلاق الخطة الإقليمية للاستجابة للمهاجرين (MRP) من القرن الأفريقي إلى اليمن والجنوب الأفريقي للعام الجاري 2024. 
 
ويعد طريق الهجرة الشرقي الرابط بين القرن الأفريقي واليمن، إحدى أكثر طرق الهجرة ازدحاماً وتعقيداً وخطورة في العالم، حيث يشهد في كل عام مرور آلاف المهاجرين الفارين من بلدانهم باتجاه دول الخليج بحثاً عن فرص عمل أفضل. بحسب البلاغ. 
 
كما أن هذت الطريق - وفق بلاغ الهجرة الدولية - يمثل إحدى الأزمات الإنسانية المعرضة للإهمال والنسيان.
 
ومن المقرر أن تتضمن الفعالية استعراضاً لواقع الهجرة على طول الطريق الشرقي القادمة من دول القرن الأفريقي في ظل استمرار انعدام الأمن والصراع، والتدهور البيئي، والظروف المناخية القاسية، وحالات الطوارئ الصحية العامة، والدوافع الاجتماعية والاقتصادية، والعوامل الموسمية التقليدية، وما يواجهونه من أوضاع صعبة لدى وصولهم اليمن بسبب الأزمة الإنسانية الخانقة التي تعاني منها البلاد.
 
كما سيتم إطلاق نداء إنساني بشأن التمويل المطلوب لخطة الاستجابة الإقليمية لتمكين شركاء تنفيذها من تقديم الدعم الإنساني والحماية المنقذة للحياة وتعزيز الوصول إلى الخدمات الأساسية لعشرات الآلاف من المهاجرين على طول طريق الهجرة الشرقي.
 
قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن جماعة الحوثي، استهدفت، أمس الثلاثاء، سفينة شحن ترفع علم ليبيريا، كانت متجهة إلى الصومال، بالتزامن مع إعلان الجماعة استهدافها سفينة الشحن الإسرائيلية (أم.أس.سي سيلفر) بعدد من الصواريخ في خليج عدن بالقرب من البحر الأحمر.
 
وقالت "أمبري"، في مذكرة "وصف الحوثيون السفينة بأنها إسرائيلية. والشركة المشغلة للسفينة مدرجة على أنها متعاونة مع (شركة) زيم وترسو بانتظام في موانئ إسرائيلية".
 
و"زيم لخدمات الشحن المتكاملة"، هي شركة إسرائيلية عامة لشحن البضائع الدولية مقرها في إسرائيل.
 
وفي السياق، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان إنهم استخدموا طائرات "مسيّرة" لاستهداف عدد من السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر وبحر العرب، بالإضافة إلى مواقع في إيلات بجنوب إسرائيل.
 
إلى ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، اليوم الأربعاء، عن استهداف جماعة الحوثيين لسفينة في خليج عدن بصاروخين بالستيين، مؤكدة أن عملية الاستهداف أدت إلى أضرار طفيفة في السفينة. 
 
وقالت "سنتكوم"، في بيان نشرته على حسابها في منصة "إكس"، إنه لم تقع إصابات بشرية جراء الهجوم الذي وقع يوم الاثنين، مشيرة إلى أن أحد الصاروخين انفجر قرب السفينة (سي شامبيون)، ما تسبب في وقوع أضرار طفيفة.
 
وذكرت أن السفينة المستهدفة كانت تحمل شحنة حبوب، مضيفة أنها واصلت رغم ذلك رحلتها لإيصال الشحنة إلى عدن. وأوضحت أن سي تشامبيون سلمت مساعدات إنسانية لليمن 11 مرة خلال السنوات الخمس الماضية.
 
بدورها، كشفت مصادر بوزارة الشحن اليونانية أن السفينة كانت تنقل الحبوب من الأرجنتين إلى عدن، مقر الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وتعرضت لهجوم مرتين يوم الاثنين، مما أدى إلى تضرر نافذة من دون وقوع إصابات بين أفراد طاقمها.
 
كما قال مصدر في ميناء عدن، رفض الكشف عن هويته، إن الهجوم وقع بالخطأ. وذكر مع مصدر منفصل في الحديدة، أن الحوثيين أبلغوهم بأن الهجوم غير متعمد، وفق رويترز.
 
في حين رفضت شركة ميجا شيبنج المشغلة للسفينة، ومقرها اليونان، ومسؤولون من وزارة الشحن اليونانية التعليق على خبر وصول السفينة.
 
بينما أظهرت أحدث بيانات من شركة مارين ترافيك لتتبع السفن في الساعة 1211 بتوقيت غرينتش رسو سي تشامبيون في ميناء عدن.
 
وكانت القيادة الأميركية أعلنت في وقت سابق أنها دمرت منصة إطلاق صواريخ وطائرة مسيرة بمناطق سيطرة الحوثيين، كما تمكنت من إسقاط صاروخ باليستي آخر مضاد للسفن بعد إطلاقه، من دون أن يؤثر ذلك على أي سفن تجارية أو تابعة للتحالف البحري الدولي بالمنطقة. 
 
وأضافت أنها أسقطت 10 طائرات مسيرة في البحر الأحمر وخليج عدن في الساعات الماضية.
 
ومنذ 19 نوفمبر، ينفّذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة.
 
وفي مواجهة هجمات الحوثيين، أنشأت الولايات المتحدة قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات في البحر الأحمر في ديسمبر حملت اسم Prosperity Guardianفيما أعلن الاتحاد الأوروبي يوم امس الإطلاق الرسمي لمهمة مماثلة مقررة لسنة قابلة للتجديد.
 
وستكون هذه المهمة مخولة بإطلاق النار للدفاع عن السفن التجارية أو الدفاع عن نفسها، لكنها لن تكون قادرة على ضرب أهداف برية ضد مواقع المتمردين الحوثيين في اليمن، بحسب دبلوماسيين.
 
وأعلنت دول عدة نيتها المشاركة فيها، لاسيما بلجيكا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا، فيما أعلنت إسبانيا عدم المشاركته.
 
وقال مصدر عسكري أوروبي، الإثنين، لوكالة فرانس برس، إن المهمة ستؤمن "المواكبة والمراقبة وربما الحماية" في المنطقة، حيث تتولى اليونان قيادة العملية على المستوى الاستراتيجي فيما تتولى إيطاليا قيادة القوة على المستوى التكتيكي.
 
وأضاف المصدر نفسه: "نحن في مرحلة الإعلان السياسي. ستتمكن الدول الأعضاء من إرسال مساهماتها. كان هذا الإعلان ضروريا لبدء العملية". 
 
وأوضح أن أوروبا لم تبدأ "من الصفر" في المنطقة إذ ثمة سفن عدة منتشرة أساسا فيها.
 
شدد رئيس مجلس الوزراء اليمني "أحمد عوض بن مبارك" على ضرورة التنفيذ الكامل لخطط إعادة تأهيل وتطوير أداء المؤسسات النفطية والتعدينية. 
 
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال حضوره اللقاء التشاوري السنوي لوحدات وزارة النفط والمعادن، اليوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن. وفقًا لوكالة الأنباء الحكومية "سبأ". 
 
وقال إن التنفيذ الكامل لخطط إعادة تأهيل وتطوير أداء المؤسسات النفطية والتعدينية، سيعمل على 
المساهمة في تنمية الموارد المالية، وضمان الاستفادة من الامكانات المتاحة في هذا القطاع الحيوي الذي يشكل رافدا مهما للاقتصاد الوطني.
 
‎وأكد أهمية خروج اللقاء التشاوري في الانتقال إلى التخطيط لرفع كفاءة الأداء وتطبيق مبدأ الشفافية والمحاسبة والعمل على ترشيد النفقات.
 
ولفت إلى أن هناك العديد من المهام الأساسية التي ينبغي استكمالها ومنها رفع كفاءة المؤسسات العاملة في القطاع النفطي والتعديني والاهتمام بالبناء المؤسسي والتدريب ومواصلة برنامج الإصلاحات في هذا القطاع.
 
‎وأوضح أن القطاع النفطي والتعديني من القطاعات الأساسية التي تحظى باولوية قصوى لدى الحكومة لتنمية الإيرادات والمسؤولية الملقاة على عاتق الوزارة والمؤسسات والهيئات التابعة لها في هذا الجانب.
 
 وأشار إلى تأثر وضع الإيرادات العامة مع توقف تصدير النفط الخام جراء الهجمات الإرهابية للحوثيين. 
 
‎ووجه رئيس الوزراء بمعالجة الاختلالات القائمة في القطاع النفطي والتعديني والتركيز على وضع خطط قطاعية قابلة للتنفيذ وفق مسارين سريع واستراتيجي .
 
‎من جانبه، تحدث وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي، عن المهام الملقاة على عاتق الوزارة لتحسين كفاءة الأداء في وحداتها للقيام بتنفيذ مهامها بفعالية أكبر وتفعيل الدور الرقابي على الشركات وتطبيق مبدأ الشفافية والحوكمة باستكمال الهيكل التنظيمي لها من خلال رفد هذه الوحدات بكوادر كفؤة وفاعلة.
 
‎ ويهدف اللقاء التشاوري المنعقد تحت شعار رفع أداء المؤسسات النفطية والمعدنية للمساهمة في تنمية الموارد المالية، إلى تعزيز حلقة الاتصال والتنسيق بين قيادة الوزارة ومختلف الوحدات التابعة، ومناقشة الآراء والخطط والبرامج التي يسعى الى تنفيذها، إضافة إلى معالجة الإشكاليات والتحديات التي تعيق سير عمل الوحدات والخروج برؤية مشتركة تساهم بتعزيز العمل المؤسسي والرقابي والإشرافي والتطويري وتنمية الموارد المالية.
 
‎واطلع رئيس الوزراء خلال اللقاء التشاوري على عدد من العروض المقدمة عن مشروع الغاز الطبيعي المسال والمؤسسة اليمنية للنفط والغاز وهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية، وبقية المؤسسات والهيئات والشركات التابعة للوزارة.
 
دعا ممثلو القطاع الخاص والمنظمات الدولية الإنسانية في اليمن لحوار بين الأطراف المعنية وشركات الملاحة الدولية، وذلك بهدف تخفيف تداعيات الأحداث بالبحر الأحمر على الوضع الاقتصادي والإنساني وتحييد الملف الاقتصادي عن الصراع والحرب التي تعيشها اليمن منذُ أكثر من تسع سنوات وألقت بآثارها الكارثية على الوضع المعيشي.
 
جاء ذلك في ندوة نظمها نادي رجال الأعمال بالعاصمة المؤقتة عدن، وفريق الإصلاحات الاقتصادية، بالشراكة مع مركز المشروعات الدولية الخاصة (CIPE) أمس الأحد، تحت عنوان "تداعيات الأحداث في البحر الأحمر وخليج عدن على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن". 
 
وطالب المشاركون في الندوة "بتفعيل دور القطاع الخاص كشريك أساسي في إيجاد حلول للمشكلات الاقتصادية". 
 
وفي مشاركته، تحدث رئيس فريق الإصلاحات الاقتصادية "أحمد بازرعة" حول أهمية النظر إلى تداعيات الأحداث في البحر الأحمر وخليج عدن من زاوية إنسانية واقتصادية. 
 
وأشار إلى انعكاسات الحرب التي تشهدها اليمن على الوضع الاقتصادي والإنساني، مستعرضًا "جهود الفريق على مدى العقد الماضي في تقديم العديد من الرؤى والسياسات التي تهدف إلى تحسين السياسات الاقتصادية، لاسيّما ما يتعلق بالعملة الوطنية وتحديات النقل وغيرها". 
 
من جانبه، تطرق رئيس مجلس إدارة نادي رجال الأعمال في عدن "علي الحبشي"، لتكاليف الشحن عبر البحر الأحمر والتأخير في وصول الحاويات وتأثير ذلك على التجار، باعتبارها من أبرز المعضلات التي أفرزتها الأحداث في البحر الأحمر. 
 
وأكد أن القطاع الخاص باليمن "كتلة واحدة ومتماسك للغاية حتى الآن" لافتًا إلى أن "رجال الأعمال في اليمن يفكرون بصوت واحد داعيًا إلى خلق حوار بين القطاع الخاص والدولة والمجتمع الدولي". 
 
وقال إن "تداعيات ما يجري في البحر الأحمر على اليمن، هي مسألة إنسانية لها بعد أخلاقي، وإنساني، يجعل من مصالح الناس ومعيشتهم القضية الأهم التي يجب الاهتمام بها". 
 
واقترح رئيس مجلس إدارة نادي رجال الأعمال في عدن "العمل، وبشكل مكثف على وقف الحرب" في اليمن وذلك - بحسب قوله - كونها "مسألة ضرورية، وسبب كل المشكلات الاقتصادية التي أضرت بالبلاد وخلفت هذا الوضع المؤلم". 
 
كما اقترح إجراء الحوار مع الخطوط الملاحية، وفتح نقاش حول برامج الرحلات التجارية، والمخاطر التي تواجهها وخلق حوارات مع الإقليم، وكذا عمل مناصرة للقضية الإنسانية في اليمن.
 
وحول التداعيات الإنسانية، تحدث نائب مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في العاصمة المؤقتة عدن "سعيد حرسي" عن "تركيز قوي على رفع مستوى الدعم الإنساني، بالشراكة مع المنظومة الدولية والشركاء المحليين، ورفع جودة الاستهداف وضمان ذهاب المساعدات لمستحقيها، والنظر للسياق الإنساني أو التنموي وبرمجة التدخلات التنموية والخدمية وعدم الاقتصار على العمل الإنساني البحت". 
 
وأشار إلى أهمية التركيز على التوجه إلى تعزيز الصمود للأسر والمجتمعات المحلية، لافتًا إلى أن هناك بعض الشراكات المشجعة، واستغلال الموارد المتاحة وتفعيل المساءلة. 
 
ودعا الجميع لـ"العمل على توحيد الجهود من داخل اليمن وجهود الدول المانحة وشركاء اليمن والمجتمع الدولي حتى تكون في نفس السياق". 
 
وقلل من تداعيات تصنيف جماعة الحوثي كجماعة إرهابية على العمليات الإنسانية في اليمن، مؤكدًا أن الأمم المتحدة ستستمر في برامجها الإنسانية.
 
وفي مشاركة له خلال الندرة، أكد الأكاديمي والخبير الاقتصادي "يوسف سعيد"، ما وصفه بـ"أهمية التحرك لمنع الممارسات المضرة بالاقتصاد ومصالح القطاع الخاص، مثل الإتاوات المالية التي تفرض من المناطق الداخلية" لافتًا إلى "ضرورة الحاجة إلى الضغط من أجل مساءلة المنتهكين للقانون الإنساني الدولي". 
 
كما أكد "الحاجة إلى زيادة تدخلات الدولة في مجال البنية التحتية"، لاسيّما في "الكهرباء، والمياه، والصرف الصحي، وإصلاح الطرق وزيادة الاستثمارات" بالإضافة إلى "حماية المدنيين ومكافحة الفساد". 
 
وشدد على أهمية "دور المنظمات الدولية والاستجابة الإنسانية عبر برامج مرنة، يكون لها قدرة للوصول إلى المناطق المحتاجة".  
 
من جانبه، دعا المستشار الأول في مجموعة هائل سعيد أنعم وشركائه، وعضو فريق الإصلاحات الاقتصادية "مازن أمان"، إلى ضرورة التركيز على قضية تدهور العملة، كونها وفق قوله "أم المشاكل، وأساس للكثير من التحديات المذكورة التي يواجهها القطاع الخاص". 
 
وقال: إن "أي إصلاحات سواء على مستوى الدولة أو القطاع الخاص لن تحقق شيئًا طالما هناك تدهور في قيمة العملة المحلية، حيث أن تأثيرها يكون كبيرًا على المواطن والقطاع الخاص". 
 
وأشار إلى أن "الموانئ اليمنية من أكثر موانئ العالم تكلفة حتى قبل الأزمة الراهنة بسبب التوتر المستمر الحاصل في المنطقة منذ سنوات". 
 
وأكد أن "الأزمة الراهنة لم تأتِ على وضع طبيعي"، مستدركًا "ولكن هناك ارتفاع في التكفلة ضاعف الأزمة"، موضحًا بأنه "رغم القوة الشرائية الضعيفة لليمنيين إلا أن القطاع الخاص واجه مشكلة مضاعفة تكاليف التأمين التي غالبا ما تكون على عاتق المواطن".
 
وأضاف: "في السنوات الأخيرة أثبت القطاع الخاص اليمني أنه خاض تحديًا كبيرًا وأثبت مرونته في امتصاص الضغوط والحفاظ على توفير الغذاء الأساسي للمواطنين، مقارنة بدول أخرى واجهت مشكلات أكبر". 
 
وأشار "أمان" إلى أن "استمرار هذه الضغوط دون توفير تمويلات دولية، سيضاعف الأزمة والتداعيات، وربما لن يستطيع القطاع الخاص تحمل المزيد". 
 
بدوره، طالب رئيس الغرفة التجارية والصناعية بعدن "أبوبكر باعبيد"، بـ"استمرار الرواتب للموظفين وزيادتها، باعتبار أنها ستخفف من التداعيات، خاصة إذا لم تنجح الدولة والمجتمع الدولي من الحد من هذه الأزمة، حتى يستطيع المواطن أن يتحمل ما يجري".
 
وفي السياق، اقترح رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي "مصطفى نصر"، إيجاد صندوق لتوفير مبالغ التأمين بالعملة الصعبة؛ لتخفيف حدة ارتفاع التأمين على الشحن البحري والسلع الواصلة إلى اليمن.
 
وأوصى المشاركون في الندوة "بفتح حوار عاجل بين الأطراف اليمنية المعنية، بالشأن الاقتصادي والإنساني مع شركات واتحادات الملاحة الدولية"، وذلك "لوضع حلول وإجراءات تخفف من تكاليف الشحن إلى الموانئ اليمنية وتنظيم جداول الشحن وتسهيل إجراءاته بالتعاون مع السلطات المختلفة". 
 
وطالبوا "بضرورة معالجة التصاعد المستمر في ارتفاع كلفة التأمين البحري على البضائع المتجهة إلى اليمن". 
 
واقترح المشاركون في الندوة إنشاء صندوق ممول من أطراف إقليمية ودولية لمواجهة مخاطر النقل البحري والمساهمة في تخفيف كلفة التأمين على النقل البحري.
 
كما اقترحوا "عددًا من البدائل المهمة لتحسين عملية النقل والشحن البحري ومنها خلق بديل محلي للقيام بعملية الشحن البحري بين الموانئ اليمنية الرئيسية بحيث يتم استئجار أو إيجاد أسطول نقل بحري للقيام بالمهمة". 
 
كما أوصوا "بضرورة إعادة طرح العديد من الرؤى والتوصيات التي كان قد تقدم بها فريق الإصلاحات الاقتصادية بشأن توحيد العملة والحد من تدهور سعر الريال اليمني تحت ما يسمى "مبادرة توحيد السياسة النقدية في اليمن"، وكذلك مبادرة معالجة مشكلات النقل.
 
كشفت مصادر أمنية مصرية مطلعة عن القبض على المتهمين بقتل حسن العبيدي، رئيس دائرة التصنيع في وزارة الدفاع اليمنية، داخل شقة في بولاق الدكرور، وأن عمليات القبض تمت خلال 24 ساعة من اكتشاف الجريمة.
 
وقالت المصادر لـ صحيفة«المصري اليوم» إن من بين المتهمين «سيدة»، وتمكنت الأجهزة الأمنية من استعادة المسروقات.
 
وكانت الاجهزة الأمنية المصرية في الجيزة تلقت بلاغا بمقتل قائد عسكري يمني داخل شقته في الجيزة، عثر عليه مخنوقًا.
 
وذكرت المصادر أن المقدم محمد نجيب، رئيس مباحث بولاق الدكرور، انتقل إلى مكان البلاغ، وتبين أن الجثة لشخص يبلغ من العمر «50 سنة» مخنوقا ومكبل اليدين والقدمين بقطعة قماش وبرقبته حز خنقى.
 
وبحسب المصادر فبعد معاينة شقة المجنى عليه، تبين وجود آثار بعثرة، وتم التقايل مع شقيقه الذي أفاد بأن المجنى عليه حضر إلى البلاد منذ أسبوع واستئجار سيارة نيسان لا يعلم بياناتها وغير متواجدة أسفل العقار، تم تشكيل فريق بحث من رجال المباحث بإشراف اللواء هانى شعراوى، مدير المباحث الجنائية، لكشف غموض الواقعة.

أعلنت السفارة اليمنية في العاصمة السعودية "الرياض" أمس الجمعة، عن إطلاقها "خدمة تقديم الوكالات عبر المنصة الالكترونية للسفارة". 

وقالت السفارة اليمنية لدى "الرياض"، في بيان على حسابها في منصة "إكس"، إنها تعلن "لأبناء الجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية" بأنها "ستطلق خدمة تقديم الوكالات عبر المنصة الالكترونية اعتبارا من يوم الأحد" القادم.

وأشارت إلى أن إطلاقها الخدمة يأتي "مواصلة للجهود التي تقوم بها لتيسير المعاملات للأخوة المغتربين". 

وقالت إنه "يمكن التقديم للوكالات سواء كانت خاصة أو عامة وفقا للنماذج المعدة لها مسبقا واختيارها من قائمة الخدمات الإلكترونية في القائمة الرئيسة لموقع السفارة على الإنترنت".

وتهدف المنصة إلى تقديم خدمات القنصلية من خلال هذه النافـذة بعـرض ميسر ومختصر لمتطلبات مختلف الاجراءات والمعـاملات القنصليـة. بحسب موقع السفارة اليمنيه في "الرياض".

طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، خمس من كبريات منصات التواصل الاجتماعي، بإغلاق وحظر حسابات جماعة الحوثي. 

جاء ذلك، في مذكرات رسمية بعثها وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني لإدارات منصات كل من (فيسبوك، إكس، تليغرام، انستغرام، وتيك توك). 

وطبقًا لمذكرات وجهتها وزارة الإعلام اليمنية نشرها "الإرياني" على حسابه في منصة "إكس" فإن المطالبة بإغلاق حسابات الحوثيين تأتي "عقب دخول تصنيف الجماعة "منظمة إرهابية عالمية" ودخول التصنيف حيز التنفيذ أمس الجمعة.

وطالبت الحكومة اليمنية منصات التواصل الإجتماعي التي وجهت لها المذكرات بحظر محتوى الحوثيين "إستنادا إلى قرار الادارة الامريكية بتصنيفها كجماعة إرهابية عالمية". 

كما استندت المذكرات على قرار الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لعام 2022م بتصنيف جماعة الحوثي "منظمة ارھابیة" وفقاً لقانون الجرائم والعقوبات والاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإقليمية المصادق علیها من قبل الجمهورية الیمنیة.

وأشارت إلى تورط صفحات جماعة الحوثي على منصات التواصل الاجتماعي، سواء الرسمية أو تلك التابعة لأشخاص (قيادات، اعلاميين، نشطاء) في "نشر الأفكار الإرهابية، والترويج لخطاب الكراهية، وغسل عقول الأطفال وتجنيدهم، بالإضافة إلى التحريض على استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر". 

وشددت مذكرات الحكومة اليمنية على إغلاق تلك الصفحات، والتي قالت إن الجماعة "تستغلها كمنابر للإرهاب"، وذلك "للحد من إرهاب هذه الجماعة"، والذي قالت إنه "فاق خطر كل الجماعات الارهابية".

وأمس الجمعة، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان على موقعها الإلكتروني، أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على جماعة الحوثي الارهابية "دخلت الجمعة حيز التنفيذ". 

توصلت السلطة المحلية في محافظة مأرب، شمالي شرق البلاد، الجمعة، إلى اتفاق مع "مطارح العرقين" الرافضة لتسعيرة البنزين الجديدة، لرفع المطارح. 
 
وقال موقع إعلام محافظة مأرب، إن عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان بن علي العرادة التقى مساء الجمعة، عدد من أهالي مديرية مأرب الوادي من المعترضين على قرار الزيادة السعرية بحضور رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز
 
وأشار إلى أن العرادة استعرض خلال اللقاء التحديات التي تواجه المحافظة في مختلف المجالات، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على وحدة الصف وتغليب المصلحة الوطنية، وتجنيب المحافظة كافة الأعمال التي تخدم ميليشيات الحوثي الارهابية
 
وفي اللقاء، تم خلال اللقاء التأكيد على إنفاذ القرار الخاص بالزيادة السعرية بدون تأجيل، والاتفاق على رفع التجمع تحت هذه الذريعة
 
ووجه "العرادة" بتموين محطات مديرية مأرب الوادي بمخصصاتها من المحروقات، مؤكداً تحمله الفوارق المالية بين السعر القديم والجديد لمدة عشر أيام، لسد الذرائع وحفاظاً على المصلحة العامة.
 
وكانت شهدت مديرية مأرب الوادي خلها الأيام الماضية احتجاجات قبلية على قرار الحكومة رفع تسعيرة البنزين المحلي، نتج عنها اشتباكات مسلحة بين قبائل مأرب الوادي المعترضة على القرار وبين القوات الحكومية، إضافة إلى اعتداءات طالت خطوط أنابيب نقل النفط الخام وتفجيرها. 
 
والأربعاء الماضي 20 ديسمبر أقرت الحكومة اليمنية، تثبيت سعر البنزين عند 8 آلاف للجالون الواحد 20 لترًا بعد أن كانت بدأت تطبيق بيعه بـ9750 ريالاً في محافظة مأرب.
 
وقالت شركة النفط اليمنية فرع محافظة مأرب، في بيان إن هذا التحريك للسعر جاء بناء على قرار مجلس الوزراء رقم (3) لعام 2023م بشأن المصادقة على قرارات المجلس الاقتصادي الأعلى الخاصة بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز موارد الدولة.
 
ووصف بيان فرع شركة النفط بمأرب “هذا السعر مناسب جدًا إذا ما قورن بالأسعار خارج المحافظة” وقال إنه “سوف يحد من الأزمة بشكل كبير كون السعر السابق ساهم في ازدهار السوق السوداء وانعدام المادة نتيجة للسحب المكثف”.
 
ومقارنة بأسعار العملة اليمنية الريال مقابل الدولار فإن سعر الجالون 20 لترا بات يباع في مأرب بما يعادل 5 دولارات و22 سنتا، أي بفارق 12 دولارا عن بقية المحافظات الخاضعة لجماعة الحوثي والتابعة للحكومة اليمنية.
 
ويباع الجالون البنزين في العاصمة صنعاء الخاضعة للحوثيين بـ9500 ريال أي بما يعادل 17 دولارًا و27 سنتًا، حيث يباع الدولار الواحد هناك بـ550 ريالا.
 
وفي العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية “عدن” يباع الجالون البنزين 20 لترًا بما يزيد عن 25 ألف ريال، حيث يباع الدولار الواحد في المناطق الخاضعة للحكومة بأكثر من 1500 ريال.
 
وهذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها الحكومة اليمنية على تحريك سعر البنزين منذ العام 2014 حين قررت حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة رفع سعر البنزين من 2500 ريال إلى 3500 ريال.
 
وتواجه الحكومة اليمنية عجزًا كبيرًا في إيراداتها نتيجة توقف صادرات النفط نهاية العام 2022 بسبب الضربات التي وجهتها جماعة الحوثي لموانئ تصدير النفط اليمنية في المحافظات الجنوبية، حيث يشكل النفط مانسبته 70% من موازنة الحكومة.
 
قالت شركة شحن أمريكية، إن 920 ألف حاوية تحولت إلى الرجاء الصالح بدلا من البحر الأحمر، جراء هجمات جماعة الحوثي على السفن التجارية في البحر الأحمر، وباب المندب. 
 
وأكد رايان بيترسون المدير التنفيذي لشركة فليكس بورت (شركة أمريكية للشحن التجاري والخدمات اللوجستية) في تدوينة على منصة "إكس"، أن رأس الرجاء الصالح بات وجهة لسفن الشحن تجنبا لمخاطر البحر الأحمر جراء هجمات أذرع إيران.
 
وقال بيترسون "حتى الآن، تم تحويل ما يقرب من 920.000 حاوية إلى جنوب إفريقيا وتأخر ما يقرب من 1.002.000 حاوية أخرى في منطقة السويس". 
 
وأشار إلى أن 30% من الحاويات تعبر البحر الأحمر سنوياً.
 
وفي الآونة الأخيرة، شنت جماعة الحوثي سلسلة هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، ومضيق باب المندب، وتقول إن السفن التي تقوم بمهاجمتها إسرائيلية أو متوجهة إلى إسرائيل.
 
وتشترط جماعة الحوثي رفع الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية ووقف العمليات العسكرية على القطاع مقابل التوقف عن الهجمات على السفن التجارية. 
أعلنت وزارة الداخلية، أمس الجمعة، عن تكليف اللجنة الأمنية بمأرب "مختصين بإعداد قائمة سوداء بالمتسببين بالاختلالات والاعتداءات على المنشآت النفطية والطرقات الرئيسية وقتل الأبرياء في الخطوط العامة". 
 
ونقل موقع وزارة الداخلية عن مصدر أمني قوله، إن اللجنة الأمنية كلفت المختصين في جميع الجهات الأمنية والعسكرية بإعداد قائمة بأسماء المتسببين بالاختلالات بمحافظة مأرب ومن يقفو وراءهم من المحرضين والمعتدين والممولين". 
 
وأشار إلى أنه "فور الانتهاء من إعداد قائمة الأسماء سيتم تعميمها على جميع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والعسكرية وجميع المنافذ البرية والجوية والبحرية ونقاط التفتيش والحواجز الأمنية لضبط تلك العناصر". 
 
وقال إنه سيتم إحالة تلك العناصر بعد ضبطهم إلى "السلطة القضائية لينالوا جزاء ما قاموا".
 
وأكد أن "هذا الإجراء يأتي انطلاقا من المسؤولية وحفاظا على أمن واستقرار المحافظة والمكتسبات الوطنية في محافظة مأرب".
أكدت اللجنة الأمنية والعسكرية بمحافظة مأرب، أن القوات المسلحة الحكومية والأمن لن تتهاون في القيام بواجباتها الدستورية والقانونية في حماية المصالح العامة وتأمين الطرقات وحفظ الأمن والاستقرار، وستتعامل بكل قوة وحزم مع كل من تسول له نفسه المساس باستقرار المحافظة.
 
وقالت اللجنة في بيان لها نشرته وكالة الأنباء الحكومية "سبأ" في وقت متأخر من مساء الإثنين، إنها تتابع التطورات الجارية بمديرية مأرب الوادي في محافظة مأرب، وما تقوم به العناصر التخريبية من جرائم قتل وقطع الطرقات وتعطيل المصالح العامة، وآخرها جريمة القتل العمْد لثلاثة من أبناء القوات المسلحة الاثنين داخل سيارتهم أثناء مرورهم بالطريق العام بالقرب من محطة بن معيلي.
 
وأوضحت اللجنة الأمنية والعسكرية قيام تلك العناصر يوم أمس الأول بجريمة قتل سائق ناقلة من عابري السبيل، وإحراق شاحنة نقل لأحد المواطنين، وتزامن ذلك مع تفجير أنبوب النفط بين ريدان وصافر قبل يومين، وما يرافق ذلك من تحريض تتخادم فيه عدة جهات معادية لأمن واستقرار محافظة مأرب.
 
وأضافت اللجنة أن تلك العناصر التي تقوم بتلك الأعمال الإجرامية والحرابة لها سوابق في الاختطافات والتقطعات والقتل والاعتداء على النقاط الأمنية والعسكرية وصدرت بحق عدد منهم أوامر قبض قهرية سابقة من الجهات القضائية.
 
ونوهت إلى ما صدر من بيانات عن تلك العناصر تحرض على العنف والتهيئة للأعمال الإرهابية ضد المنشآت النفطية السيادية التي هي ملك للشعب والوطن، معتبرةً ما ورد في تلك البيانات يكشف حقيقة النوايا والدوافع لتلك العناصر وزيف ادعاءاتها الكاذبة بغطاء قضايا مطلبية والوقوف ضد قرار الحكومة بالزيادة السعرية لمادة البنزين والإصلاحات الاقتصادية.
 
وأكدت اللجنة أن القوات المسلحة والأمن لا تزال تتعامل بمسؤولية وصبر لإعطاء الفرصة للمغرر بهم ممن التحقوا بتلك العناصر بالعودة إلى جادة الصواب، وتغليب المصلحة العامة، بعد انكشاف حقيقة دوافع من يتصدرون تلك التجمعات.
 
وأشادت اللجنة الأمنية والعسكرية بوعي والتفاف أبناء محافظة مأرب وسكانها وقبائلها، واستنكارهم لتلك الأعمال التخريبية وأن تلك العناصر لا تمثل إلا نفسها ومن يقف وراءها، في محاولاتها لاستغلال الموقف والسعي لإقلاق السكينة العامة خدمةً لأجندة تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية.
 
وجاء بيان اللجنة الأمنية والعسكرية بمحافظة مأرب، بعد اشتباكات مسلحة بين القوات الحكومية ومسلحين قبليين على الخط الدولي في مديرية مأرب الوادي بعد قرار حكومي برفع تسعيرة النفط وهو ما رفضته القبائل ونفذت احتجاجات وعملت على قطع الطريق العام الموصل إلى المدينة أمام سير مقطورات النفط. 
 
وكان، عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ مأرب سلطان العرادة، حث الأحد، مشائخ وعلماء ووجهاء مأرب على وحدة الصف والاتفاف حول الحكومة المعترف بها دوليا، ودعم قراراتها بتحريك أسعار المشتقات النفطية.
 
جاء ذلك، خلال لقائه، عدداً من المشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والعلماء بمديرية مأرب الوادي، لمناقشة الوضع العام ومتطلبات المرحلة في ضوء التحديات الماثلة والمتوقعة على مختلف الأصعدة.
 
وأكد على “أهمية تضافر جهود كافة مكونات المجتمع من شخصيات اجتماعية وعلماء وأحزاب وتنظيمات سياسية، لتعزيز وحدة الصف، والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، وتغليب المصلحة الوطنية”.
 
ودعا ”العرادة“ لـ”الابتعاد عن المهاترات والمناكفات وكافة الأعمال“ التي قال إنها “لا تخدم سوى مليشيات الحوثي الإرهابية التي تتربص بالمحافظة وتسعى إلى زرع الفُرقة بينهم وإثارة الخلافات والصراعات داخل المجتمع”.
 
والأربعاء الماضي 20 ديسمبر أقرت الحكومة اليمنية، تثبيت سعر البنزين عند 8 آلاف للجالون الواحد 20 لترًا بعد أن كانت بدأت تطبيق بيعه بـ9750 ريالاً في محافظة مأرب.
 
وقالت شركة النفط اليمنية فرع محافظة مأرب، في بيان إن هذا التحريك للسعر جاء بناء على قرار مجلس الوزراء رقم (3) لعام 2023م بشأن المصادقة على قرارات المجلس الاقتصادي الأعلى الخاصة بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز موارد الدولة.
 
ووصف بيان فرع شركة النفط بمأرب “هذا السعر مناسب جدًا إذا ما قورن بالأسعار خارج المحافظة” وقال إنه “سوف يحد من الأزمة بشكل كبير كون السعر السابق ساهم في ازدهار السوق السوداء وانعدام المادة نتيجة للسحب المكثف”.
 
ومقارنة بأسعار العملة اليمنية الريال مقابل الدولار فإن سعر الجالون 20 لترا بات يباع في مأرب بما يعادل 5 دولارات و22 سنتا، أي بفارق 12 دولارا عن بقية المحافظات الخاضعة لجماعة الحوثي والتابعة للحكومة اليمنية.
 
ويباع الجالون البنزين في العاصمة صنعاء الخاضعة للحوثيين بـ9500 ريال أي بما يعادل 17 دولارًا و27 سنتًا، حيث يباع الدولار الواحد هناك بـ550 ريالا.
 
وفي العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية “عدن” يباع الجالون البنزين 20 لترًا بما يزيد عن 25 ألف ريال، حيث يباع الدولار الواحد في المناطق الخاضعة للحكومة بأكثر من 1500 ريال.
 
وهذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها الحكومة اليمنية على تحريك سعر البنزين منذ العام 2014 حين قررت حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة رفع سعر البنزين من 2500 ريال إلى 3500 ريال.
 
وتواجه الحكومة اليمنية عجزًا كبيرًا في إيراداتها نتيجة توقف صادرات النفط نهاية العام 2022 بسبب الضربات التي وجهتها جماعة الحوثي لموانئ تصدير النفط اليمنية في المحافظات الجنوبية، حيث يشكل النفط مانسبته 70% من موازنة الحكومة.
 
ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إلى 75 ألفًا و833 فلسطينيًا في اليوم الـ80 على بداية العدوان على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي. 
 
وطبقًا لوزارة الصحة الفلسطينية ارتفع عدد الشهداء إلى 20915 شهيدًا، والجرحى إلى 54918 جريحًا، بينهم نحو 20 ألفًا أصيبوا بإعاقات متنوعة وخطيرة. 
 
واستشهد عدد من الفلسطينيين، فجر اليوم الثلاثاء، بعد قصف طيران الاحتلال الحربي لمنزل في خان يونس جنوب قطاع غزة.
 
وأفادت مصادر طبية، وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد عدد من المواطنين، وإصابة آخرين، إضافة لعدد من المفقودين جراء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا يعود لعائلة النجار في قيزان النجار جنوب خان يونس. 
 
كما قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا لعائلة أبو رزقة في الحي الهولندي غربي المدينة.
 
واقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم، مدينة قلقيلية، واعتدت على مواطنين.
 
وكان 264 فلسطينيًا استشهدوا أمس، وأصيب 530 آخرون خلال الساعات الـ24 الماضية، في سلسة الغارات والقصف الإسرائيلي العنيف الذي استهدف جميع مناطق قطاع غزة، والمستمر لليوم الـ80 على التوالي.   
فجر مسلحون قبليون، أمس الإثنين، خط أنابيب رئيسي للنفط شمال محافظة مأرب الغنية بالنفط شمالي شرق البلاد، بالتزامن مع مقتل ثلاثة جنود برصاص مسلحين مجهولين. 
 
وقالت مصادر متطابقة إن مسلحين قبليين فجروا خط الأنابيب الرئيسي الذي ينقل النفط الخام من حقل ريدان إلى شركة صافر لإنتاج النفط بمحافظة مأرب. 
 
وبحسب المصادر فإن انفجار الأنبوب أدى إلى أضرار بالغة وتوقف الإنتاج من الحقل.
 
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر عسكري في اللواء 107 المكلف بحماية منشآت وآبار إنتاج النفط الخام في مأرب، قوله إن استهداف المسلحين القبليين لخط الأنابيب جاء اعتراضا على قرار رفع أسعار الوقود في المحافظة.
 
وأوضح المصدر، الذي تحدث إلى "وكالة أنباء العالم العربي (AWP)" وطلب عدم ذكر اسمه، أن المسلحين توجهوا نحو خط الأنابيب الواقع شرق منشأة صافر وأطلقوا عليه النيران، مما أدى إلى انفجار الأنبوب واشتعال النار فيه.
 
وأضاف أن المسلحين غادروا مكان الحادث بعد استهداف خط الأنابيب من دون أن تتمكن فرق حماية المنشآت النفطية من اللحاق بهم.
 
وظهر أمس الإثنين، قتل ثلاثة من أفراد القوات الحكومية على يد مسلحين مجهولين بالقرب من محطة بن معيلي على الخط الدولي في مديرية الوادي. طبقًا لمصادر قبلية. 
 
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين استهدفوا أفراد الجيش عندما كانوا على متن سيارتهم "بوزه" تحديدا بين منطقتي "بئر المصلحة" ومحطة بن معيلي. 
 
ولم تذكر المصادر أي تفاصيل أخرى عن الحادثة، التي جاءت في ظل توتر في المحافظة على خلفية رفع شركة النفط سعر الوقود.
 
والأسبوع الماضي، قتل عدد من المسلحين خلال محاولتهم التقطع على مقطورات النفط على الخط الدولي، خلال محاولة المسلحين التقطع لاختطاف مقطورات بنزين في منطقة “الضمين“ على الخط الدولي بمديرية الوادي.
 
أعلنت السلطات البحرية البريطانية، اليوم الثلاثاء، عن تفجيرين اثنين وقعا بقرب سفينة في البحر الأحمر. 
 
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في بيان إنها تلقت تقريرين عن رؤية مسيرات قبل انفجارين بالقرب من سفينة على بعد نحو 50 ميلا بحريا غرب محافظة الحديدة.
 
وذكرت أن السفينة على اتصال بقوات التحالف العاملة في المنطقة وأفادت بأنها وطاقمها بخير.
 
وأشارت إلى أنها تلقت تأكيدا من السفينة بأنها تواصل رحلتها، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
 
ويوم السبت الماضي، قالت البحرية البريطانية، إن إحدى السفن التجارية تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة في المحيط الهندي، جنوب الهند.
 
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO)، في بيان لها، إنها تلقت صباح السبت (الساعة التاسعة بتوقيت اليمن)، تقريراً عن حادث وقع على بعد حوالي 200 ميل بحري جنوب غرب فيرافال، الهند، وسط المحيط الهندي.
 
وأضافت أن السفينة تعرضت لهجوم بواسطة نظام جوي غير مأهول (طائرة مسيرة UAS)، ما تسبب في حدوث انفجار ونشوب حريق على متنها.
 
وأشارت إلى أن الحريق تم إخماده، ولم يتم تسجيل أية إصابات، فيما تقوم السلطات المختصة بالتحقيق في الحادث لمعرفة أسبابه ومن يقف وراءه.
 
ونصحت الهيئة البريطانية جميع السفن التجارية المارة بالمنطقة اتخاذ الحيطة والحذر أثناء رحلتها، وإبلاغها بأي نشاط مشبوه تتعرض له.
 
أكدت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الأحد، تدميرها لأربع طائرات مسيّرة حوثية أثناء تحليقها في البحر الأحمر.
 
وأشارت القيادة في بيان إلى أنها تلقت نداءات استغاثة من سفينتين تجاريتين تعرضتا لهجوم بطائرات مسيّرة وصاروخين باليستيين حوثيين موجهين نحو الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر، دون أن تُصاب أي سفن بالصاروخين.
 
وسبق أن أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بوقوع انفجار قرب سفينة على بعد 45 ميلًا بحريًا من منطقة الصليف بالحديدة.
 
وفي السياق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن جماعة الحوثي في اليمن تمثل تحدياً خاصاً للولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه على مدار الشهر الماضي وحده، شنت الجماعة أكثر من 100 هجوم ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.
 
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أنه عندما شنت الجماعات المسلحة المدعومة من إيران هجمات متكررة على القوات الأمريكية في سوريا والعراق هذا الخريف، ردت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالقوة، حيث قال مسئولون إنه كانت هناك حاجة لاتخاذ إجراء، لردع هذه الجماعات حتى لا يتحول الصراع في غزة إلى حرب إقليمية أوسع نطاقا.
 
وبحسب "نيويورك تايمز"، لم ترد الولايات المتحدة بعد على جماعة واحدة مدعومة من إيران وهي جماعة الحوثي في اليمن، مشيرة إلى أنه على مدار الشهر الماضي وحده شن الحوثيون أكثر من مائة هجوم على السفن التجارية في البحر الأحمر، مما شل حركة المرور هناك.
 
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن هناك عدة أسباب لاتخاذ الولايات المتحدة نهج مختلف مع الحوثيين، مشيرة إلى أنه في حين أسقطت واشنطن طائرات بدون طيار "درونز"، ونشرت سفينة حربية، وشكلت قوة عمل للتصدي للحوثيين، هناك أمر واحد لم تفعله وهو توجيه ضربة ضد الجماعة في اليمن.
 
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن إدارة بايدن ناقشت ما إذا كانت ستوجه ضربة للحوثيين، وكان القرار "ليس بعد"، لعدد من الأسباب، أحدها، وفقاً لمسئولين في الإدارة الأمريكية، أن "واشنطن حذرة من عرقلة الهدنة الهشة بين السعودية والحوثيين".
 
وقالت الصحيفة الأمريكية في تقريرها إن إدارة بايدن قلقة بشكل بالغ من تصاعد الحرب في غزة إلى صراع أوسع نطاقاً في المنطقة، مشيرة إلى أن ضرب أهداف الحوثيين في اليمن يمكن أن يتصاعد بسرعة إلى مواجهات متبادلة بين سفن البحرية الأمريكية والجماعة، ويمكن أن يجر إيران أكثر إلى الصراع.
 
وقال المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينج، الذي عاد مؤخراً من المنطقة، حيث التقى مع شركاء لواشنطن لمناقشة الأمن البحري وإضفاء الطابع الرسمي على الهدنة بين السعودية والحوثيين، إن "الجميع يبحث عن طريقة لتهدئة التوترات"، مضيفا "الفكرة ليست دفع المنطقة لحرب أوسع، بل استخدام الأدوات المتاحة لنا لتشجيع الحوثيين على التراجع عن سلوكهم المتهور".
 
وقال البنتاجون إنه سيحمي الجنود الأمريكيين البالغ عددهم 2500 في العراق و900 في سوريا، الذين يساعدون القوات المحلية في قتال فلول تنظيم داعش الإرهابي.
 
وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في أكتوبر الماضي: "إذا استمرت هجمات وكلاء إيران ضد القوات الأمريكية، لن نتردد في اتخاذ مزيد من الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا".
 
وطرحت الصحيفة الأمريكية سؤالاً عما إذا كانت إدارة بايدن ستتخذ إجراءً، وهو أمر قال محللون عسكريون إنه محتمل إذا استمرت الهجمات.
اطلع فريق سعودي، اليوم الأحد، على مدينة "شبام" التاريخية في محافظة حضرموت، شرقي اليمن. 
 
وقال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في بيان مقتضب على صفحته بمنصة "إكس"، إن فريقًا من البرنامج وإدارة الملك عبدالعزيز، اطلعا على المديرية التاريخية بالمحافظة. 
 
وأشار إلى أن الزيارة لمدينة شبام التي رافقهما خلالها مدير عام المديرية "طارق فلهوم"، ومدير مكتب الهيئة العامة للحفاظ على التراث في المديرية "حسن عيديد" هدفت "لمعاينة المدينة ودراسة تحديد الاحتياج اللازم للمحافظة على التراث التاريخي في ‎اليمن". 
 
وفي السياق، قالت وكالة الأنباء الحكومية "سبأ" إن الفريق السعودي، تعرف من المسؤولين في "شبام"، على أهم أولويات التدخل المطلوبة للمدينة التاريخية واحتياجاتها، خاصة إعادة تأهيل وترميم مباني المدينة المتضررة جراء الأمطار والسيول.
 
ولفت إلى لقاء بين الفريق السعودي ومسؤولي مديرية "شبام" استعرض، إمكانية تدخل البرنامج السعودي في المشاريع الخدمية والشبابية والحرفية وبناء القدرات لحرفيي مدينة "شبام" في مجال البناء الطيني والأعمال الخشبية.
أعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن "هانس غروندبرغ" اليوم السبت، عن آخر المستجدات بشأن الجهود المبذولة للتوصل لخارطة طريق ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن. 
 
وبحسب بيان نشره المكتب الإعلامي للمبعوث الأممي فإنه بعد سلسلة اجتماعات عقدها مع الأطراف اليمنية في "الرياض ومسقط"، بما في ذلك "رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وكبير مفاوضي أنصار الله محمد عبد السلام" توصل الأطراف للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن. 
 
وطبقًا للبيان رحب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن هانس غروندبرغ بتوصل الأطراف إلى وقف النار وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
 
وأكد أن المبعوث الأممي سيعمل مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها.
 
وقال إن خارطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة ستشمل، من بين عناصر أخرى، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة. 
 
وأكد أنها "ستنشئ خارطة الطريق أيضًا آليات للتنفيذ وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة". 
 
وعبر غروندبرغ عن تقديره العميق للأدوار الفاعلة التي لعبتها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان في دعم الطرفين للوصول إلى هذه النقطة. 
 
وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج لإتاحة بيئة مواتية للحوار وتسهيل نجاح إتمام اتفاق بشأن خارطة الطريق.
 
وقال المبعوث الأممي هانس غروندبرغ: "ثلاثون مليون يمني يراقبون وينتظرون أن تقود هذه الفرصة الجديدة لتحقيق نتائج ملموسة وللتقدم نحو سلام دائم. لقد اتخذت الأطراف خطوة هامة. 
 
وأضاف "أن التزامهم هو، أولاً وقبل كل شيء، هو التزام تجاه الشعب اليمني بالتقدم نحو مستقبل يلبي التطلعات المشروعة لجميع اليمنيين. ونحن على استعداد لمرافقتهم في كل خطوة على الطريق."
 
ناشدت المؤسسة العامة لكهرباء العاصمة المؤقتة عدن، اليوم السبت، مجلس القيادة ورئاسة الحكومة بالتدخل العاجل لتوفير وقود لمحطاتها العاملة بمادة الديزل وتفادي توقفها عن الخدمة ودخول المدينة المعلنة عاصمة مؤقتة في ظلام دامس.
 
وأكدت المؤسسة في بيان، أنها عملت خلال الفترة الماضية على خفض التوليد لتقليل استهلاك الوقود مع تراجع الاحمال جراء دخول فصل الشتاء، على أمل توفير كميات من وقود المحطات تسهم باستقرار الخدمة خلال الفترة القادمة، الا أنه لم يتم ذلك وباتت غالبية محطات الكهرباء مهددة بالتوقف. 
 
وجددت دعوتها لكافة الجهات المعنية بالاسراع بتأمين كمية من الوقود للحفاظ على الاستقرار النسبي للخدمة وعدم توقف أكثر من 70‎%‎ من محطات التوليد.
 
وكانت الحكومة اليمنية اعلنت مطلع نوفمبر الماضي عن تأمين كميات من الوقود لمحطات الكهرباء تكفي حتى يناير المقبل، في مسعى لاحتواء حالة التذمر الشعبي بسبب تردي الخدمة وارتفاع معدل ساعات الانطفاء إلى مستويات قياسية خلال فصل الصيف الفائت.

أعلنت الأحزاب السياسية اليمنية، في محافظة مأرب، شمالي شرق البلاد، الجمعة، دعم قرار الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، بتحريك أسعار الوقود بالمحافظة. 

وعبرت أحزاب (المؤتمر الشعبي العام، التجمع اليمني للإصلاح، الحزب الاشتراكي اليمني، حزب الرشاد اليمني، التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، حزب البعث العربي الاشتراكي القومي) في بيان مشترك، عن أسفها لأعمال الشغب وقطع الطرقات والاشتباك مع الأجهزة الأمنية والحملات الإعلامية التي ساهمت في تأجيج الوضع.

وقالت الأحزاب في محافظة مأرب في بيانها المشترك إن تلك الأعمال التي تساهم في تأجيج الوضع "لا تخدم سوى العدو الحوثي المتربص بالمحافظة والذي يستغل هذه الأحداث لتحقيق أهدافه". 

وأكد البيان أن ما شهدته المحافظة مؤخرا من أحداث تقطع وشغب "يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك نية مبيتة كانت ولا تزال تسعى إلى إفشال كل المحاولات الرامية إلى رص الصفوف وإحداث ثغرة في الجبهة الداخلية وهوما تراهن عليه ميليشيا الحوثي الانقلابية". 

وتابع: "يأتي ذلك في الوقت الذي يبذل فيه الجميع جهوداً كبيرة لتعزيز قوة الجبهة الواحدة المناهضة لعدو الجميع المتربص بالمحافظة والذي يستغل مثل هذه الأحداث لتحقيق أهدافه من محافظة مأرب التي كانت ولازالت وستظل عصية على ميليشياته الانقلابية". 

وأضاف: "محافظة مأرب جزء لا يتجزأ من الجمهورية اليمنية ومن المناطق المحررة ومن الطبيعي للدولة تحريك أسعار المشتقات النفطية”، داعيا المواطنين إلى ”ضبط النفس والتحلي بالصبر وعدم قطع الطرقات وإثارة الشغب والإبتعاد عما يقلق السكينة العامة أو يخل بالأمن في المحافظة". 

ودعا كافة الشخصيات الإجتماعية من مشايخ ووجهاء وأصحاب الرأي السديد إلى "التفاهم الإيجابي مع السلطة المحلية وقيادة الدولة في المحافظة والحفاظ على توحيد صف المقاومة وتفويت أي فرصة على العدو". 

وطالب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بإحداث نوع من التوازن الاقتصادي بما يتناسب مع غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار وذلك من خلال إعادة النظر في الأجور والمرتبات للقطاعين العسكري والمدني والعمل على رفعها بما يتلاءم مع الوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلد بشكل عام والمحافظة بشكل خاص.

وتابع البيان: "من حق أبناء المحافظة الحصول على حقهم في الترقيات الوظيفية والحصول على المقاعد المناسبة في السلك الدبلوماسي وكذلك المناصب القيادية العلياء في القطاعين المدني والعسكري، وتوفير منح دراسية لأبناء المحافظة لتمكنهم من مواصلة الدراسات العلياء وإعطائهم الفرص التي يستحقونها"

كما طالبت الأحزاب السياسية بمأرب في البيان المشترك الصادر عنها من مؤسسة النفط توفير المشتقات النفطية الكافية للمحافظة والحد من السوق السوداء وملاحقة المتلاعبين. 

وذكرت مجلس القيادة الرئاسي والحكومة أن "مأرب محافظة نفطية وأنها تستحق اعتماد موازنة خاصة تليق بها وبما يلبي متطلباتها وتطلعات أبنائها ابتداء من عام 2024 وبما يتناسب مع العبء الذي تتحمله المحافظة ومن حقها الحصول على حصتها كاملة من عائدات النفط والمشتقات النفطية الأخرى". 

والأربعاء الماضي، بدأت الحكومة تطبيق قرار تحريك سعر الوقود من 3500 ريال إلى 8 آلاف ريال للجالون 20 لترا، بعد أن كانت شرعت في بيعه الثلاثاء الماضي بسعر 9750 ريال للجالون بناء على قرار سابق صدر قبل عبر الحكومة.

قالت البحرية البريطانية، اليوم السبت، إن إحدى السفن التجارية تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة في المحيط الهندي، جنوب الهند.

وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO)، في بيان لها، إنها تلقت صباح اليوم السبت (الساعة التاسعة بتوقيت اليمن)، تقريراً عن حادث وقع على بعد حوالي 200 ميل بحري جنوب غرب فيرافال، الهند، وسط المحيط الهندي.

وأضافت أن السفينة تعرضت لهجوم بواسطة نظام جوي غير مأهول (طائرة مسيرة UAS)، ما تسبب في حدوث انفجار ونشوب حريق على متنها.

وأشارت إلى أن الحريق تم إخماده، ولم يتم تسجيل أية إصابات، فيما تقوم السلطات المختصة بالتحقيق في الحادث لمعرفة أسبابه ومن يقف وراءه.

ونصحت الهيئة البريطانية جميع السفن التجارية المارة بالمنطقة اتخاذ الحيطة والحذر أثناء رحلتها، وإبلاغها بأي نشاط مشبوه تتعرض له.

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي "رشاد العليمي" دعمه للسلطة المحلية في محافظة مأرب، شمالي شرق البلاد، في إنفاذ القرارات الحكومية المتعلقة بمعالجة أسعار المشتقات النفطية. 

وقال "العليمي" خلال اتصاله اليوم السبت، بعضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ محافظة مأرب "سلطان العرادة" إن معالجة الأسعار في المشتقات النفطية بمأرب يأتي فيما و"لاتزال هي الأدنى على مستوى المحافظات اليمنية"، في أسعار المشتقات النفطية. 

وطبقًا لوكالة الأنباء الحكومية أطلع "العليمي"، من "العرادة" على الأوضاع في المحافظة، وكذا أحوال المواطنين والجهود المنسقة مع الجهات الحكومية لتحسين الخدمات، والإيرادات العامة، وتعزيز الأمن والاستقرار.

واستمع منه إلى شرح حول الوضع العام في المحافظة وجهود السلطة المحلية في الجوانب الأمنية والخدمية والتنموية، والاستجابة للاحتياجات الإنسانية لملايين من النازحين. 

ونوه بما وصفه بـ"التفاف أبناء المحافظة المعهود، والأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني حول قيادة السلطة المحلية، ووقوفهم إلى جانب الدولة والحكومة الشرعية ودعم قراراتها وجهودها للحفاظ على السكينة العامة، وتلبية الاحتياجات الخدمية والتنموية للمواطنين". 

وشدد على أهمية تضافر كافة الجهود من اجل ترسيخ الامن والاستقرار، ووحدة الصف، والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، ونبذ العنف. 

وقال إن "أي أعمال خارجة عن النظام والقانون التي لن تخدم سوى المليشيات الحوثية المتربصة بمحافظة مأرب".

وكانت أقرت الحكومة اليمنية، الأربعاء، تثبيت سعر البنزين عند 8 آلاف للجالون الواحد 20 لترًا بعد أن كانت بدأت أمس تطبيق بيعه بـ9750 ريالاً في محافظة مأرب. 

وقالت شركة النفط اليمنية فرع محافظة مأرب، في بيان إن هذا التحريك للسعر جاء بناء على قرار مجلس الوزراء رقم (3) لعام 2023م بشأن المصادقة على قرارات المجلس الاقتصادي الأعلى الخاصة بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز موارد الدولة. 

ووصف بيان فرع شركة النفط بمأرب "هذا السعر مناسب جدًا إذا ما قورن بالأسعار خارج المحافظة" وقال إنه "سوف يحد من الأزمة بشكل كبير كون السعر السابق ساهم في ازدهار السوق السوداء وانعدام المادة نتيجة للسحب المكثف". 

ومقارنة بأسعار العملة اليمنية الريال مقابل الدولار فإن سعر الجالون 20 لترا بات يباع في مأرب بما يعادل 5 دولارات و22 سنتا، أي بفارق 12 دولارا عن بقية المحافظات الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي والتابعة للحكومة اليمنية.

ويباع الجالون البنزين في العاصمة صنعاء الخاضعة للحوثيين بـ9500 ريال أي بما يعادل 17 دولارًا و27 سنتًا، حيث يباع الدولار الواحد هناك بـ550 ريالا.

وفي العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية “عدن” يباع الجالون البنزين 20 لترًا بما يزيد عن 25 ألف ريال، حيث يباع الدولار الواحد في المناطق الخاضعة للحكومة بأكثر من 1500 ريال.

وهذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها الحكومة اليمنية على تحريك سعر البنزين منذ العام 2014 حين قررت حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة رفع سعر البنزين من 2500 ريال إلى 3500 ريال.

وتواجه الحكومة اليمنية عجزًا كبيرًا في إيراداتها نتيجة توقف صادرات النفط نهاية العام 2022 بسبب الضربات التي وجهتها جماعة الحوثي لموانئ تصدير النفط اليمنية في المحافظات الجنوبية، حيث يشكل النفط مانسبته 70% من موازنة الحكومة.

 

أعلنت شركة النفط اليمنية فرع محافظة مأرب، شمالي شرق البلاد، اليوم الأربعاء، رفع تسعيرة البنزين المحلي، إلى 400 ريال للتر الواحد.

وأعلنت شركة النفط اليمنية فرع محافظة مأرب، في بيان تسعيرة جديدة لمادة البترول، بواقع 8 آلاف ريال للدبة سعة 20 لترًا، إرتفاعًا من 3500 ريال. 

وقالت إن هذا التحريك للسعر جاء بناء على قرار مجلس الوزراء رقم (3) لعام 2023م بشأن المصادقة على قرارات المجلس الاقتصادي الأعلى الخاصة بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز موارد الدولة. 

وأوضحت بأنه نظراً لما وصفتها بـ"الظروف الاستثنائية التي تمر بها المحافظة في حينه" فقد قام عضو مجلس القيادة الرئاسي - محافظ المحافظة، "سلطان العرادة" بالتواصل مع القيادة العليا، والحكومة، وتأجيل تطبيق القرار. 

وأضاف أنه "نظراً للوضع الاقتصادي وحاجة الحكومة للإيرادات لتغطية النفقات ومنها المرتبات وبما أن سعر تكلفة اللتر البنزين في محافظة مأرب منخفضة بحيث لا تغطي تكلفه إنتاجه، فقد قررت الحكومة تحريك سعر اللتر من مادة البنزين (487.50) للتر الواحد أي ان سعر الدبة 20 لترًا (9750) ريالاً". 

وقال البيان إن "العرادة" بذل جهوداً كبيرة من خلال تواصله بشكل مكثف مع الرئاسة والحكومة لتخفيض السعر إلى (400) ريال للتر الواحد أي ما يعادل 8 آلاف ريال للدبة 20 لترًا. 

وأكد بيان فرع شركة النفط بمأرب أن "هذا السعر مناسب جدًا إذا ما قورن بالأسعار خارج المحافظة" وقال إنه "سوف يحد من الأزمة بشكل كبير كون السعر السابق ساهم في ازدهار السوق السوداء وانعدام المادة نتيجة للسحب المكثف". 

وهذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها الحكومة اليمنية على تحريك سعر البنزين منذ العام 2014، حين قررت حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة رفع سعر البنزين من 2500 ريال إلى 3500 ريال.

وتسبب التراجع في سعر العملة المحلية الريال من 215 ريالاً للدولار الواحد عام 2014 إلى أكثر من 1500 ريال حاليًا في فقدان الحكومة اليمنية مايعادل 10 دولارات في كل جالون بنزين سعة 20 لترًا.

وتواجه الحكومة اليمنية عجزًا كبيرًا في إيراداتها نتيجة توقف صادرات النفط نهاية العام 2022 بسبب الضربات التي وجهتها جماعة الحوثي لموانئ تصدير النفط اليمنية في المحافظات الجنوبية، حيث يشكل النفط مانسبته 70% من موازنة الحكومة.

 

 

قتل 4 مسلحين قبليين وأصيب آخرون في اشتباكات مسلحة مع القوات الحكومية بمحافظة مأرب، شمالي شرق البلاد، اليوم الأربعاء، عقب احتجاجات للقبائل على رفع سعر البنزين المنتج محليا. 

وقالت مصادر قبلية إن مواجهات مسلحة بين مسلحي القبائل والقوات الحكومية اندلعت أمس الثلاثاء واستمرت حتى اليوم الأربعاء في منطقة "الضمين" على الخط الدولي بمديرية "وادي عبيدة" شمالي المحافظة. 

وبحسب المصادر فإن المواجهات اندلعت إثر محاولة المسلحين منع مرور قواطر تحمل مادة البترول من مصافي مأرب إلى المدينة بعد أن نصب المسلحون القبليون تجمعات قبلية (مطارح) منذ يومين، اعتراضا على تحريك سعر مادة البترول. 

وطبقًا للمصادر فإن المواجهات أسفرت عن مقتل 4 من مسلحي القبائل وإصابة آخرين، فيما لم تتوفر أي معلومات عن حصيلة القتلى والجرحى في القوات الحكومية حتى لحظة كتابة الخبر. 

وأشارت إلى أن المنطقة لاتزال تشهد توترا متواصلا بين الطرفين. 

وكانت رفعت شركة صافر أسعار مادة البترول إلى 10 آلاف ريال في قيمة جالون البترول سعة 20 لترًا خلافًا للسعر السابق 3 آلاف و500 ريال لنفس الجالون. 

 

 

توقع تقرير أممي حديث تدهور مستوى الأمن الغذائي في اليمن مع مطلع العام القادم 2024. 

وقالت منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية (FAO) في تقريرها الربع السنوي: "من المتوقع أن يتدهور وضع الأمن الغذائي في شهري يناير وفبراير من العام القادم 2024 في معظم مناطق اليمن، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين (SBA) في شمال البلاد، بسبب الاتجاهات الموسمية وانخفاض المساعدات الغذائية الإنسانية".

وأضاف التقرير أن التحسينات الموسمية في الأمن الغذائي التي التي بدأت في أكتوبر وحتى نوفمبر من العام الجاري، من المتوقع أن تستمر حتى نهاية العام، وذلك بفعل "الزيادة في توافر الغذاء وتحسين الدخل من فرص العمل الزراعي والإنتاج الخاص بعد بدء الحصاد في المرتفعات، إضافة إلى الاستقرار النسبي في أسعار المواد الغذائية الأساسية مستقرة نسبياً خلال الربع الثالث من عام 2023".

وأشارت "الفاو" في تقريرها، إلى أن حجة والجوف لاتزالان أكثر المحافظات اليمنية التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي، حيث بلغت في حجة نسبة 49.3%، وفي الجوف 43.8%، وتليهما عمران بنسبة 40.8%، والبيضاء 37.8%، وتعز 34.5%، وهو انعدام الأمن الغذائي على مستوى خطير، ويتطلب اهتماماً فورياً لحماية الأرواح وسبل العيش.

وأوضح التقرير أن نسبة 27.2% من الأسر في حجة أبلغت عن استخدام سبل العيش القاسية واستراتيجيات التكيف القائمة على الغذاء أعلى من أي محافظة أخرى في نوفمبر الماضي.

ودعت منظمة "الفاو" إلى ضرورة توسيع نطاق المساعدات المتعلقة بالأمن الغذائي وسبل العيش في المحافظات الضعيفة والمعرضة للخطر، خاصة حجة والجوف، إضافة إلى تنفيذ تدخلات تستهدف منتجي الثروة الحيوانية في معالجة الأمراض التي تعاني منها الماشية.

 

 

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" اليوم الثلاثاء، عن تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر تتكون من 10 دول. 

وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في بيان نشرته وزارة الدفاع الأمريكية على موقعها الرسمي، "إن الدول المشاركة في القوة ستنفذ دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، بهدف ضمان حرية الملاحة وتعزيز الأمن الإقليمي". 

ولفت إلى أن تصعيد جماعة الحوثي يهدد التدفق الحر للتجارة وينتهك القانون الدولي. 

وأشار إلى أهمية التصدي لهجمات الحوثيين على السفن التجارية التي تعبر المياه الإقليمية.

وفي السياق، نقلت وكالة "رويترز" عن أوستن، الذي يقوم بزيارة إلى البحرين، التي تستضيف الأسطول الأمريكي في الشرق الأوسط، قوله، إن القوة المشاركة تشمل دول بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشل وإسبانيا.

وأضاف "هذا تحد دولي يتطلب عملا جماعيا. ولذلك أعلن اليوم عن إطلاق "عملية حارس الازدهار"، وهي مبادرة أمنية مهمة جديدة متعددة الجنسيات". 

ويمر نحو 15 بالمئة من حركة الشحن العالمية عادة عبر قناة السويس، وهي أقصر طريق ملاحي بين أوروبا وآسيا، لتعبر بعد ذلك أيضا البحر الأحمر قبالة اليمن. لكن الاضطرابات عطلت التجارة البحرية، إذ أعادت شركات شحن توجيه رحلاتها حول أفريقيا بدلا من ذلك، مما زاد تكاليفها ومدتها. 

ومنذ 19 نوفمبر الماضي، تتوالى هجمات جماعة الحوثي على السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

وتقول جماعة الحوثي إن هجماتها تهدف لإظهار التضامن مع الفلسطينيين وتعهدت بمواصلة الهجمات حتى توقف إسرائيل حملتها على قطاع غزة الذي يقع على بعد أكثر من 1600 كيلومتر من صنعاء.

وأدت الهجمات إلى ارتفاع تكلفة شحن البضائع عبر البحر الأحمر الذي تدرجه سوق التأمين في لندن الآن ضمن المناطق عالية المخاطر، حيث تمر نحو 23 ألف سفينة كل عام عبر مضيق باب المندب الذي يربط خليج عدن بالبحر الأحمر وما بعده حتى قناة السويس.

 

 

 

دعت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الثلاثاء، جماعة الحوثي إلى إلغاء حكم الإعدام بحق الناشطة "فاطمة العرولي". 

وقالت "هيومن رايتس ووتش" في بيان لها، إن سلطات الحوثيين حكمت على الناشطة الحقوقية "العرولي" بالإعدام بتهمتَي التجسس ومساعدة جهة معادية. 

وأضافت المنظمة الحقوقية في بيانها الذي قالت فيه إن الناشطة العرولي تعرضت للإخفاء القسري ومحاكمة جائرة "ينبغي للحوثيين إلغاء الحكم وإنهاء قمعهم المتصاعد لحرية التعبير وحقوق المرأة".

وفي 5 ديسمبر الجاري، أدانت "النيابة الجزائية المتخصصة" في صنعاء فاطمة العرولي (35 عاما) وحكمت عليها بالإعدام بتهمة التعامل مع العدو، في إشارة إلى الإمارات. 

وقالت نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش: "بلغ القمع ضد النشطاء الحقوقيين وناشطات حقوق المرأة في مناطق سيطرة الحوثيين مستويات جديدة مرعبة". 

وأضافت "إذ يقمع الحوثيون حقوق الإنسان والحريات بدل تزويد الناس تحت حكمهم بالضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء".

وقالت جعفرنيا: "شيئا فشيء، يحوّل الحوثيون حياة النساء والنشطاء الحقوقيين إلى جحيم في المناطق تحت سيطرتهم".

وأكدت "ينبغي للحوثيين منح فاطمة محاكمة عادلة فورا وإنهاء قمعهم الواسع بحق النساء والنشطاء الحقوقيين تحت سيطرتهم".

وتحدثت هيومن رايتس ووتش مع أربعة أشخاص لديهم معرفة مباشرة بقضية العرولي وظروف احتجازها، منهم شقيقها محمد ومحامٍ حاول تمثيلها، وراجعت وثائق المحكمة وتقارير أخرى تخص قضيتها. 

وأكدت المصادر، أن العرولي اعتُقلت في 12 أغسطس/آب 2022 عند نقطة تفتيش خاضعة لسيطرة الحوثيين في مديرية الحوبان في محافظة تعز بينما كانت في طريقها من عدن إلى صنعاء.

وقال محاميها إنها كانت قد عادت لتوها من زيارة والدتها في الإمارات، مكان مولدها ومقر إقامة عائلتها حاليا. اتصلت العرولي بشقيقها عند نقطة التفتيش لتخبره أن الحوثيين أوقفوها، وانقطعت أخبارها عن أسرتها لغاية يناير/كانون الثاني 2023. 

ولم تتمكن هيومن رايتس ووتش من الحصول على معلومات أكثر حول حالة العرولي في السجن. وفق البيان. 

وبحسب تقرير المقررين الخاصين للأمم المتحدة، "من غير المعروف تحت أي ظروف استُجوبت السيدة العرولي، ولا كيف عوملت أثناء احتجازها".

وعبرت المنظمة عن اعتراضها لعقوبة الإعدام في جميع البلدان وفي جميع الظروف، مضيفة "عقوبة الإعدام تتفرّد في قسوتها ونهائيتها، ويشوبها التعسف، والتحيز، والخطأ في كافة الأحوال". 

 

 

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الإثنين، إن انفجارًا وقع في مياه البحر الأحمر، وذلك على بعد ميلين من سفينة كانت تبحر قبالة سواحل اليمن.

وذكرت الهيئة في بيان على منصة "إكس" أنها تلقت "تقريرا عن وقوع حادث في محيط مضيق باب المندب، على بعد 30 ميلا بحريا جنوب مدينة المخا اليمنية". 

وقالت إن "الربان أبلغها عن احتمال حدوث انفجار في الماء على مسافة 2 ميل بحري قبالة أحد أقسام السفينة (التي يقودها)". 

وأشارت الهيئة إلى أن السلطات تجري تحقيقات حول الحادثة. 

ونصحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية "السفن بالعبور بحذر، وإبلاغ هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن أي نشاط مشبوه". 

ومنذ 19 نوفمبر، تتوالى هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، وكان آخرها اعتراض الناقلة التجارية النرويجية "ستريندا" في 12 ديسمبر الجاري، وسفينتي حاويات في 15 من الشهر ذاته.

وتقول جماعة الحوثي إن هجماتها تهدف لإظهار التضامن مع الفلسطينيين وتعهدت بمواصلة الهجمات حتى توقف إسرائيل حملتها على قطاع غزة الذي يقع على بعد أكثر من 1600 كيلومتر من صنعاء.

 

 

بدأت السلطات المحلية في محافظة حضرموت، شرق البلاد، اليوم الإثنين، دراسة إجراءات مواجهة "التغيرات المناخية" بمديرية "تريم" ومخاطر كوارث السيول للحد من الآثار السلبية الناتجة عنه.

جاء ذلك خلال لقاء موسع عُقد بمديرية "تريم"، برئاسة مدير عام المديرية "حسن الدويلة"، تحت إشراف "مركز حضرموت للأبحاث والدراسات الاستراتيجية" وضم عدد من المختصين. 

وطبقًا لوكالة الأنباء الحكومية "سبأ"، أكد اللقاء أهمية التنسيق المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص للاستجابة العاجلة لمواجهة التغيرات المناخية، وكذا الحالات المدارية لوضع دليل إدارة المخاطرة والأزمات والاستفادة من التجارب المحلية والإقليمية والدولية في هذا المجال.

وأقر اللقاء الدراسة المصادقة عليها من قبل السلطة المحلية على أن تقوم اللجنة في الاستمرار في عملها واستكمال المراحل الأخرى لتشمل جميع المناطق والمجرى الرئيسي بالمديرية. 

 

 

توقعت شبكة دولية أن تزداد أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن سوءاً مع إنزلاق مليون شخص جديد إلى هوة المجاعة بحلول منتصف العام القادم 2024.

وأشارت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET)، في تحليل ديسمبر 2023، حول الاحتياجات المتوقعة من المساعدات الغذائية الطارئة في البلدان التي تغطيها الشبكة إلى أنه "من المتوقع أن تتصدر اليمن قائمة 31 بلداً تغطيها الشبكة، في معدل عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الغذائية الإنسانية بحلول شهر يونيو 2024، تليها إثيوبيا ونيجيريا والسودان والكونغو الديمقراطية".

وأضاف التحليل أن عدد اليمنيين الذين سيظلون بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية عاجلة سيرتفع من 18 مليون في ديسمبر 2023 إلى 19 مليون في يونيو 2024، وهو ما يعني أن أكثر من 55% من السكان سيظلون يعانون الجوع طوال الأشهر الستة المقبلة.

ولفتت إلى أن العدد الإجمالي للمحتاجين للمساعدات الغذائية للبلدان تحت المراقبة، سيزيد بـ10 ملايين شخص إضافي، فبعد أن كانوا بين 100 إلى 110 ملايين شخص في ديسمبر الجاري، سيصبحون مع حلول يونيو القادم بين (100 - 120) مليون، 10% منهم سيتركزون بشكل أساسي في اليمن وإثيوبيا ونيجيريا.

وأوضح التحليل أن إيقاف برنامج الغذاء العالمي (WFP) للمساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة جماعة الحوثيين "مؤقتاً"، بالإضافة إلى استمرار التدهور الاقتصادي في مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها دولياً، سيؤدي إلى تفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد ووصولها إلى أعلى تصنيف لها مع حلول يونيو القادم، وهو مستوى الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف المرحلي) لدى ملايين الأشخاص، حيث ستواجه خُمس الأسر في معظم المحافظات اليمنية فجوات شديدة في استهلاك الغذاء تؤدي إلى سوء تغذية حاد شديد أو زيادة في الوفيات، طوال فترة التوقع.

وكشفت الشبكة الدولية، أن أكثر من 9 ملايين شخص من المحتاجين قد يفقدون المساعدات الغذائية أو مواجهة المزيد من التخفيضات في الأشهر المقبلة، جراء التخفيضات الكبيرة التى لجأ إليها برنامج الغذاء العالمي (WFP) بداية من سبتمبر الماضي.

 

 

قال تقرير حديث صادر عن البنك الدولي، إن الحرب الدائرة منذ نحو تسع سنوات في اليمن، وتداعياتها الاقتصادية والإنسانية الكارثية، زادت عدد الذين يعانون من الجوع في البلاد بأكثر من 6 ملايين شخص.

وأضاف البنك في تقرير حديث له، أن عدد اليمنيين الذين يعانون من الجوع كل يوم زاد بمقدار 6.4 مليون شخص خلال التسع سنوات الأخيرة من الحرب، حيث "ارتفع العدد من 10.6 مليون في عام 2014 إلى 17 مليون شخص في 2023".

وأوضح البنك في تقريره المعنون "مكافحة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في خضم تحدياتٍ متعددة"، أن انعدام الأمن الغذائي يمثل التحدي الأكثر إلحاحاً الذي يواجه اليمن في وقته الحاضر في ظل استمرار الحرب وتصاعد معدلات التضخم وتغير المناخ.

وتابع التقرير: أن مكافحة التحدي الذي يمثله انعدام الأمن الغذائي يتطلب استجابة متعددة القطاعات، وبالتالي "فإننا وشركاؤنا نتعامل مع هذا التحدي من زوايا عدة، وبطرق عديدة، منها "خلق فرص عمل مؤقتة، ومساندة البرنامج الوطني للتحويلات النقدية، وتحسين صحة النساء والأطفال، وضمان حصول اليمنيين على مياه الشرب المأمونة".

وأشار التقرير إلى عدد من المشاريع التي يقوم بها لخلق فرص عمل مؤقتة تساهم في التخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية، والمساعدة في مواجهة سوء التغذية والمجاعة بالنسبة لمعظم المنتمين للفئات الأكثر احتياجاً من اليمنيين.

وتطرق لجملة من المشاريع التي ينفذها البنك الدولي وشركاؤه في اليمن بما في ذلك "المشروع الطارئ لتعزيز الحماية الاجتماعية والتصدي لجائحة كورونا"، الذي يعتبر المشروع الأهم، ويتضمن المشروع تحويلات نقدية (النقد مقابل العمل)، وبرنامج النقد مقابل التغذية الذي يستهدف الأسر اليمنية الأكثر عرضة لخطر سوء التغذية، ويقدم مساعدات نقدية عاجلة للأمهات، وبناء أصول مجتمعية أو إعادة تأهيلها، فضلا عن مشاريع في المياه والزراعة ودعم الصيادين.

أعلنت العديد من الشركات الدولية العاملة في مجال الشحن تعليق رحلاتها في البحر الأحمر، وسط تصاعد وتيرة الهجمات المنسوبة لجماعة الحوثي تجاه السفن العابرة لمضيق باب المندب، وترتبط بدولة الاحتلال. 

وأعلنت شركة الشحن الكبرى "CMA CGM"، اليوم الأحد، تعليق رحلاتها كافة عبر مضيق باب المندب. 

وقالت الشركة، المصنفة بأنها ثالث أكثر شركة تجارة بحرية في العالم، بعد كل من MSC وميرسك، في بيان، إنها "لن ترسل سفنها عبر البحر الأحمر في الوقت الحالي، في مواجهة التهديدات المتزايدة". 

وأضاف البيان، أن الشركة، "أصدرت تعليمات لسفن الحاويات التابعة لها، المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر، بإيقاف رحلتها حتى إشعار آخر". 

وفي وقت سابق السبت، أعلنت شركة "MSC Mediterranean Shipping Co. SA"، وهي أكبر شركة حاويات في العالم، تحويل مسار السفن بعيدا عن البحر الأحمر. 

وقالت الشركة، في بيان لها، "بسبب حادث تعرضت له إحدى سفننا، الجمعة، وحفاظا على حياة وسلامة البحارة، وإلى أن يصبح الممر بالبحر الأحمر آمنا، لن تعبر سفن MSC قناة السويس شرقا وغربا". 

وأضافت "سيتم إعادة توجيه بعض الخدمات لتمر عبر رأس الرجاء الصالح بدلا من ذلك"، في إشارة إلى الطرف الجنوبي لإفريقيا. 

والجمعة، أعلنت شركة "ميرسك" الدنماركية للنقل البحري، تعليق مؤقت للرحلات البحرية عبر مضيق باب المندب، بسبب ما وصفته "التهديد المتزايد الذي تشكله جماعة الحوثي المسلحة المتمركزة في اليمن". 

وتهدد هذه الخطوة لشركات الملاحة التجارية البحرية، بتقويض التعافي الاقتصادي العالمي، وتزيد من الضغوط على الولايات المتحدة لتحسين الأمن على طول أحد أهم الطرق التجارية في العالم. 

وتوعدت جماعة الحوثي مرارا باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، "تضامنا مع فلسطين" (في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي).

تحدثت منظمة دولية عن ارتفاع مقلق بحالات الإصابة بوباء الكوليرا في اليمن، خلال الشهرين الماضيين، بعد تسجيل وفيات وإصابات بالوباء. 

وقالت منظمة "أوكسفام" في تقرير لها، إن الأسابيع الأخيرة في اليمن شهدت انتشار واسع لوباء الكوليرا في ثمان محافظات يمنية. 

وأشارت إلى أنه تم تسجيل حالات إصابة بالكوليرا في ست محافظات جنوب وشرق اليمن (خاضعة للحكومة الشرعية)، وكذلك في محافظتين في الشمال (خاضعة للحوثيين)".

ولفتت إلى أنه وفي الفترة ما بين 2 أكتوبر الماضي و3 ديسمبر الجاري، تم الإبلاغ عن 1336 حالة مشتبهًا بها و11 حالة وفاة مرتبطة بها جنوب اليمن. 

وقالت إن شحة التقارير المتعلقة بحالات الكوليرا في عديد من المناطق يرجح أن الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير. ‎

وتحدثت عن مخاوف من احتمال عودة مستويات الكوليرا إلى فترة وباء (2016- 2021)، عندما تم تسجيل 2.5 مليون حالة إصابة و4,000 حالة وفاة مرتبطة بها، كما أن اليمن سجلت في عام 2019 نحو 93% من جميع حالات الكوليرا في العالم".

وأشارت إلى أن "الحالات انخفضت بشكل كبير مع حلول عام 2021، بفعل برامج التطعيم الناجحة، لكن نقص التمويل، وخاصة فيما يتعلق بتوفير اللقاح، قد يشكل تحديًا للجهود المبذولة وإفشالها".

وقال عبدالواسع محمد، مدير الحملات والمناصرة والإعلام في منظمة أوكسفام في اليمن،: "يجب أن يكون الارتفاع الكبير في حالات الكوليرا بمثابة دعوة للاستيقاظ لقادة اليمن والمجتمع الدولي ككل. يمكن، بل ينبغي، الوقاية من الكوليرا وعلاجها بسهولة".

واستدرك "ولكن؛ بدون الاستثمار المناسب في النظام الصحي، والحصول على المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي واللقاحات، سيستمر اليمنيون في دفع الثمن".

وأضاف: "تزدهر الكوليرا في أوقات النزاع. وقد أدت ما يقرب من تسع سنوات من الحرب في اليمن إلى تدمير النظام الصحي وسلب العديد من اليمنيين حياتهم وسبل عيشهم". 

وتابع "نحن بحاجة ماسة إلى سلام عادل ومستدام من أجل السماح للبلاد بالبدء في إعادة البناء والتعافي"‎.

ودعت "أوكسفام" المجتمع الدولي إلى توفير التمويل الكافي للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، لاسيّما برامج الصحة والقدرة على الصمود وسبل العيش، وزيادة الجهود للتفاوض على سلام دائم وشامل في اليمن.

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف" أمس الجمعة، أنها قدمت خدمات الرعاية الصحية الأولية لأكثر من مليوني و400 ألف طفل دون سن الخامسة في اليمن خلال عامين. 

وذكرت "يونسيف" في بيان نشرته على حسابها في منصة "إكس"، أنها قدمت خدمات الصحة، والتغذية للأطفال اليمنيين خلال الفترة من أكتوبر 2021 إلى سبتمبر 2023.

وأشارت إلى أن خدمات الرعاية الصحية الأولية التي قامت بتقديمها عبر مشروع رأس المال البشري الطارئ المدعوم من البنك الدولي من خلال المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك.

سقط أكثر من 150 مدنيا ضحايا لحوادث الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب في محافظة الحديدة، غربي البلاد، منذ مطلع العام الجاري 2023.

وتقول التقارير الدورية لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، إن انفجارات الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب أوقعت 154 ضحية مدنية بين قتيل وجريح في محافظة الحديدة خلال الفترة بين يناير ونوفمبر 2023.

وتشير الإحصائية التي جمعها "يمن فيوتشر" إلى أن عدد القتلى المدنيين بسبب انفجارات الألغام في المحافظة بلغ 69 شخصاً، وبنسبة 45% من إجمالي الضحايا المدنيين خلال الفترة المشمولة بالتقرير، فيما بلغ عدد الجرحى 85 شخصاً وبنسبة 55%، وكانت نسبة الضحايا من الأطفال 37%، فيما مثل الرجال ما نسبته 57%، أما النساء فكانت نسبتهن 6% فقط من إجمالي الضحايا خلال هذه الفترة.

ويمثل عدد الضحايا المدنيين في الفترة بين يناير ونوفمبر من العام الجاري 2023، انخفاضاً بنسبة 41% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي 2022، التي شهدت سقوط 261 مدنيا (80 قتيلا و181 جريحا).

وشهدت ضحايا حوادث انفجارات الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب اتجاهاً تناقصياً منذ بداية العام 2023، ففي حين سقط 23 ضحية مدنية في يناير، انخفض في فبراير إلى 21 شخصا، ثم 17 في مارس، و13 في أبريل، و10 ضحايا في مايو، حتى وصل إلى 8 في يونيو، قبل أن يرتفع مجدداً في يوليو الماضي مسجلاً 9 ضحايا مدنيين، ويواصل ارتفاعه في أغسطس مع وقوع 20 ضحية، ثم عاود الانخفاض في سبتمبر وأكتوبر إلى 15 و8 ضحايا (على الترتيب)، ثم ارتفع مرة ثانية في نوفمبر إلى 10 ضحايا.

وتعد محافظة الحديدة واحدة من أكثر المحافظات تلوثاً بالألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب، ووفق إحصائيات أممية، فإن المحافظة شهدت سقوط 443 ضحايا مدنيين؛ منهم 161 قتيلا، و282 جريحا، نتيجة حوادث انفجارات الألغام، وذلك خلال الفترة من يناير 2022 وحتى نوفمبر 2023.

حملت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة ريمة، الأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب، مسؤولية سلامة الرفيق عبدالله محمد الجرادي، نجل مستشار وزير الدفاع، اللواء الركن محمد الجرادي، الذي اغتيل العام الماضي، عقب تعرضه لتهديدات بتصفيته. 

وطالبت منظمة الاشتراكي في محافظة ريمة، في بيان، الجهات الأمنية في محافظة مأرب، بتوفير الحماية للرفيق عبدالله الجرادي، بعد تعرضه لتهديد بالقتل وملاقاة مصير والده، إذا لم يسحب ملف قضية اغتيال والده من النيابة. 

وحثت الأجهزة الأمنية والقضائية بمحافظة مأرب، على سرعة الكشف عن قتلة اللواء الجرادي ومحاسبتهم. 

واعتبرت السكوت عن قتلة اللواء الركن الجرادي وعدم محاسبتهم "تستراً غير مقبول".  

وطالبت الأجهزة الأمنية والقضائية في مأرب، بكشف "قتلة اللواء الجرادي للرأي العام بعد مضي ما يزيد على عام من تاريخ جريمة الإغتيال البشعة بحق مستشار وزير الدفاع والقائد السابق للواء 81 مشاه اللواء الركن الجرادي". 

وقالت إن عدم كشف قتلة اللواء الركن محمد الجرادي ومن يقف خلفهم للرأي العام ومحاسبتهم بعد عام على ارتكاب جريمتهم الإرهابية البشعة، يعطي للقتلة مؤشراً على السماح بالإفلات من العقاب وتصريحاً ضمنياً بارتكاب المزيد من الجرائم.

وأضافت "ولو تم كشف قتلة الجرادي ومحاسبتهم لارتدعوا وما تجرأوا على تهديد أقاربه بملاقاة ذات المصير". 

وأشارت إلى أن "إيمان أُسرة الشهيد الجرادي وجميع رفاقه ومحبيه ومريديه على امتداد اليمن الكبير بالدولة، واعتبار القانون سقفاً لا يرتفع عليه رأس ولا يتجاوزه سلوك، وكذلك تقديرهم لحساسية المرحلة التي تُمرّ بها اليمن عموماً ومارب خصوصاً لا يجب أن يُفهَم على إنه نسياناً للقضية أو سماحاً بطيّها ووضعها على الرف ليكسوها غبار الأيام وتتالي الأحداث". 

ولفتت إلى أن "قضية اغتيال اللواء الركن الجرادي ستظل حيّة في قلوب اليمنيين بقدر ما تمثّله من عدالة لا لبس فيها، وبقدر ما جسّده اللواء الركن محمد الجرادي من إيمان راسخ باليمن وبسيادة القانون والمواطنة المتساوية". 

وأكدت أن قضية اغتيال اللواء الجرادي ستظل "هي القضية الأولى التي تدل المخلصين لتطلعات اليمنيين على النقطة التي وصلوا إليها في سبيل تحقيق هذه التطلعات المشروعة، بل وترشدهم على ما تبقّت أمامهم من صعاب عليهم اجتيازها، ونحن لن نقبل بتجاهل هذه القضية أو التهاون في التعامل معها". 

وقالت "إن انتهاج طريق القانون ليس ضعفاً ولا قلّة حيلة، ويجب أن يُفهم هذا الإيمان العميق بالدولة والقانون والمواطنة المتساوية على إنه قوة ومثالاً يُحتذى، ودون ذلك لن يسلم أقارب الشهيد ومحبيه ورفاقه رقابهم واحداً تلو الآخر للقتلة والمتواطئين معهم إن وُجِدوا لأي حساباتٍ كانت". 

ومطلع ديسمبر الجاري، تعرض نجل اللواء الجرادي، للتهديد بالتصفية الجسدية، إذا لم يقم بسحب ملف والده من النيابة، من قبل حساب على تطبيق التواصل الإجتماعي "ماسنجر" في "فيسبوك" يحمل اسم "أبو الحسين ناصر الحق".  

وبحسب نجل الجرادي "عبدالله الجرادي" في بلاغ موجه إلى مدير البحث الجنائي في محافظة مأرب، فإن المدعو "أبو الحسين ناصر الحق" هدده بالتصفية الجسدية بتاريخ 4 ديسمبر الجاري، في حال عدم سحبه ملف قضية والده الشهيد من النيابة. 

وطالب نجل الجرادي، من إدارة البحث الجنائي بمأرب إتخاذ الإجراءات اللازمة حيال التهديد الذي تعرض له، لحمايته وأسرته. 

 وفي 8 نوفمبر من العام الماضي، تعرض اللواء الركن محمد الجرادي، وأحد مرافقيه، لعملية اغتيال من قبل مسلحين بمنطقة الروضة، في محافظة مأرب. 

 وحينها عثر مواطنون على جثة الجرادي وسائقه في منطقة السايلة الواقعة بين مديريتي المدينة والوادي. 

 يشار إلى أن العميد الجرادي من أبرز القادة العسكريين الذين واجهوا الحوثيين، إذ قاد معارك عدة ضدهم، وتنقل بين مناصب عسكرية عدة كان آخرها قائدًا للواء 81 مشاة قبل إصابته في هجوم حوثي استهدف مصلى العيد بمعسكر كوفل.

وفي الوقت الذي تشهد قضية اغتيال الجرادي تكتماً من قبل الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب، ومماطلة تقوم بها الأجهزة الأمنية بالمحافظة، قالت أسرة اللواء الجرادي، إنه يتم التعامل مع أسرة الشهيد بأساليب تثير الشك والريبة. 

وذكرت أسرة الشهيد الجرادي، في بلاغ للرأي العام في فبراير الماضي، أن من تلك الأساليب رفض الأمن اطلاعهم على ملف القضية، وتفاصيل عملية الاغتيال، أو ما تم التوصل إليه بهذا الشأن، والاكتفاء بإخبارهم ببعض المعلومات الشفهية كتسريبات عن منفذي عملية الاغتيال.

وقالت أسرة الشهيد في بلاغها: "نحاول أن نجد مبررا لتحفظ الأمن على ملف القضية،لكننا لا نجد غير حالة من الريبة حول سلامة ومهنية التحقيق".

وأضاف البلاغ: "نضع الرأي العام وفخامة رئيس مجلس الرئاسة ورئيس الحكومة ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة وزملاء ومحبي الشهيد الجرادي ورفاقه أمام حقيقة ما يحدث" وأكدت "أن كل ما يتم تداوله من معلومات حول القبض على بعض منفذي عملية الاغتيال تظل في اطار التسريبات، كوننا لم نقف على حقيقة، ولم نحصل على دليل مادي يثبت صحة ما يقال". 

وأكدت حينها أسرة اللواء الجرادي، على حقها القانوني والمشروع في الحصول على كافة المعلومات، والوثائق ومآتم التوصل إليه من تفاصيل ونتائج في قضية الاغتيال، موضحة أنه لا يوجد مبرر لأية جهة لحرمانهم من هذا الحق.

ويأتي هذا التهديد لنجل اللواء الجرادي، بالتزامن مع حديث مصادر أمنية في شرطة مأرب، عن اعتراف شخص يدعى (م.ص. الشبواني) للأمن السياسي، أن داعش تقف خلف اغتيال الجرادي وآخرين. 

‏وطبقا للمصادر اعترف (م.ص الشبواني) بعد أن قام والده بتسليمه للجهات المعنية بالمحافظة، وكان أبرز ما اعترف به: إنه ضمن خلايا داعش وفريق الاغتيالات بمأرب، وأن داعش تقف خلف اغتيال اللواء الجرادي وآخرين، كاشفا عن جميع عناصر داعش المُتورطة.

وقالت المصادر إن كل الاعترافات لـ"م.ص الشبواني" موثقة بالصوت والصورة لدى الأمن السياسي.

أعلنت منظمة الأمم المتحدة، الثلاثاء، تعيين نائبًا جديدًا لمبعوثها الخاص إلى اليمن. 

وقالت الأمم المتحدة في بيان صادر عنها، إن الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" عين الدبلوماسي العراقي، "سرحد فتاح"، نائبًا لرئيس بعثة مكتب مبعوثه الخاص إلى اليمن "هانس غروندبرغ". 

ويأتي تعيين الدبلوماسي العراقي خلفًا للنائب السابق الفلسطيني "معين شريم" الذي ظل في المنصب لـ6 سنوات. 

وقال "غوتيريش" إنه يشعر بالامتنان للنائب السابق على التزامه طوال عقود من الخدمة المتفانية للمنظمة الدولية. حسب وصفه َ

وأشار إلى أن الدبلوماسي العراقي "فتاح" يتمتع بخبرة تزيد عن 18 عامًا في النشاط السياسي والدبلوماسي والمتعدد الأطراف على المستوى الوطني والدولي.

و"سرهد فتاح" هو دبلوماسي عراقي، شغل مناصب دبلوماسية عدة آخرها نائب الممثل الدائم لجمهورية العراق لدى الأمم المتحدة.

قالت مذكرة صادرة عن شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، اليوم الأربعاء، إن زورقا سريعا يستقله مسلحون اقترب من سفينتين كانتا تبحران قبالة ساحل ميناء الحديدة في البحر الأحمر باليمن.

وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قالت في وقت سابق إنها تلقت تقارير عن حادث في محيط مضيق باب المندب دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وتدخل الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن في الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية (حماس) التي تدور رحاها على بُعد أكثر من 1620 كيلومترا وهاجموا السفن في الممرات الملاحية الحيوية وأطلقوا طائرات مسيرة وصواريخ صوب إسرائيل لدعم المقاتلين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وتنفذ قوات الحوثي عملياتها من مقرها في العاصمة اليمنية صنعاء حيث تستهدف السفن التي يُزعم أنها مملوكة لرجال أعمال أو شركات إسرائيلية أو السفن المتجهة إلى موانئ في إسرائيل وتعرقل مرورها عبر مضيق باب المندب في الطرف الجنوبي من البحر الأحمر.

وقالت أمبري إن ناقلة كيماويات ترفع علم جزر مارشال أبلغت عن "تبادل لإطلاق النار" مع زورق سريع على بعد 55 ميلا بحريا قبالة الحديدة، مضيفة أن الزورق اقترب من الناقلة وبدأ في إطلاق النار على مسافة 300 متر.

وتابعت أنه تم التواصل مع الناقلة من قبل جهة تدعي أنها البحرية اليمنية وطلبت من السفينة تغيير مسارها لكن سفينة حربية تابعة "للتحالف" نصحت السفينة بالاستمرار على مسارها الحالي.

ولم توضح أمبري تحديدا إلى أي تحالف كانت تشير ولكن من المعروف أن فرقة عمل التحالف (إس.تي.إف) هي الذراع التنفيذية للتحالف الدولي لأمن وحماية حرية الملاحة البحرية (آي.إم.إس.سي) والتي تم تأسيسها عام 2019 للتصدي للتهديدات المتزايدة التي تواجه الملاحة وتدفق التجارة.

وذكرت أمبري بعد وقت قصير من واقعة الناقلة أن الزورق السريع اقترب من ناقلة بضائع ترفع علم مالطا على بُعد 52 ميلا بحريا قبالة سواحل الحديدة وأضافت أنها ستقدم تحديثات حالما تكون ذات صلة.

وبشكل منفصل، أبلغت منظمة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة عن وقوع حادث في بحر العرب على بعد حوالي 90 ميلا بحريا قبالة مدينة الدقم الساحلية العمانية ولم تقدم مزيدا من التفاصيل لكنها نصحت السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.

أعلنت اليابان، اليوم الأربعاء، تقديم مبلغ ثلاثة ملايين دولار لتشجيع عملية السلام في اليمن. 

ووفقًا لبيان صادر عن الحكومة اليابانية، فإن المبلغ المقدم لليمن هو من ميزانيتها التكميلية للسنة المالية 2023.

وأشارت إلى أنه سيتم استخدام مليوني دولار لمشروع دعم السلام، وهي مبادرة يقودها مكتب مبعوث الأمم المتحدة في اليمن، بهدف تحقيق تسوية سياسية تنهي الحرب. 

وسيخصص المبلغ المتبقي لدعم آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش التي يديرها مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع "يونبس"، والتي تساهم في تسهيل تدفق السلع التجارية إلى اليمن دون عوائق.

 

     

أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، اليوم الثلاثاء، عن القبض على شبكة إرهابية كانت تخطط لتنفيذ عمليات إغيتال تستهدف عددا من المسؤولين في السلطة المحلية بمحافظة أبين، جنوبي البلاد. 

 

وبحسب الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، فإن مدير شرطة محافظة أبين العميد أبو مشعل الكازمي، أوضح في مؤتمر صحفي عقده، اليوم، أن اعترافات أفراد الشبكة سيتم نشرها في وقت لاحق. 

 

وأكد مدير شرطة محافظة أبين، استمرار جهود محاربة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف مديريات محافظة أبين.

 

واستعرض الكازمي، إنجازات الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية، موضحا أن عدد القضايا الجنائية بلغت 636 قضية، والمضبوطة منها أكثر من 500 قضية راح ضحيتها 150 قتيلا خلال الفترة الماضية.

 

وأشار إلى أبين عانت كثيرا بسبب الجماعات الإرهابية، مشددأ على أهمية تكاتف الجهود الرسمية والشعبية بغية القضاء على الإرهاب في المحافظة.

 

 

الثلاثاء, 12 كانون1/ديسمبر 2023 17:43

عمل تخريبي يخرج خدمة الاتصالات عن محافظة أبين

أدى عمل تخريبي إلى خروج خدمة الاتصالات، اليوم الثلاثاء، عن محافظة أبين، جنوبي البلاد. 
 
وقالت وسائل محلية إن عملًا تخريبيًا بقطع كابل الاتصالات من قبل مجهولين تسبب بخروج خدمة الاتصالات عن المحافظة. 
 
ونقلت وسائل إعلام عن مدير اتصالات المحافظة محمد رويس قوله إن مجهولين قطعوا كابل الاتصالات بين عدن وأبين، ما أدى إلى خروج الخدمة. 
 
وأشار إلى أن الجهات الأمنية وفرق الهندسة هرعت للتدخل فورًا، فيما لا تزال المنظومة قيد الإصلاح.
أعلنت شركة مصافي عدن، اليوم الثلاثاء، إستئناف إنتاج مادة "الأسفلت" بعد تشغيل وحدة الإنتاج الخاصة بها عقب توقف دام لأكثر من 8 سنوات.
 
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" عن المدير التنفيذي للشركة المهندس أحمد مسعد سعيد، قوله إن استئناف عمل الوحدة جاء عقب استكمال أعمال الصيانة اللازمة لها. 
 
وقال إن إستئناف إنتاج مادة "الأسفلت" يأتي في إطار الجهود المبذولة لاستعادة نشاط المصفاة، ودورها في تغطية احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية ورفد الاقتصاد الوطني.
 
وأضاف أن وحدة إنتاج الأسفلت تنتج حوالي 100 ألف طن في العام وهذه الكمية كافية لتغطية احتياجات جميع المشاريع من مادة الأسفلت. 
 
وأكد أن تشغيل وحدة إنتاج الأسفلت سوف يوقف نزيف العملة التي كانت تهدر في استيرادها. 
 
وأشار إلى أنه "بعد استكمال بناء محطة الطاقة، ستعود المصفاة إلى سابق عهدها كاهم رافد للاقتصاد الوطني وتساهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين". 

جرى صباح اليوم الأحد، تنفيذ أول حكم بالإعدام رميًا بالرصاص منذُ بداية الحرب في اليمن في العام 2015م، على مدان بالقتل في محافظة تعز، جنوبي غرب البلاد.

وتم تنفيذ الحكم من قبل النيابة العامة بحق المحكوم عليه "أركان فؤاد" المتهم بقضية قتل. طبقًا للإعلام الأمني في المحافظة.

ويعد حكم القصاص الذي نفذ اليوم، هو الأول منذ اندلاع الحرب التي شنتها جماعة الحوثي المسلحة، على محافظة تعز أواخر شهر مارس من عام 2015م.

ونُفذ الحكم بعد مصادقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي "رشاد محمد العليمي" إثر جهود حثيثة من النائب العام القاضي قاهر مصطفى.

وأكدت النيابة العامة أن عددًا من الأحكام القضائية المصادق عليها في طريق عودتها للتنفيذ خلال الأيام القادمة.

جرى تنفيذ الحكم بحضور رئيس نيابة الإستئناف القاضي محمد سلطان، ووكيل نيابة غرب تعز القاضي عبدالرحمن قاسم وأحد قضاة محكمة غرب تعز ومدير عام شرطة محافظة تعز العميد منصور الأكحلي، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية، وأولياء الدم.

دشن وزير الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، اللواء الركن إبراهيم حيدان، اليوم الأحد، بفرع مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني في العاصمة المؤقتة عدن، العمل بإصدار البطاقة الشخصية بالشريحة الذكية.

وأوضح وزير الداخلية خلال عملية التدشين أن أنظمة الحماية الرقمية العالية التي تتميز بها البطاقة الذكية تم تصميمها بالتعاون مع شركات عالمية في مجال أنظمة التحقق وتشفير البيانات.

وطبقًا لوكالة الأنباء الحكومية "سبأ" شدد وزير الداخلية، على أهمية تسهيل حصول المواطنين على البطاقة الذكية للاستفادة من الخدمات التي تقدمها البطاقة.

وفي سياق متصل، دشن وكيل محافظة مأرب، عبدربه مفتاح، إصدار البطاقة الشخصية بالشريحة الذكية بحضور مدير عام شرطة مأرب العميد يحيى حميد ومدير فرع الأحوال المدنية والسجل المدني بالمحافظة العميد محمد مجيديع.

كما تم بمحافظة حضرموت الساحل تدشين إصدار البطاقة الشخصية بالشريحة الذكية بحضور نائب مدير عام شرطة ساحل حضرموت العميد عبدالعزيز الجابري ومدير فرع الأحوال المدنية والسجل المدني العقيد محمد باغشوة.

كرمت منظمة أوتاد لمكافحة الفساد، اليوم الخميس، الأستاذ أحمد الزكري، رئيس "المنظمة اليمنية لتعزيز النزاهة" بلقب شخصية النزاهة ومكافحة الفساد لعام 202‪2م. 
 
وحصل الأستاذ أحمد الزكري، على الجائزة ضمن فئة (الناشطين والأكاديميين) والتي شهدت منافسة واسعة من عدد من الأكاديميين والناشطين حتى نهاية نوفمبر الماضي. 
 
وجائزة اللقب هي عبارة عن درع شخصية العام قدمته منظمة "أوتاد" أثناء احتفالية أقامتها في المركز الثقافي بأمانة العاصمة صنعاء. 
 
وقال الأستاذ أحمد الزكري خلال تكريمه: هذه الجائزة المعنوية التقديرية، أهديها لكل من منحني صوته وكل من أسهم في انجاح عملية التصويت للفوز بهذا اللقب.
 
الجدير بالذكر أن منظمة أوتاد لمكافحة الفساد، تقوم بتكريم أهم الشخصيات الفاعلة لكل عام في النزاهة ومكافحة الفساد، كتقليد سنوي لتحفيز أفراد المجتمع وإيجاد التنافس فيما بينهم، وخلق المبادرات الشخصية والمجتمعية للوقوف ضد الفساد بكل صوره وأشكاله. 
نظمت اللجنة الوطنية للمرأة وبالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، الثلاثاء، بالعاصمة المؤقتة عدن، دورة تدريبية للنساء من مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية وذلك حول الأنظمة السياسية للأحزاب ومهارات المناصرة لتمكينهن سياسيا. 
 
وتشارك في الدورة التي تأتي ضمن مشروع التطوير المؤسسي للجنة الوطنية للمرأة في تعميم منظور النوع الاجتماعي ومناهضة العنف ضد المرأة الذي تنفذه اللجنة الوطنية للمرأة بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة و تستمر على مدى ستة أيام، نحو 35 امرأة من مختلف المكونات والتنظيمات والأحزاب السياسية. 
 
وقالت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة شفيقة سعيد ان الدورة تهدف إلى إعادة دور النساء الحزبيات للواجهة بعد أن اختفت لفترة طويلة بسبب ما آلت إليه الحرب في اليمن. 
 
 وأوضحت أن الهدف من الدورة خلق الوعي والمعرفة لدى النساء الحزبيات بالأنظمة السياسية للأحزاب وكذا اكسابهن مهارات المناصرة للمرأة لوصولها إلى مواقع صنع القرار. 
 
وشددت على أهمية تأهيل النساء الحزبيات، من أجل تمكينهن سياسيا. 
 
وأضافت: تسعى اللجنة الوطنية للمرأة إلى تنمية المرأة وتمكينها من المشاركة السياسية وبناء السلام كون ذلك يساعد على تفهم احتياجات المرأة وادماجها تلقائيا في عملية بناء السلام والتنمية.
 
وفي كلمة ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في العراق واليمن السيدة "دينا زوربا" والتي القتها عنها استشارية الإعلام بهيئة الأمم المتحدة للمرأة باليمن وداد البدوي، عبرت عن سعادتها بالشراكة الاستراتيجية مع اللجنة الوطنية للمرأة لما فيه خدمة للنساء ورعاية مصالحهن،  والسعي للاهتمام بحقوق المرأة وبرامج بناء السلام.
 
وتابعت: هذا المشروع جاء ضمن برامج معالجة القضايا الهيكلية التي تعاني منها النساء بهدف تعزيز القيادة النسائية وادماج المرأة في بناء السلام وتقوية دور النوع الاجتماعي في العملية السياسية من خلال بناء استراتيجية عمل اللجنة الوطنية للمرأة وخلق شراكة مع الجهات المعنية وتأهيل النساء الحزبيات.
 
وخلال الدورة التي حضرتها عديد من عضوات هيئة التشاور والمصالحة برئاسة الجمهورية، تحدثت عضو الهيئة الدكتورة بلقيس أبو أصبع عن دور وأهمية مشاركة الشابات في العملية السياسية والانخراط في الاحزاب  السياسية. 
 
وأضافت: النساء الحزبيات يجب أن يفرضن أصواتهن في أحزابهن واشراك المرأة في الخطط والبرامج التي تتبناها الأحزاب وعدم انحصار المرأة في دائرة المرأة بكل حزب بل العمل مع كل مكونات الحزب.
 
من جانبها، عضوة هيئة التشاور والمصالحة، الأستاذة رشا جرهوم، أشارت إلى أهمية احترام اختلاف الآراء السياسية، مؤكدةً ان الأهم في العمل النسوي النظر في مصلحة النساء.
 
وأشارت عضوة هيئة التصالح والتشاور، الأستاذة رنا غانم إلى دور النساء الحزبيات المخضرمات، وخاصة في الحزب الاشتراكي اليمني الذي أنصف المرأة وساهم في تمكينها ومشاركتها إلى جانب الرجل قبل الوحدة. 
 
كما تطرقت إلى الايدليوجية الخاصة بالأحزاب وأهمية معرفة المرأة الحزبية بآلية الاحزاب ومتابعة الوضع السياسي القائم وأن تكون عضوا فعال في المجتمع لتتمكن من الوصول لمواقع صنع القرار.
 
وأردفت ان: "السياسة اليوم تدخل في كل تفاصيل المواطنين فاليمنيين يعيشون الوضع السياسي والذي يؤثر في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية". 
 
واختتمت حديثها: الديمقراطية تعني التعددية السياسية للأحزاب، مشيرة إلى أن المرأة صانعة سلام ومهم جدا مستقبلا ان تعي المرأة كيف تتحاور بالكلمة وايجاد آليات وضمانات لاتؤدي الى مزيدا من الصراع.
 
أدانت الأحزاب السياسية في محافظة الجوف، تمرد حزب الإصلاح على قرارات مجلس القيادة الرئاسي القاضية بتعيين اللواء حسين العجي العواضي محافظا للمحافظة والعميد محمد التسول قائدا لمحور الجوف العسكري.
 
وقال بيان مشترك صادر، عن الحزب الاشتراكي اليمني وحزب المؤتمر الشعبي العام، ومجلس السلفيين، في الجوف، الإثنين، إن الأحزاب والتنظيمات السياسية في المحافظة وقفت أمام “التطورات الأخيرة المتعلقة بمحافظة الجوف والتي تخللها نزول لجنة لإجراء دور الاستلام والتسليم من قيادة المحافظة السلف إلى المحافظ الخلف المعين بقرار من رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء حسين العجي العواضي، وكذلك تعيين العميد محمد الأشول قائدا لمحور الجوف”.
 
وأضاف: أن”الأحزاب والتنظيمات السياسية وهي تدين التمرد وتستنكر عملية عرقلة تنفيذ القرارات الجمهورية، ترفض أي مغالطات تهدف إلي تبرير التمرد".
 
وأكد أن" ما يحدث تمرد مكتمل الأركان" محملا "حزب الإصلاح مسؤولية هذا التمرد" معبراً عن أسفه “للدور الذي تقدمه قيادة مأرب ممثلة باللواء سلطان العراده عضو مجلس القيادي الرئاسي من تعاون و تواطئ من خلال استمرار الدوائر الحكوميه في مأرب ومنها البنك المركزي بالتعامل مع المتمردين في تجاهل للقرار الجمهوري بتعيين اللواء حسين العواضي محافظا للجوف”.
 
وطالب البيان، رئيس هيئة الأركان العامة وقائد المنطقه السادسة بتنفيذ قرار مجلس القيادة الرئاسي الذي قضي بتعيين العميد محمد الأشول قائدا لمحور الجوف، وأن تكون المؤسسة العسكرية بعيده عن الخلافات والتجاذبات الحزبية وفق الدستور والقانون.
كما دعا البيان “القوى التي تمردت
 
كما دعا البيان “القوى التي تمردت على الشرعية الدستورية بمراجعة مواقفها وتقديم المصلحة الوطنية ووحدة الصف على المصالح الشخصية والحزبية التي تشكلت خلال فترة الحرب وبطريقة أخلت بالتوافق الوطني وأضرت بأساسيات المعركة الوجودية مع مليشيا الحوثي المدعومة من إيران”. 
 
كما أكد البيان، على “وقوف الاحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة الجوف مع قيادة المجلس الرئاسي وقيادة المحافطة ممثلة بالمحافظ اللواء حسين العجي العواضي بالاتجاه نحو تحرير المحافظة من مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران”.
 
وثمن البيان “الدعم السخي والموقف العربي الأصيل من قبل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الداعم للشرعية من أجل استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي”.
 
 
 
 
نعى الحزب الاشتراكي اليمني، وفاة الهامة الوطنية السامقة والمفكر الفيلسوف الأستاذ الدكتور أبو بكر السقاف، بعد عمر نضالي ومعرفي طويل. 
 
وقال في بيان صادر عن أمانته العامة ومكتبه السياسي إن الفقيد كان قامة وطنية ناضلت من أجل الحرية والتقدم والإزدهار دفاعاً عن حقوق الإنسان في اليمن وفي العالم العربي والعالم.
 
وتابع: لقد ودعنا هذا القائد الكبير، وهو رافع الهامة وترك لنا موروث كبير من أعماله الفكرية الإبداعية التي يجمع بين النظرية والتطبيق وتقييم حاضر اليمن وإستشراف مستقبله.
 
وأضاف: إننا في الأمانة العامة والمكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، إذ نشاطر عائلته وأقربائه الحزن والأسى بهذا الفقد، فإننا نتقدم بأخلص التعازي وعميق المواساة لعائلة الفقيد وزوجته الكريمة وإبنته العزيزة وكل تلامذته ومحبيه وأصدقائه. 
 
نص البيان.. 
 
بيان نعي بوفاة فقيد الوطن أ.د أبو بكر السقاف
ببالغ الحزن والأسى تلقى الحزب الاشتراكي اليمني نبأ وفاة الهامة الوطنية السامقة والمفكر الفيلسوف الأستاذ الدكتور أبو بكر السقاف الذي عاش مكرساً حياته للتنوير والعلم والمعرفة، وكمفكر متميز في الوطن العربي لم يترفع عن قضايا شعبه ووطنه، إذ خاض النضال السياسي والفكري منذ أن كان طالباً في خمسينيات القرن الماضي من أجل التغيير في اليمن والعالم العربي ومن أجل الحرية والتقدم والإزدهار ودفاعاً عن حقوق الإنسان في اليمن وفي العالم العربي والعالم. وفي سبيل إيمانه العميق بالحرية والتقدم، قدم التضحيات الجسام، ومنها فصله من الدراسة في القاهرة وإخراجه منها كعقوبة على مواقفه السياسية وموقعه الأول بين الطلاب اليمنيين يومئذ، وفصل غير مرة من عمله كأستاذ للفلسفة في جامعة صنعاء.
 
وفي ظل تحريم الحزبية أسس مع عدد من رفاقه ومنهم الفقيد عمر الجاوي حزب العمل اليمني الذي كان أحد الفصائل التي شكلت الحزب الإشتراكي اليمني. 
 
لقد ودعنا هذا القائد الكبير، وهو رافع الهامة وترك لنا موروث كبير من أعماله الفكرية الإبداعية التي يجمع بين النظرية والتطبيق وتقييم حاضر اليمن وإستشراف مستقبله. 
 
إننا في الأمانة العامة والمكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، إذ نشاطر عائلته وأقربائه الحزن والأسى بهذا الفقد، فإننا نتقدم بأخلص التعازي وعميق المواساة لعائلة الفقيد وزوجته الكريمة وإبنته العزيزة وكل تلامذته ومحبيه وأصدقائه.
 
 الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني
دُشن، اليوم الإثنين، في محافظة مأرب، مشروع كفالة اليتيم، والتمكين الإقتصادي لأسرهم الممول من "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" بحضور وكيل محافظة مأرب الشيخ محمد المعوضي. 
 
ويهدف المشروع الذي تنفذه مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية كفالة تعليمية ومعيشية لعدد 177 يتيم، وتمكين 50 أسرة معيلة للأيتام اقتصاديًا بمأرب وحدها. 
 
ويأتي ذلك ضمن مشروع كفالة اليتيم الذي ينفذ في 3 محافظات يمنية هي: "عدن، لحج، ومأرب"، ويستهدف 536 يتيم، و166 أسرة معيلة للأيتام. 
 
وخلال حفل التدشين، عبر الوكيل المعوضي عن شكره لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على ما يقدمه من إهتمام بأسر الأيتام، والنازحين في مختلف المحافظات اليمنية.

دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم الثلاثاء، تدخلًا إغاثيًا عاجلًا للنازحين، والمتضررين نتيجة السيول والفيضانات التي شهدتها محافظة مأرب، اليومين الماضيين. 

 
وشملت التدخلات التي نُفِّذت عبر الشريكين المنفذين شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية، وإئتلاف الخير للإغاثة الإنسانية توزيع 1221 سلة غذائية تتكون من السلع الأساسية، و350 خيمة، إلى جانب 350 حقيبة إيوائية. 
 
وتهدف التدخلات الإنسانية الطارئة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والتي تأتي استجابة للنداء الإنساني الذي أطلقته السلطة المحلية إلى إنقاذ الحياة والحد من معاناة الأسر المتضررة بتوفير المأوى العاجل وتلبية احتياجاتهم من الغذاء.
 
وخلال التدشين، عبر مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في محافظة مأرب الأستاذ سيف مثنى، عن شكره للمواقف الإنسانية للأشقاء بالمملكة العربية السعودية بالإستجابة السريعة في إغاثة أسر النازحين المتضررة بسيول الأمطار والرياح. 
 
يشار إلى أن سيول الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة مأرب اليومين الماضيين، قد تسببت بتضرر قرابة 16 ألف أسرة نازحة بعدد من مخيمات النزوح. وفق ما أورد تقرير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالمحافظة. 
نعت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني رحيل القاضي العلامة علي أحمد أبو الرجال عن 93 عاما كان خلالها حاضرا بقوة في المشهد التنموي والثقافي اليمني مسكونا بحب الوطن والرغبة الجامحة في خدمته.
 
وقالت في بيان نعي صادر عنها : تفتحت عينا الفقيد على حالة التخلف التي يعيشها اليمن فقرر باكرا أن يكون محاربا ضد التخلف على كل الجبهات، وفي هذا المجال اتسمت حياته بالغنى وقوة الحضور في أوقاف صنعاء وصعدة وفي الصحة والصناعة والأشغال، وفي ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي وفي كل الطرق التي ربطت العاصمة صنعاء بالحديدة وتعز وعمران وحجة فضلا عن عمله في عشرات المشاريع المائية والكهربائية، وفي هيئة تعاون العاصمة صنعاء ولجنة المحافظة على مدينتها التاريخية.
 
وأضاف البيان: وفي صنعاء أسس الفقيد أول دار لرعاية المسنين. وعندما أسندت للفقيد قيادة محافظتي الحديدة وصنعاء كان محافظا ناجحا اكتسب حب الناس وترك خلفه سمعة طيبة. وفوق هذا وذاك عرف الفقيد القاضي على أحمد أبو الرجال بأنه رائد التوثيق في اليمن وموسوعة اليمن التاريخية، فهو مؤسس أرشيف الدولة اليمنية، وله إسهامات بارزة في تأسيس مركز الدراسات والتوثيق ومركز الدراسات والبحوث والمركز الوطني للتوثيق.
 
وتابع: لقد رحل القاضي علي أحمد أبو الرجال، ومثلما كان يعمل بصمت رحل أيضا بصمت تاركا وراءه سيرة عطرة اتسمت بالحيوية والنشاط والمثابرة في خدمة الوطن.
 
 واختتمت الامانة العامة بيانها بالقول: المجد للفقيد الكبير ولروحه الخلود، وخالص العزاء وعظيم المواساة لأبنائه وأهله وأقربائه وكل محبيه وللشعب اليمني قاطبة.
التقى سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني، في محافظة تعز الرفيق باسم الحاج، الأستاذ محمود قياح، مدير برامج مؤسسة فريدريش ايبرت الألمانية - مكتب اليمن، لبحث تدخلات المانحين في بناء السلام، وتعزيز الديمقراطية. 
 
واستعرض الحاج مع مدير برامج مؤسسة فريدريش ايبرت، خلال اللقاء متطلبات وبرامج تدخلات المانحين في ما يتعلق بتعزيز جهود السلام، وبناء أدوات وآليات القوى الناعمة في تقوية الحياة المدنية والديمقراطية.
 
وتطرق الحاج إلى أهمية إسهام المنظمات الدولية في بناء قدرات النقابات، والأشكال الحقوقية المدنية، وتأهيلها بما يمكنها من لعب أدوار مطلبية وحقوقية، وإسهام فعال في الحياة السياسية الوطنية، وكذا أدوار فعالة في مناهضة كوارث الحرب والتصدي لنتائجها، والتي انعكست بشكل مباشر  على الأوضاع الاقتصادية واتساع أحزمة المجاعة  جراء استمرار الحرب.
 
كما ناقش الحاج، مع مدير برامج مؤسسة فريدريش ايبرت، سوء إدارة مشاريع المانحين، وعطب الأجهزة الرسمية في توجية وإدارة هذه المشاريع.
 
وأشاد الحاج، بأهمية دور فريدريش ايبرت في تطوير، وتأهيل مشاريع التمكين السياسي وتنفيذ أنشطة بحثية جادة تضيئ وتنير دروب النضال السياسي الوطني برؤى ودراسات بحثية تسهم في وضع معالجات جادة في إدارة الشأن السياسي وجهود بناء السلام إلى جانب تنفيذ أوراق سياسات تخدم احتياجات المجتمع التنموية والخدمية والفكرية والثقافية.
 
كما استعرض اللقاء مقترحات مشاريع أنشطة تتعلق بإصلاحات تتعلق بالسلطة المحلية والأمنية والعسكرية في محافظة تعز.
 
من جهته أكد مدير برامج فريدريش ايبرت الأستاذ محمود قياح على استمرار المؤسسة في أنشطة بناء القدرات لنشطاء المجتمع المدني والنقابات في سياق تعزيز دور الفعاليات المدنية والحقوقية.


أعلنت الأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، تمديد الهدنة الأممية في اليمن لشهرين إضافيين.

جاء ذلك في بيان صحافي للمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن "هانس غروندبرغ"، أكد فيه أن الطرفين إتفقا على تمديد الهدنة في اليمن، ذلك بموجب نفس الشروط لمدة شهرين إضافيين.

وبحسب البيان، يشمل هذا التمديد التزاماً بإستمرار المفاوضات بُغية التوصل إلى اتفاق هدنة موسع في أسرع وقت ممكن.

وقال المبعوث الأممي "إنَّ مقترح الهدنة الموسّع هذا سوف يتيح المجال أمام التوصل إلى اتفاق على آلية صرف شفافة وفعّالة لسداد رواتب موظفي الخدمة المدنية والمتقاعدين المدنيين بشكل منتظم وفتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى."

واشار غروندبيرغ إلى أن "الهدنة الموسّعة ستعمل على تسيير المزيد من وجهات السفر من وإلى مطار صنعاء، وتوفير الوقود وانتظام تدفقه عبر موانئ الحديدة."

وعقب إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن عن تمديد الهدنة الأممية، رحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، مساء الثلاثاء بهذا التمديد، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة التطبيق الكامل لبنود الهدنة

 وأشارت الحكومة، إلى أن الهدف الرئيسي للهدنة هو إيقاف نزيف الدم اليمني بسبب الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثيين المسلحة. بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".

وشددت على ضرورة التطبيق الكامل لبنود الهدنة، وكذا إيقاف كل الخروقات الحوثية، وإنجاز ما لم يتم إنجازه خلال الفترة الماضية، والشروع الفوري في فك الحصار الهمجي عن مدينة تعز، وأهلها من خلال الفتح الفوري للطرق الرئيسية في تعز وبقية المحافظات.

كما شددت على ضرورة ضمان توظيف عوائد موانئ الحديدة لدفع مرتبات موظفي الخدمة المدنية والمتقاعدين في المناطق التي لا تزال خاضعة بسيطرة جماعة الحوثيين.

وأكدت في هذا الصدد دعمها الجاد لكافة جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص على طريق تحقيق السلام الشامل والعادل وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها وفي المقدمة القرار الدولي 2216.

وفي السياق، رحبت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بإعلان الأمم المتحدة تمديد الهدنة السارية منذ مطلع أبريل/نيسان الماضي بين الأطراف اليمنية شهرين آخرين.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، في بيان للبيت الأبيض، إن الهدنة المستمرة منذ 5 أشهر "جلبت فترة من الهدوء غير المسبوق" في اليمن.

وأوضح أن الهدنة "ساهمت في إنقاذ آلاف الأرواح وجلبت إغاثة ملموسة لعدد لا يحصى من اليمنيين"، حسب البيان.

كما شكر بايدن مبعوثه الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، الذي "لعب دورا رئيسيا في هذا الإنجاز"، حسب تعبيره.

وأكد بايدن أن تمديد الهدنة في اليمن والتوصل إلى حل نهائي للنزاع كان "موضوعا رئيسيا" للنقاش خلال زيارته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية.

وأوضح بايدن أن الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان "أكدا التزامهما الكامل بتمديد الهدنة.

من جهته قال الاتحاد الأوروبي في بيان على موقعه الإلكتروني، إن "الهدنة قدمت فوائد ملموسة لليمنيين رجالا ونساء وأطفالا، وتعتبر أطول فترة من الهدوء النسبي في اليمن خلال أكثر من سبع سنوات".

وحثّ البيان، الأطراف اليمنية على الايفاء بالتزاماتها فيما يتعلق بالهدنة والاستمرار في العمل بشكل عاجل نحو التنفيذ الكامل لجميع بنودها، مشدداً على أولوية فتح الطرق في تعز والمحافظات الأخرى.

ودعا الاتحاد الأوروبي، الأطراف إلى اتخاذ خطوات إضافية للاستفادة من الإمكانات الكاملة للهدنة، و"المشاركة البناءة مع اقتراح مبعوث الأمم المتحدة الخاص جروندبرج لاتفاقية هدنة موسعة، والتي تسعى إلى معالجة القضايا ذات الأولوية مثل فتح الطرق، ودفع رواتب موظفي الخدمة المدنية والمعاشات التقاعدية المدنية".

وتابع: "كما يجب على الأطراف العمل على استئناف العملية السياسية التي يقودها اليمنيون تحت رعاية الأمم المتحدة".

بدورها أعربت الخارجية التركية في بيان، عن أملها في أن يتم الاستفادة من وقف إطلاق النار لفتح الطرق في جميع أنحاء البلاد وحل الأزمة الإنسانية في اليمن.

وأكد البيان أن أنقرة ستواصل تضامنها مع الشعب اليمني ودعمها لجهود الحوار الهادفة إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار بين الأطراف اليمنية وحل النزاع على أساس الشرعية الدولية والدستورية.

وفي بيان لوزارة الخارجية السعودية، أعربت عن ترحيبها بتمديد الهدنة في اليمن لشهرين إضافيين، والتأكيد على أهمية فتح المعابر الإنسانية في تعز.

وثمنت المملكة، وفق البيان، "جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ في تعزيز الالتزام بالهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، وذلك تماشيًا مع مبادرة المملكة العربية السعودية المعلنة في مارس (آذار) 2021 لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول إلى حل سياسي شامل".

وشدد البيان، على "موقف المملكة الراسخ والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، ويحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق".

وأكد أن "الهدنة تهدف في المقام الأول إلى التوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن وبدء العملية السياسية بين الحكومة اليمنية والحوثيين".

كما أكد البيان، على "أهمية التزام الحوثيين ببنود الهدنة الحالية وسرعة فتح المعابر في تعز لتخفيف المعاناة الإنسانية في تعز، وإيداع الإيرادات في البنك المركزي اليمني لصرف رواتب المدنيين".

ومن أبرز بنود الهدنة، وقف إطلاق النار وفتح ميناء الحديدة (غرب)، وإعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ 2015.


 

 

وقعت وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل ومؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية، الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، اتفاقية كفالة الأيتام والتمكين الإقتصادي لأسرهم، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. 
 
وتم توقيع الإتفاقية بحضور وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري، حيث وقعها عن الوزارة وكيل شؤون الرعاية الإجتماعية صالح محمود، وعن المؤسسة مديرة إدارة المرأة والطفل إعتراف عارف.
 
ويهدف المشروع إلى كفالة (536) يتيماً في محافظات عدن، ولحج، ومأرب، لمدة عام كامل، وذلك بالإضافة إلى تدريبهم على المستلزمات التي يفتتحون بها مشاريعهم المدرة للدخل.
 
وأشاد الوزير الزعوري، بجهود مركز الملك سلمان في تقديم الدعم والعون في مختلف المجالات من خلال مشاريعه الإنسانية والمتميزة. 
 
وأكد استعداد الوزارة لتقديم كافة التسهيلات وتذليل الصعوبات لضمان نجاح المشروع.
 
 
الصفحة 1 من 27